نقابتا الصحفيين المصريين والفلسطينيين توقعان بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت نقابة الصحفيين المصريين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين بروتوكول تعاون مشترك، وذلك في إطار حرصهما على تعزيز العلاقات بين الصحفيين في البلدين الشقيقين، وتفعيل التعاون المشترك في مختلف المجالات الصحفية والإعلامية.
أبرز بنود بروتوكول التعاون:
تبادل الخبرات والتدريب: تنظيم برامج تدريبية وورش عمل مشتركة لتبادل الخبرات الصحفية والمهارات المهنية بين الصحفيين المصريين والفلسطينيين، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الإعلام.
تغطية الأحداث المشتركة: تعاون النقابتين في تغطية الأحداث الهامة والمناسبات الكبرى في مصر وفلسطين، وتقديم تغطية إعلامية شاملة ومتكاملة تعكس وجهة نظر each other's issues and concerns.
دعم حقوق الصحفيين: العمل المشترك على حماية حقوق الصحفيين في البلدين، والدفاع عنهم من أي انتهاكات أو مضايقات، وتعزيز بيئة العمل الآمن للصحافة.
الأنشطة الثقافية والإعلامية: تنظيم فعاليات ثقافية وإعلامية مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات والاحتفالات، وذلك بهدف تعزيز التواصل بين الصحفيين وتبادل الأفكار والخبرات.
التغطية الدولية: التعاون في التغطية الإعلامية الدولية للقضايا العربية، وإبراز القضايا الهامة التي تواجهها مصر وفلسطين على الساحة العالمية.
أهمية البروتوكول:
يُعدّ هذا البروتوكول خطوة تاريخية هائلة نحو تعزيز التضامن والتعاون بين الصحفيين المصريين والفلسطينيين، ويمثل دفعة قوية للعمل الصحفي العربي المشترك.
فوائد البروتوكول:
رفع مستوى العمل الصحفي: من خلال تبادل الخبرات والتدريب، سيتمكن الصحفيون في مصر وفلسطين من تطوير مهاراتهم المهنية وتقديم محتوى إعلامي رفيع المستوى.
دعم القضية الفلسطينية: سيساهم التعاون في التغطية الإعلامية للقضية الفلسطينية في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
تعزيز العلاقات العربية: سيعمل البروتوكول على تعزيز العلاقات العربية بشكل عام، وخلق جسور من التواصل والتفاهم بين الشعبين المصري والفلسطيني.
خطوة نحو مستقبل إعلامي عربي مشرق:
يُجسد توقيع بروتوكول التعاون بين نقابتي الصحفيين المصريين والفلسطينيين إيمانًا راسخًا بأهمية العمل الصحفي المشترك في دعم القضايا العربية وتعزيز التضامن بين الشعوب العربية.
ملاحظة:
هذا الموضوع مفتوح للنقاش، ويمكنك طرح أي أسئلة أو استفسارات لديك حول بروتوكول التعاون أو أي موضوع متعلق بالصحافة والإعلام في مصر وفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين بروتوكول الصحفيين في البلدين المصريين والفلسطينيين بین الصحفیین مصر وفلسطین
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".