اللحظات الأخيرة في حياة مصرية رحلت أثناء الحج.. «قالت لهم هموت هنا»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أثناء وجودها في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، اشتد عليها المرض، حتى إن بعض الموجودين هناك وشاهدوا حالتها، عرضوا عليها العودة مرة أخرى إلى مصر، لكنها رفضت، متمنية الموت في الأراضي المقدسة، وسرعان ما تحققت أمنيتها، وفاضت روحها إلى بارئها لتدفن داخل أرض البقيع.
في التقرير التالي، ترصد «الوطن» اللحظات الأخيرة في حياة ناهد سليم، ابنة دمياط التي غيبها الموت بعد تحقيق حلمها بزيارة بيت الله الحرام.
فايز العيوطي، أحد أهالي دمياط الموجودين في السعودية، يروي لـ«الوطن» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة السيدة، موضحًا أنها قبل يومين تعرضت لمشاكل صحية، فقام بنقلها إلى أحد المستشفيات هناك، وعندما اشتد عليها المرض، عرض عليها العودة إلى مصر من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ناهد سليم«لا أنا هموت هنا».. كانت الكلمات الأخيرة للسيدة، قبل ساعات قليلة من وفاتها، ولم تمكث بالمستشفى سوى ليلة واحدة فقط، لتتحقق أمنيتها بوفاتها داخل الأراضي المقدسة والدفن بأرض البقيع.
وكشف «العيوطي» عبر حسابه على «فيسبوك»، عن أن أكثر من 5 ملايين شخص صلوا على ناهد سليم، مضيفًا: «ماذا بينك وبين الله لتنالي حسن الخاتمة؟، تأتين إلى مكة المكرمة وتموتين بالمسجد الحرام، ويصلي عليك ما لا يقل عن 5 ملايين من البشر».
آخر كلمات سيدة دمياطوعن آخر ما قالته ناهد سليم قبل رحيلها، قال: «تشبثت بيدي وقالت لأ هموت هنا، وعينها كانت تتوسل ألا تتركوني، والله نظراتك إلينا لن تخرج من ذهني، وأشهد الله أننا رجال ونساء لم نقصر تجاهك، وداعا يا حجة ناهد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة دمياط دمياط وفاة حاج وفاة حاجة وفاة أثناء الحج الحج اللحظات الأخیرة فی حیاة
إقرأ أيضاً:
أسرار سورة الكهف للرزق يوم الجمعة.. داوم عليها كل أسبوع
أسرار سورة الكهف يوم الجمعة، مع انتظار فجر يوم الجمعة يغفل كثير من المسلمين عن أسرار سورة الكهف للرزق وفضل قراءتها آناء الليل وأطراف النهار في هذا اليوم الطيب المبارك.
ويوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس وفي هذا اليوم لا تغفل عن أسرار سورة الكهف للرزق، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالمواظبة عليها لما فيها من نجاة وعصمة من فتن المحيا والممات.
أسرار سورة الكهف للرزقسورة الكهف تقي من فتن الدنيا، حيث تضم سورة الكهف حكماً ومواعظ كثيرة، تشتمل في محتواها بعض الفتن الموجودة في الدنيا والتي يواجهها الإنسان دائماً، طوال فترة حياته، ومنها فتنة الدين والتي وردت في قصة أصحابِ الكهف، وكيف استعان الفتية بالله، وهربوا من كفر قومهم، فحماهم الله ونجّاهم من الشر والكفر.
وكذلك فتنة المال التي وردت في قصة صاحب الجنتين، وفشل الرجل صاحب الإيمان الضعيف في الاختبار، بالإضافة إلى فتنة العلم والتي جاءت في قصة الخضر مع سيدنا موسى "عليه الصلاة والسلام"، وشكر النعمة وكيفية المحافظة عليها، وفتنة الملك والسلطة التي وردت في قصةِ ذي القرنين، وكيف نجا ذو القرنين من هذا الابتلاء بشكر النعمة العظيمة.
وذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فقالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
وقد ورد في فضل سورة الكهف في الحفظ من فتنة المسيح الدجال الكثير من الأحاديث منها: ورد عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ"، وقد أخرج مُسلم في صحيحه بحديثٍ طويلٍ متعلق بالدجّال: (فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ).
بينما قال البعض أن لآخر عشر آياتٍ من سورة الكهف الثواب الأكبر، كما ورد في الرواية التي أخرجها ابن حبّان: (مَن قرَأ عَشْرَ آياتٍ مِن آخِرِ الكهفِ عُصِم مِن الدَّجَّالِ).
سورة الكهف يوم الجمعة هي نور يهدي من يقرؤها فهي كافية للمسلم عن فعل المعاصي، ترشده إلى طرق الخير والابتعاد عن الشر.
جاء عن عبدالله بن عمر "رضي الله عنه" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
كما أن تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تقي من فتنة المسيح الدجال، كما أن قراءة الكهف في يوم الجمعة تضيء ما بين الجمعتين.
قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين: [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال] اهـ.
وفي "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
كما قال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مشددة : فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.