فضل يوم عرفة.. وهل يجوز صيامه لمن لم يصم الثمانية أيام قبله؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يوم عرفة.. أوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل يوم عرفة وبيان ما ينبغي على المسلم فعله في هذا اليوم.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، إن يوم عرفة له فضل عظيم، وقد وردت أحاديث عدة تبيّن هذا الفضل، ففي «صحيح مسلم» عن أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».
وأضافت «الإفتاء»، أن صوم يوم عرفة مستحب لغير الحاجِّ، ويكره صيامه للحاجِّ إن كان يضعفه الصومُ عن الوقوف والدعاء.
حكم صيام يوم عرفة لمن لم يصم الثمانية أيام قبلهوعن حكم صيام يوم عرفة لمن لم يصم الثمانية أيام قبله، أشارت الدار إلى أنه لا يجب على المسلم لكي يصوم يوم عرفة أن يصوم الأيام الثمانية التي قبله، حيث ورد في الحديث الشريف استحباب صوم يوم عرفة من غير اشتراط اقتران صومه بصوم ما قبله، فروى مسلمٌ في «صحيحه» عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».
اقرأ أيضاًأكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار.. كل ما تريد معرفته عن يوم عرفة
من السنة النبوية.. أدعية يوم عرفة 1445 هـ
خطوة بخطوة.. تعرف على المناسك في اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية يوم عرفة فضل يوم عرفة حكم صيام يوم عرفة صیام یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للشاب والفتاة التحدث قبل الخطوبة لمعرفة الطباع ؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يتناول مدى جواز تعارف الشاب والفتاة والتحدث بينهما قبل الخطوبة، وذلك بهدف أن تتعرف الفتاة على شخصية الشاب وطباعه لتجنب فشل الخطبة وما قد يترتب على ذلك من آثار نفسية وعائلية سلبية، بالإضافة إلى القلق من نظرة المجتمع في حال فسخ الخطوبة ، وأوضح السائل أن هذا التعارف يتم بموافقة الأهل وتحت إشرافهم.
وفي ردها على هذا الاستفسار، أكدت دار الإفتاء أن الأفضل أن يتم التعارف بين الشاب والفتاة عن طريق الأهل، وخاصة من الرجال في العائلة، وذلك لأن الشريعة منحتهم حق الولاية، حيث يمتلكون القدرة على التقييم الصحيح للأشخاص من الناحية الدينية والدنيوية، إلى جانب حرصهم الطبيعي على مصلحة الفتاة وحمايتها.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الخطبة في حد ذاتها ليست عقد زواج، وإنما هي مجرد وعد بالزواج، وبالتالي يجوز لأي من الطرفين فسخها متى شاء دون التزامات شرعية تترتب على ذلك.
وأشارت إلى أن الخاطب في حالة فسخ الخطبة له الحق في استرداد الشبكة حتى لو كان قرار الفسخ من جانبه، حيث تُعد الشبكة جزءًا من المهر الذي يستحق نصفه عند عقد الزواج، ويستحق بالكامل عند الدخول. وبذلك، فإن الخاطب والمخطوبة يظلان أجنبيين عن بعضهما حتى يتم عقد الزواج الرسمي.
وأكدت دار الإفتاء في ردها أن الفتاة كلما كانت أكثر محافظة على نفسها وحرصًا على عفتها وشرفها، وابتعدت عن أي مظاهر للخضوع أو التكسر في الحديث، كلما ازدادت قيمتها واحترامها في نظر الآخرين، وارتفعت فرص نجاح زواجها وسعادتها فيه.
كما شددت على أن العجلة في الأمور قد تؤدي إلى الحرمان منها، مستشهدة بالمقولة الشرعية: "من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه".
حكم قول "أنا بحبك" بين الخطيبينوفي سياق آخر، تناول الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحاته الأخيرة مسألة تعبير الخاطب عن مشاعره لخطيبته أثناء فترة الخطوبة، وأكد أن ذلك جائز شرعًا، حيث يمكن للخاطب أن يقول لخطيبته كلمات تعبر عن الحب مثل "أنا بحبك"، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التعبير يعد جزءًا من التهيئة النفسية والاجتماعية الضرورية للزواج.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن محمد خلال لقائه ببرنامج "فتاوى" المذاع على قناة "الناس" أن الخطبة ليست عقد زواج، وبالتالي لا تمنح الخطيبين الحقوق الزوجية، لكنها تعتبر مجرد وعد بالزواج يستلزم التزام الطرفين بالاحترام المتبادل، مع ضرورة ضبط التعاملات وفقًا للضوابط الشرعية.
حكم الهدايا بين الخطيبينكما تناول الشيخ عبد الرحمن محمد مسألة تقديم الهدايا بين الخطيبين، حيث أكد أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "تهادوا تحابوا".
وأوضح أن التعبير عن المشاعر بين الخطيبين يجب أن يكون ضمن الحدود التي وضعها الشرع، دون أي تجاوزات يمكن أن تؤثر على العلاقة مستقبلًا.
وفي ختام حديثه، شدد أمين الفتوى على أهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشرعية في أي علاقة تسبق الزواج، مؤكدًا أن احترام الحدود الشرعية هو الأساس في بناء علاقة ناجحة قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين الطرفين.