غالانت: التجنيد يجب أن يشكل جميع طبقات الجمهور الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، الثلاثاء،11 يونيو 2024 ، إن التجنيد في الجيش الإسرائيليّ، يجب أن يشمل "جميع طبقات الجمهور"، وذلك عقب ساعات من معارضته على استمرار تشريع قانون، يمدّد إعفاء الحريديين من التجنيد الإلزاميّ.
وكانت الهيئة العامّة للكنيست، قد صادقت ليل الإثنين - الثلاثاء، على استمرار تشريع قانون، يمدّد إعفاء الحريديين من التجنيد الإلزاميّ في الجيش الإسرائيليّ.
وجاءت تصريحات غالانت، خلال جولة أجراها، اليوم، التقى خلالها عناصر من "وحدة ’يهلوم’ التابعة لفرقة الهندسة القتالية، والتي تعمل في جميع جبهات القتال، فوق وتحت الأرض"، بحسب بيان صدر عن وزارته.
وذكر البيان أن غالانت "تلقى نظرة عامّة من كبير ضباط الهندسة، يوآف توركانسكي، وقائد الوحدة، بشأن أنشطة الوحدة في قطاع غزة ، لتحديد وتدمير مراكز الثقل الأساسية والإستراتيجية ل حماس ؛ مع تطوير قدرات تشغيليّة جديدة".
وقال غالانت: "خلال هذه الحرب، كشف مقاتلو ’يهلوم’، وفجّروا عشرات الآلاف من الأمتار من الأنفاق في قطاع غزة وحده، وجلبوا الأسلحة من كافة القطاعات القتالية، وقاموا بدراستها".
وأضاف أنّ "الناس هم ما يحفزنا، ويجب أن يأتي التجنيد من جميع طبقات الجمهور، ويجب على الجميع أن يلعبوا دورًا مركزيًّا في العمل، نحن نعتمد على قدرات المقاتلين، وعلى دعم أفراد الأسرة؛ لأنكم اليوم في الجيش وغدا سيتعيّن على أشقائكم التجنيد، مثلما كان أهاليكم (في الجيش) قبل ذلك، وهذا هو الواقع".
وشدّد غالانت، بالقول: "نحن بحاجة إلى الجميع لحماية أنفسنا في هذا البلد، وسوف نجلب كل شخص ممكن، من جميع طبقات الجمهور... وسوف نقوم بتوظيفهم، وسنمنحهم فرصًا متساوية".
وذكر أنه "بغضّ النظر عن المكان الذي أتيتم منه، أو ما فعله أهاليكم، أو أينما تسكنون، لديكم القدرة على الوصول إلى أي وحدة"، مشدّدا على أن "هناك المزيد من التحديات للمستقبل أيضًا، فاستعدوا؛ سنحتاج إليكم".
وكان غالانت قد كتب في منشور عبر موقع "إكس"، عقب انتهاء التصويت، ليل الإثنين- الثلاثاء، أن "شعب إسرائيل يرغب في التوصل إلى اتفاقيات"، مشدّدا على ضرورة أن "يتمّ إجراء التغييرات الوطنية، بتوافق واسع النطاق".
وشدّد غالانت على أنه "يجب ألّا نمارس سياسات على ظهور مقاتلي الجيش الإسرائيلي".
كما كان غالانت قد شدّد سابقا على أن وزارته لن تدفع نحو سن قانون للتجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي دون موافقة جميع مركبات حكومة الطوارئ التي تضم بالإضافة إلى معسكر اليمين، بزعامة نتنياهو، تحالف "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس .
وفي تعقيب على المصادقة، قالت كتلة "المعسكر الوطني" التي يترأسها الوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس: "لقد أثبت رئيس الحكومة، (بنيامين نتنياهو) والائتلاف الليلة، أنهم عادوا إلى 6.10 (إلى من قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)"، وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إسرائيل، ضدّ مساعي نتنياهو وحكومته لإضعاف جهاز القضاء، والتي سبقت الهجوم المباغت الذي شنّته حركة "حماس".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.