زيلينسكي يحذّر من خطر الخطاب المؤيّد لروسيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
برلين "أ ف ب": حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم من أن الخطاب المؤيّد لروسيا يمثّل خطرا متزايدا لبلدان الاتحاد الأوروبي، وذلك في مستهل جولة دبلوماسية لحشد الدعم لمعركة كييف ضد موسكو.
وفي مؤشر على الرياح المعاكسة التي تواجهها كييف في الحصول على الدعم، قاطع نواب من حزبي اليمين المتشدد الألماني "البديل من أجل ألمانيا" AfD واليسار المتشدد "تحالف سارة فاجنكنشت" BSW خطاب زيلينسكي أمام البرلمان.
وحقق الحزبان مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية الأحد إذ تفوّق "البديل من أجل ألمانيا" على جميع الأحزاب الثلاثة المنضوية في ائتلاف المستشار أولاف شولتس، بينما حصل "تحالف سارة فاجنكنشت"، الجديد على الساحة والذي ركّز حملته على معارضة تسليم الأسلحة لأوكرانيا، على أكثر من ستة في المئة من الأصوات.
وحذّر زيلينسكي من أن موقف الأحزاب المؤيدة للكرملين يمثّل تهديدا يتجاوز حدود أوكرانيا.
وقال "يبدو لي أن الأهم هو أن الناس لم يختاروا الخطاب الشعبوي المؤيد لروسيا. لكن الخطاب الراديكالي المؤيد لروسيا خطر بالنسبة لبلدانكم".
وأفاد الرئيسان المشاركان لـ"البديل من أجل ألمانيا" بأن الحزب "يرفض الاستماع إلى متحدّث يرتدي بزّات عسكرية".
وأكد تينو شروبالا وأليس فيدل أن "أوكرانيا لا تحتاج إلى رئيس حرب الآن. تحتاج إلى رئيس سلام مستعد للتفاوض"، مضيفين بأن نواب "البديل من أجل ألمانيا" قرروا بالتالي ترك مقاعدهم فارغة في البوندستاغ (مجلس النواب) الثلاثاء.
وأثارت المكاسب التي حققها اليمين المتشدد ليس في ألمانيا فحسب، بل في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، مخاوف حيال مستقبل الدعم الغربي لأوكرانيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الأزهري: سنعمل تحت قيادة السيسي بما يليق بوطننا.. وتجديد الخطاب الديني ضمن الأولويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الجديد، إن تجديد الخطاب الديني ضمن أولويات الوزارة الجديدة، موضحا اننا نواجه تحديات صعبة تحتاج الى وعي كبير لإدراك حجم المخاطر.
وتقدم أسامة الأزهري في لقاء خاص مع فضائية اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، بخالص الشكر والتقدير والاحترام للرئيس عبدالفتاح السيسي، على ثقته ووضعه في هذا المكان، متابعا “سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي بما يليق بوطننا”.
واوضح أسامة الأزهري أنه سيعمل على تحويل المساجد إلى منارة للأمان والعلم وحفظ الوطن وتقديم الخطاب الديني الرشيد، متابعا انه يجب تنمية الشخصية الوطنية من منطلق ديني وإدراك قوة المواطن المصري.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية