أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي استخدم عبارات قوية لوصف ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما يحدث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر حتى الآن، لم تشهده أي أمة حتى مُقارنة بما حصل في الحرب العالمية الثانية من تدمير وقتل، مًوضحا أن ما نراه الآن ربما يكون أكثر ويتعرض له شعب يعاني في مساحة جغرافية محدودة ومكتظة بالسكان، ويجب تكون هناك أولوية لقضية الإغاثة الإنسانية.
وأشاد خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» بكلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالأردن، مؤكدا أن كلمة الرئيس مهمة وشاملة، والرئيس استخدم عبارات قوية في وصف ما يحدث في قطاع غزة والمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن.
وصف الرئيس السيسي للحرب بأنها انتقامية هو وصفا صحيحاوأضاف محمد كمال، أن وصف الرئيس السيسي للحرب بأنها انتقامية هو وصف صحيح، لأن هذه الحرب فقدت الهدف منها وليس لها هدف استراتيجي وهذا ما يؤدي لانقسام داخل إسرائيل وتحقيق انتصار هدف خيالي، مؤكدا أنه لم يعد هناك هدفا إلا الانتقام والاستمرار في الحكم وبقاء الائتلاف اليميني المتطرف في الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.