حزب الله يستهدف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات الإسرائيلي في “يردن” بالجولان المحتل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “المطلة” بالأسلحة المناسبة وأصابته بشكلٍ مباشر.
وأعلنت المقاومة استهداف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان “210” في ثكنة “يردن” بصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداء الاحتلال الذي طال منطقة حوش السيد علي الحدودية بين البقاع الشمالي في لبنان، وريف القصير في سوريا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بتشخيص إطلاق نحو 50 صاروخاً من لبنان في اتجاه وسط الجولان.
بدوره، زعم الناطق باسم “جيش” الاحتلال بأنّ دوي صفارات الإنذار في حيفا يعود إلى “تشخيص خاطئ لهدف جوي، وصفارات الإنذار انطلقت بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي”.
وبعيد دوي صفارات الإنذار في حيفا، دخل عشرات آلاف المستوطنين إلى الأماكن المحصنة.
وفي هذا الإطار، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق مسيّرة من لبنان في اتجاه سواحل حيفا، واصفةً الحدث بأنّه “استثنائي”.
وقال مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية في الشمال إنّ حزب الله “يوسّع مدى الإطلاق وكذلك المسافات ليصل إلى حيفا”، مشيراً إلى أنّ “إدخال حزب الله مسيّرة إلى حيفا للمرة الأولى منذ بدء الحرب يُعدُّ حدثاً استثنائياً جداً”.
وتساءل مذيع في القناة الـ”12″ الإسرائيلية عن “هدف حزب الله من إرسال مسيّرة إلى حيفا”، لافتاً إلى أنّ “الأمر يبدو كما لو أنّ حزب الله صعّد 14 درجة في سلم الحرب”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، “حذف الخط الأحمر الذي وضعه وزير الأمن الإسرائيلي”.
وتحدثت وسائل اعلام لبنانية، عن إطلاق صليات صاروخية مكثفة من لبنان في اتجاه الجليل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار لا تتوقف في الشمال.
كما أشارت إلى أنّ هذا اليوم “متوتر” بنحو خاص في الشمال، في ظل سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في “تلة راميم” ومستوطنة “المنارة”.
وفي الجليل الأعلى، أفاد الإعلام الإسرائيلي بسقوط صاروخ في مستوطنة “أييلت هشاحار”، كما تحدّث عن إصابة مباشرة في مستوطنة “كفار هنسيه” بعد سقوط صاروخ في المستوطنة.
وقالت إنّه تمّ إطلاق صلية ثقيلة من الصواريخ في اتجاه مستوطنة “كتسرين” في الشمال، كما أنّ صفارات الإنذار سُمعت في مستوطنات لم يتم إخلاؤها.
ونتيجة الرشقات الصاروخية الأخيرة، نشبت حرائق في الشمال في عدّة نقاط، وفق ما اعترف الإعلام الإسرائيلي.
إلى جانب ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تقديرات في “الجيش” الإسرائيلي بأنّ قدرات حزب الله، كما يظهر في الأشهر الـ8 الماضية، وخاصةً في الشهر الماضي، “قد تسمح له بضرب تشكيل الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو”.
كما ذكرت أنّ الساعات الـ24 الماضية “كانت قوية في الشمال، بشكل خاص مع إطلاق حزب الله عدداً كبيراً من المسيّرات والصواريخ المضادة للدروع”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة صفارات الإنذار فی الشمال فی اتجاه حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
“ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يمانيون../
أكدت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، المعروفة بارتباطها بالكيان الصهيوني، أنها لن تستأنف عملياتها في البحر الأحمر قبل منتصف العام الجاري، رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وأوضحت الشركة أن عام 2025 يشهد تقلبات كبيرة قد تؤثر على قطاع الشحن، رغم توقعات بنمو بنسبة 4%، إلا أن إدخال سفن جديدة للخدمة قد يؤدي إلى اختلال في العرض والطلب، وضغوط على أسعار الشحن بسبب فتح البحر الأحمر.
وأعلنت “ميرسك” استئناف برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 2.01 مليار دولار خلال 12 شهرًا، بعد أن تم تعليقه في فبراير 2024 بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن التوترات في البحر الأحمر.
وكانت الشركة قد تعرضت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة لاستهداف عملياتها البحرية من قبل القوات اليمنية، نظرًا لعلاقاتها الوثيقة بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مما تسبب في اضطراب شبكتها اللوجستية عالميًا.
وفي بيان لها العام الماضي، أقرت “ميرسك” بأن شبكتها في أوقيانوسيا تأثرت بشدة نتيجة ازدحام الموانئ في جنوب شرق آسيا، بسبب نقص المعدات والضغوط التشغيلية الناجمة عن أزمة البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتراجع أسهم “ميرسك” بنسبة 1.5%، في ظل تداعيات التوترات المستمرة. يذكر أن “ميرسك” تمتلك شركة “ميرسك لاين”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وتقدم خدمات لوجستية لوزارة الدفاع الأمريكية.