الجديد برس|

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية.

وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “المطلة” بالأسلحة المناسبة وأصابته بشكلٍ مباشر.

وأعلنت المقاومة استهداف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع ‏لفرقة الجولان “210” في ثكنة “يردن” بصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداء الاحتلال الذي طال منطقة حوش السيد علي الحدودية بين البقاع الشمالي في لبنان، وريف القصير في سوريا.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بتشخيص إطلاق نحو 50 صاروخاً من لبنان في اتجاه وسط الجولان.

بدوره، زعم الناطق باسم “جيش” الاحتلال بأنّ دوي صفارات الإنذار في حيفا يعود إلى “تشخيص خاطئ لهدف جوي، وصفارات الإنذار انطلقت بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي”.

وبعيد دوي صفارات الإنذار في حيفا، دخل عشرات آلاف المستوطنين إلى الأماكن المحصنة.

وفي هذا الإطار، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق مسيّرة من لبنان في اتجاه سواحل حيفا، واصفةً الحدث بأنّه “استثنائي”.

وقال مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية في الشمال إنّ حزب الله “يوسّع مدى الإطلاق وكذلك المسافات ليصل إلى حيفا”، مشيراً إلى أنّ “إدخال حزب الله مسيّرة إلى حيفا للمرة الأولى منذ بدء الحرب يُعدُّ حدثاً استثنائياً جداً”.

وتساءل مذيع في القناة الـ”12″ الإسرائيلية عن “هدف حزب الله من إرسال مسيّرة إلى حيفا”، لافتاً إلى أنّ “الأمر يبدو كما لو أنّ حزب الله صعّد 14 درجة في سلم الحرب”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، “حذف الخط الأحمر الذي وضعه وزير الأمن الإسرائيلي”.

 

وتحدثت وسائل اعلام لبنانية، عن إطلاق صليات صاروخية مكثفة من لبنان في اتجاه الجليل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار لا تتوقف في الشمال.

كما أشارت إلى أنّ هذا اليوم “متوتر” بنحو خاص في الشمال، في ظل سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في “تلة راميم” ومستوطنة “المنارة”.

وفي الجليل الأعلى، أفاد الإعلام الإسرائيلي بسقوط صاروخ في مستوطنة “أييلت هشاحار”، كما تحدّث عن إصابة مباشرة في مستوطنة “كفار هنسيه” بعد سقوط صاروخ في المستوطنة.

وقالت إنّه تمّ إطلاق صلية ثقيلة من الصواريخ في اتجاه مستوطنة “كتسرين” في الشمال، كما أنّ صفارات الإنذار سُمعت في مستوطنات لم يتم إخلاؤها.

ونتيجة الرشقات الصاروخية الأخيرة، نشبت حرائق في الشمال في عدّة نقاط، وفق ما اعترف الإعلام الإسرائيلي.

إلى جانب ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تقديرات في “الجيش” الإسرائيلي بأنّ قدرات حزب الله، كما يظهر في الأشهر الـ8 الماضية، وخاصةً في الشهر الماضي، “قد تسمح له بضرب تشكيل الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو”.

كما ذكرت أنّ الساعات الـ24 الماضية “كانت قوية في الشمال، بشكل خاص مع إطلاق حزب الله عدداً كبيراً من المسيّرات والصواريخ المضادة للدروع”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة صفارات الإنذار فی الشمال فی اتجاه حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم “تعهدا” في عيد الفصح بشأن الرهائن

#سواليف

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الجمعة، بإعادة #الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في #غزة، وذلك في رسالة لمناسبة #عيد_الفصح.

وفي رسالة فيديو لمناسبة عيد الفصح اليهودي قال نتنياهو: “ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من العائلات”.

وأضاف: “معا سنعيد رهائننا ومعا سنهزم أعداءنا ومعا سنحتضن جرحانا ومعا سنحني رؤوسنا إجلالا لذكرى شهدائنا”.

مقالات ذات صلة الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة 2025/04/11

وجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب عن تقدم في #محادثات إطلاق سراح #الرهائن، قائلا في اجتماع مع وزرائه الخميس: “إننا نقترب من إعادتهم”.

وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن المقترح المصري سينص على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.

وأفادت هيئة الإذاعة العامة “كان” بأن نتنياهو أجرى تقييما للوضع مساء الخميس مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية “على خلفية الخطة المصرية الجديدة”.

وأفاد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء التقى أيضا عائلتي الرهينتين إلكانا بوهبوت وروم براسلافسكي الخميس، وأبلغهما بأن إسرائيل تعمل على إعادة الرهينتين وأطلعهما على آخر مستجدات المفاوضات.

ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.

وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف بطائرتي “يافا” هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • عاجل.. القوات المسلحة تستهدف بطائرتي “يافا” هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي (تفاصيل + نص البيان)
  • نتنياهو يقدم “تعهدا” في عيد الفصح بشأن الرهائن
  • “أونروا”: نزوح نحو 400 ألف شخص منذ استئناف الحرب وأهالي غزة يعانون الجوع
  • اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم
  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و “التسوية السياسية”
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: حرصنا بتوفيق الله إلى التحرك في الإسناد منذ بداية النكث الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • قائد أنصار الله: “العدوان الأمريكي على بلدنا شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي”
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
  • إطلاق نار يستهدف محامياً في أربيل