صندوق الثروة السيادي السعودي ينوي تدشين رابطة جديدة للملاكمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف أشخاص مطلعون أن صندوق الثروة السيادي السعودي، ينوي تدشين رابطة جديدة للملاكمة، بحسب ما نقلت عنهم وكالة أنباء رويترز.
وقال المطلعون إن الصندوق يجري مناقشات مع العديد من أصحاب المصلحة في الملاكمة لإنشاء رابطة جديدة مما قد يعيد تشكيل المشهد التنافسي لهذه الرياضة.
وقالت المصادر، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، إن صندوق الاستثمارات العامة يتطلع إلى الاستثمار في مشروع مشترك مع بعض أصحاب المصلحة في الرياضة والذي سيتضمن المزيد من نزالات الملاكمة.
وقال أحد المصادر إن مجموعة من كبار مروجي المباريات، بما في ذلك ماتشروم بوكسينج وجولدن بوي بروموشن، يشاركون في المحادثات التي قد تؤدي إلى صفقة سينتج عنها كيان جديد تتراوح قيمته ما بين أربعة إلى خمسة مليارات دولار.
وأضاف المصدر أن صندوق الاستثمارات العامة يريد إنشاء مشروع يجمع الجهات الرئيسية المشرفة على الرياضة معا، على أن يحصل على حصة أقلية.
وأضاف مصدرا آخر أن تركي آل الشيخ، المستشار المقرب من ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان والذي شارك بشكل كبير في قطاع الرياضة ورئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، كان يشرف على المناقشات النهائية حول صفقة محتملة قبل شهر تقريبا.
في وقت سابق، أطلق الصندوق شركة جديدة تحمل اسم "مجموعة نيو للفضاء" للاستثمار في صناعة الأقمار الاصطناعية والفضاء الناشئة في المملكة، وهو أول استثمار للصندوق السيادي واسع الثراء في هذا القطاع.
واستثمر صندوق الاستثمارات العامة، وهو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بالفعل بكثافة في الرياضة والألعاب الإلكترونية وما يسمى بالمشاريع السعودية الكبرى بما في ذلك نيوم، وهي مدينة مستقبلية ضخمة تبلغ كلفتها نحو 500 مليار دولار قيد الإنشاء في الصحراء بشمال غرب السعودية.
وقال صندوق الثروة السيادية في بيان إنّ المجموعة هي "أول استثمار لصندوق الاستثمارات العامة يركز على صناعة الفضاء".
وأوضح أنّ المشروع "يهدف إلى تطوير وتعزيز العمليات الفضائية التجارية في المملكة العربية السعودية، وتوفير حلول مبتكرة للأقمار الصناعية والفضاء محلياً وعالمياً".
كما سيتضمن "الاستثمار في التوطين والتكنولوجيا والشركات الناشئة والمعرفة في قطاع الفضاء والأقمار الصناعية في المملكة العربية السعودية، في أحدث محاولة لتعزيز جهود تنويع أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط".
ويأتي الإعلان عن المجموعة الجديدة بعد عام من مهمة شهدت انطلاق أول سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية، بينهما ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الملاكمة الرياضة الاستثمارات السعودية اقتصاد اقتصاد رياضة السعودية استثمار ملاكمة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
صور| العيد في السعودية قديمًا.. ملابس جديدة وعيديات والحوامات والمراجيح
قبل حلول عيد الفطر بأيام، كانت العائلات في نجد تبدأ استعداداتها لاستقبال العيد بحفاوة، كان رب الأسرة يشتري الأقمشة، وتتكفل الأم بحياكة فساتين العيد لبناتها باستخدام ماكينة الخياطة المنزلية، بينما يتولى الخياط (الترزي) تفصيل ملابس الأولاد.
وفي المنازل، تقوم النساء بتنظيف البيوت، تجهيز المساند، صقل الدلال والأباريق، ونخل الجريش وتطييبه، استعدادًا لاستقبال الضيوف.
أخبار متعلقة "مكة تعايدنا".. تجربة خاصة للاحتفال بالعيد في حي حراء الثقافيشعبيات وأنشطة خاصة.. احتفالات متنوعة بعيد الفطر في المدينة المنورةفرحة الأطفال: العيدية والحوامةمن التقاليد المميزة للأطفال في نجد قديمًا عادة "الحوامة"، حيث يطوف الصغار على بيوت الجيران يومي 28 و29 رمضان مرددين الأهازيج الجميلة مثل: "أبي عيدي، عادت عليكم في حال زينة".
وكانت العيدية في ذلك الوقت عبارة عن قريض (نوع من الحمص)، الحلاوة الطحينية، وحلاوة العسل، وأحيانًا القمح المحمص. أما بعض الأسر فكانت تقدم للأطفال نقودًا جديدة تزيد من فرحتهم.
صلاة العيد واحتفالات الرجال وزيارات الجيرانبعد أداء صلاة العيد، يجتمع الرجال والأطفال في ساحة الحي المفروشة بالزوالي والخوص، حيث تحضر كل أسرة وجبتها الخاصة، مثل الجريش أو الأرز المطبوخ منزليًا، ويعم جو من المحبة وتبادل الهدايا الرمزية للأطفال وسط أجواء مليئة بالفرح والضحكات.
ترتدي النساء فساتينهن الجديدة ويزينّ أنفسهن بالذهب والساعات الأنيقة، ثم يجتمعن في أحد المنازل لمعايدة بعضهن، ويقمن بجولة على الجيران، وهي عادة متوارثة تضيف للعيد طابعًا اجتماعيًا دافئًا.
المراجيح وألعاب الأطفال
كانت مراجيح العيد تنتشر في الأحياء، حيث ينفق الأطفال عيدياتهم على اللعب وشراء الحلويات. وكانت العائلات تعلم أطفالها فن إدارة العيدية، حيث يتم تقسيمها بين التبرع، الادخار، واللهو.تقاليد العيد في الثمانينات والتسعينات
في الثمانينات، كان الجميع يظهر بأبهى حلة في العيد، حاملين معهم العيديات من الحلوى لتوزيعها بعد الصلاة. ثم يجتمع أفراد العائلة في منزل الجد لتناول الإفطار المكون من الجريش، الأرز، اللحم، والحلوى، ويتلقى الأحفاد عيدياتهم من الجد.
أما في التسعينات، ومع بساطة الحياة، كانت العادات تحمل معنى خاصًا، مثل فرحة الفتيات بارتداء الملابس الجديدة مع الجوارب المزركشة بالكلف والدانتيل، وزيارة القرى للاحتفال مع الأجداد والأعمام، والنوم الجماعي في غرفة واحدة ليلة العيد.
تبادل الأطعمة بين الجيران
من التقاليد الجميلة التي استمرت عبر الزمن، تبادل الجيران صحون الطعام في صباح العيد. ومن أشهر الأطباق المقدمة في نجد خلال العيد:
الجريش
القرصان
المرقوق
المثلوثة (وهي مزيج من الأرز، الجريش، والقرصان)