ولي عهد الكويت يبعث رسالة شكر لخادم الحرمين إثر اختتام زيارته للمملكة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعرب سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت، عن شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، إثر اختتام زيارته للمملكة.
وقال سموه في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين: “يطيب لنا ونحن نغادر أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد زيارتنا الرسمية، أن نعرب لمقامكم الكريم عن أصدق عبارات الشكر وأعمق معاني الامتنان؛ لما حظينا به والوفد المرافق من حسن وفادة وحفاوة استقبال وكرم ضيافة، عبرت عما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية وأواصر حميمة ووشائج قربى تجمع بينهما جيلاً بعد جيل”.
وأضاف : “أود أن أعبر عن بالغ اعتزازنا بالعلاقة المتميزة مع الشقيقة الكبرى، مؤكداً حرصنا على المضي قدماً في ترسيخ وتطوير التعاون معها في كافة المجالات والميادين، بما يلبي تطلبات شعبينا الشقيقين، ويحقق لهما المزيد من الرخاء والرقي والازدهار، نحو مستقبل زاهر في ظل التحديات التي تمر بها منطقتنا والعالم بأسره”.
وسأل سمو ولي عهد دولة الكويت الله العلي القدير، أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة وتمام العافية والعمر المديد، وأن يديم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق في ظل قيادته الحكيمة مزيداً من التقدم والرفعة والمنعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.