مركز التجنيد العسكري في خاركوف: كل مواطن أوكراني سيضطر للقتال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صرح نائب رئيس إدارة التجنيد في القيادة العسكرية الإقليمية في خاركوف أوليغ شيرسكي أن كل فرد من سكان أوكرانيا سيضطر للقتال مشيرا إلى أن القوات المسلحة في البلاد "ليست بلا نهاية".
وقال شيرسكي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الحكومية الإستونية "ERR": "في النهاية علينا أن ندرك أن الحرب طويلة الأمد، وسوف تمس كل واحد منا.
وأضاف: "أولئك الذين في الصفوف الأمامية يقاتلون اليوم، ولكن غدا يجب أن يحل محلهم شخص ما..إذا أردنا الفوز، علينا أن نستعد لذلك غدا".
يشار إلى أن سلطات كييف، تحاول بمختلف الطرق تجنيد أكبر قدر ممكن من العسكريين بما في ذلك عن طريق تشديد قواعد التعبئة، واجتذاب المرتزقة وتجنيد السجناء وغيرهم.
وفي 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي المنتهية ولايته مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم قواته المضاد.
إقرأ المزيدوفي 18 مايو، دخل القانون الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
هذا وانتهت فترة ولاية زيلنسكي في 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليس وقتها الآن".
المصدر: تاس
__________
مواضيع ذات صلة
-بوتين: التخلص من زيلينسكي قد يستغرق عاما
-ضرب واعتداء من أجل التعبئة القسرية للخدمة الإلزامية في نظام كييف
-ضابط أوكراني: كييف ليس لديها ما يكفي من الأشخاص للموجة الثانية من التعبئة
-"نيويورك تايمز": واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئة العسكرية
-صحفية أوكرانية: كييف أصبحت فارغة بعد قانون التعبئة الجديد
-بلينكن: أوكرانيا تمر بلحظة حرجة ولا بد من توسيع نطاق التعبئة
-عصيان جماعي لقانون التعبئة في مقاطعة نيكولايف الأوكرانية
-أوكراني يتنكر كامرأة وينتحل اسم أخته هروبا من التعبئة
-نظام كييف يواصل سحب الرجال بالقوة إلى الجبهة (فيديو)
-شبح حافلة التجنيد يرعب شباب أوكرانيا.. استدعاء ومنع سفر وحظر استخراج رخص القيادة للمتخلفين (فيديو)
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
«زيلينسكي» في واشنطن لتوقيع اتفاق المعادن.. هل بدأ تقسيم أوكرانيا؟
وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، في زيارة تحمل أهمية كبيرة بشأن مستقبل الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتشهد الزيارة توقيع اتفاق بين الطرفين بشأن الثروة المعدنية النادرة الموجودة في أوكرانيا، والذي اشترط ترمب توقيعه لاستمرار تقديم مساعدات عسكرية أميركية لكييف بعد 3 سنوات من الحرب.
ولطالما انتقد ترمب المساعدات العسكرية والمالية التي قدّمتها بلاده لأوكرانيا في عهد سلفه جو بايدن وبلغت قيمتها مليارات الدولارات.
وفي الأيام الأخيرة، شدّد ترمب من وتيرة انتقاده لزيلينسكي وصولًا إلى اتّهامه الرئيس الأوكراني بأنّه “ديكتاتور” يحكم بلاده “دون انتخابات”.
في المقابل، كذّب الرئيس الأوكراني الأرقام التي أوردها نظيره الأميركي بشأن حجم الدعم الذي قدّمته واشنطن لبلاده خلال الحرب مع روسيا.
لكن عشية الزيارة المرتقبة لزيلينسكي إلى البيت الأبيض، اعتمد ترمب نبرة مختلفة في حديثه عن نظيره الأوكراني، حيث قلّل الرئيس الأميركي من أهمية وصفه لنظيره الأوكراني بأنّه “دكتاتور”، مؤكدًا أنّه يكنّ له “الكثير من الاحترام”.
وسأل صحافيون الرئيس الأميركي عن الوصف الذي أطلقه على زيلينسكي في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي، فأجاب: “هل قلت ذلك فعلًا؟ أنا لا أصدق أنني قلت ذلك”.
وأضاف: “أعتقد أنّنا سنعقد اجتماعًا جيّدًا جدًا صباح غد. سنتّفق جيّدًا”.
وهذا الاتفاق الذي يعتبره ترامب شكلًا من أشكال التعويض عن المليارات التي قدّمتها بلاده لأوكرانيا من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة حصة في الثروات المعدنية التي تزخر بها أوكرانيا.
واعتبر ترمب أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا الذي يسعى لإقراره مع روسيا “سيحصل قريبًا أو لن يحصل أبدًا”.
وأكد ثقته في أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحترم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ميدفيدتشوك: صفقة المعادن بداية لتقسيم أوكرانيا
اعتبر فيكتور ميدفيدتشوك رئيس حركة “أوكرانيا الأخرى” أن فلاديمير زيلينسكي أراد خداع الجميع بصفقة المعادن مع واشنطن، لكنه وقع في فخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ميدفيدتشوك في مقاله على منصة “سموتريم.رو” الإعلامية: “زيلينسكي، كالعادة، اعتقد أنه قادر على خداع الجميع، لكنه وقع بشكل متوقع في الفخ الذي نصبه للآخرين. الممثل الكوميدي المسكين وقع في أيدي التاجر الأمريكي القوي، دون أن يفهم أن ترامب سيفرض عليه الشروط التي يريدها، وهو (زيلينسكي) مجبر على قبولها. دون أن يدرك، عرض أوكرانيا ليتم نتفها ثم طبخها وأكلها”.
ووصف ميدفيدتشوك “صفقة معادن أوكرانيا بأنها “بداية لتقسيمها”، مؤكدا أن “زيلينسكي يحاول منذ عام 2024 بيع أوكرانيا بالجملة والتجزئة، لأنه يدرك أنها لم تعد لديها فرص”.
اتفاقية المعادن التي وافق عليها الحكومة الأوكرانية تتكون من 11 بندا وتتحدث عن خطط لإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار البلاد، لكنها لا تتضمن تفاصيل تتعلق بعمله، مثل كيفية إدارة الصندوق عمليا وماهية الصلاحيات المحددة للممثلين الأمريكيين وهيكل ملكيته. وستشمل الوثيقة “مناجم المعادن والهيدروكربونات والنفط والغاز ومواد أخرى مستخرجة، بالإضافة إلى البنية التحتية والموانئ والشركات الحكومية.