مسقط- الرؤية

عقدت جمعية البيئة العُمانية اجتماعها العام السنوي للجمعية العمومية لاستعراض أعمالها للعام المُنصرم 2023، ونشر تقريرها السنوي الذي باتَ مٌتاحاً على الموقع الإلكتروني للجمعية (www.eso.org.om)، والذي يُسلط الضوء على أهمية أعمال الجمعية وتأثيراتها.

وتضمن الاجتماع السنوي لهذا العام انتخاب أعضاءُ الجمعية لأعضاءِ المجلس التنفيذي الجديد، وقد جرى انتخاب الأعضاء التالية أسمائهم: المُكرم الدكتور عامر المطاعني كرئيساً للمجلس، والفاضلة رميثة البوسعيدية، نائبة الرئيس، والفاضل عبد العزيز العبدلي، أمين الخزينة، والفاضلة نشوى الرواحية، أمينة السر، والفاضلة أميرة اليعربية، الموجهة، مع بقية أعضاء المجلس وهم: الفاضل عمر الريامي والدكتور محمد الكلباني والدكتور علي عكعاك والفاضل ناصر المسكري والفاضل ناصر الشبلي، حيث يتولى كل فرد من أعضاء المجلس مهام حيوية ضمن القطاعات المختلفة للمجتمع، مما يضمن توافر وجهات النظر المُتعددة والمُوسعة حول قطاع الاستدامة وصون البيئة.


 

وقام المجلس التنفيذي، وفور حصوله على أوراق الاعتماد من وزارة التنمية الاجتماعية، بعقدِ أول اجتماعاته لمناقشة الخطاب السامي لحضرة الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، والذي القاه في افتتاح مجلس عُمان خلال شهر نوفمبر من عام 2023، والذي ركز جلالته فيه على الأهداف الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، من خلال اعتماد وتبني التقنيات المُراعية للبيئة، ومبادئ استدامة المشاريع، والحلول المُنبثقة من الطبيعة، وتعزيز التنوع الأحيائي، والحفاظ على النُظم البيئية.

وقال المُكرم الدكتور عامر المطاعني رئيس المجلس التنفيذي لجمعية البيئة العُمانية: "إننا نسير على النهج الرشيد لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله ورعاه، كما أننا نمتلك الطموح والرؤية والالتزام الحقيقيين لتنفيذ مضامين خطابه الكريم كخارطة طريق لتحقيق رؤية عُمان 2040، واضعين نُصب أعيُننا المسار الوطني نحو تحقيق الحياد الكربوني مع حلول عام 2050، مع تصميمنا وإصرارنا على رفع مستوي الوعي البيئي العام للمجتمع العُماني، وصون الإرث الطبيعي لعُمان كي يبقى سليماً معافى للأجيال المُستقبلية. وهو الأمر المُتأصل والمُتجذر في عُمان ونهضتها، وإننا ماضون قُدماً لتحقيق ذلك من خلال مشاريعنا وبرامجنا المٌستقبلية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قياديون في “التغيير” يتحدثون عن “انقلاب” داخلي

27 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: وصف أعضاء “المجلس الوطني” في حركة التغيير يطلقون على أنفسهم (الأغلبية) تعيين منسق عام الحركة بالوكالة بمثابة “انقلاب”، معلنين اتخاذ قرار مؤقت بإغلاق مقر الحركة الرئيسي (مبنى زركته) حتى إشعار آخر بهدف الحفاظ على الاستقرار وحماية الجميع.

وأوضحوا في بيان، “نحن الأغلبية من أعضاء المجلس الوطني المنتَخبين بشكل شرعي من حركة التغيير، ونعمل على حماية المبادئ الديمقراطية للحركة ومنع أي مخطط أو مؤامرة تهدف إلى الالتفاف على إرث زعيم الحركة الراحل نوشيروان مصطفى، الذي عمل دائماً من أجل دولة القانون.”

وأضاف البيان أن “حركة التغيير كقوة سياسية ومدنية تأسست على شرعية الانتخابات والديمقراطية، وقوانينها الداخلية تم وضعها بأمانة من قبل نوشيروان مصطفى”.

وأشار أعضاء المجلس إلى أن “تعيين منسق عام بالوكالة داخل الحركة ليس دستورياً، ونحن نطالب بإجراء انتخابات لاختيار أمين عام جديد، إن تعيينه بالوكالة يُعد خطوة غير مسبوقة على الصعيد الدولي، ونرفض هذا الإجراء بشكل قاطع”.

كما ذكر البيان، “المنسق العام السابق لحركة التغيير، والذي يحظى باحترام الجميع، قد استقال رسمياً في 13 أكتوبر 2021 بالتوافق مع جميع أعضاء المجلس الوطني، وتم قبول استقالته خلال اجتماع رسمي للتيار، لذلك فإن أي محاولة لتعيين أمين عام بالوكالة تعد خرقاً دستورياً وغير قانوني”.

وأضافوا: “نوشيروان مصطفى عندما كان منسقاً عاماً للحركة لم يعين خليفة له بالوكالة بل فوَّض صلاحيات خاصة للجنة معينة. إن استخدام التعيينات المؤقتة للتستر على أزمات كبرى يمثل خداعاً واضحاً.

ونحن ندين بشدة أي تآمر يهدف إلى الالتفاف على قرارات الحركة، ونؤكد على ضرورة تحميل المسؤولية القانونية والسياسية لكل من يقف وراء هذه المؤامرات”.

وأشار أعضاء المجلس الوطني إلى أنهم “على دراية بأن هناك محاولات لإحداث انقسامات وخلق الفوضى داخل الحركة، لكن الأغلبية المنتَخبة من أعضاء التيار قررت إغلاق مقر الحركة (مبنى زركته) مؤقتاً حتى تهدأ الأمور، وذلك لحماية الجميع”. ودعوا المؤسسات الحكومية والقوات الأمنية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الأعضاء من أي تصعيد.

وفي السياق ذاته، أصدر عدد من القادة في الحركة اليوم تصريحات أكدوا فيها التزامهم الكامل بدستور الحركة الداخلي ودعوا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف داخل الحركة كما شددوا على أن مقر الحركة سيظل مغلقاً حتى تنتهي الأزمة ويعود الاستقرار.

وتمر حركة التغيير (گۆڕان) بمرحلة من الانقسامات الداخلية والصراعات حول القيادة بعد وفاة مؤسسها نوشيروان مصطفى هذه الانقسامات تفاقمت بعد استقالة المنسق العام السابق، حيث تعالت أصوات مطالبة بإجراء انتخابات جديدة، بينما تحاول بعض الجهات تعيين قيادة بالوكالة، وهو ما يرفضه أعضاء التيار الوطني داخل الحركة، معتبرين ذلك خرقاً للدستور الداخلي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حوار وطني جاد.. أعضاء مجلس الأمناء يجتمعون لمناقشة قضية الدعم
  • "مجلس الكليات المهنية" يبحث استحداث تخصصات موائمة لتطورات سوق العمل
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي
  • هنو يبحث مع أعضاء "الأعلى للثقافة" سبل مواكبة التطورات التكنولوجية
  • جمعية الرابطة تقر تعيين مجلس الإدارة الحالي لأربعة أعوام قادمة
  • دمية تثير الرعب في قلوب البريطانيون
  • تنفيذي الغربية يرفع درجة الاستعداد القصوى للاحتفال بنصر أكتوبر والعيد القومي ومولد السيد البدوي
  • قرارات جمهورية مهمة خلال ساعات
  • القائد العام للقوات المسلحة يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
  • قياديون في “التغيير” يتحدثون عن “انقلاب” داخلي