رصد طبقة غريبة على قمم البراكين العملاقة بالمريخ
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أظهرت عمليات رصد أجريت مؤخراً أن طبقة من الصقيع أو«الجَمَد» ( Frost) موجودة على قمم براكين المريخ الضخمة في اكتشاف مفاجئ من شأنه إعطاء فكرة أفضل عن دورة الماء على الكوكب الأحمر ستكون مفيدة لإيفاد بعثات استكشاف إليه مستقبلاً. وأمكنَ تحقيق هذا الاكتشاف بفضل صور التقطتها مصادفةً من مدار المريخ مركبة «ترايس غاس أوربيتر» («تي جي أو») التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على قبة «ثارسيس» بالقرب من خط استواء المريخ، وفق دراسة نشرتها مجلة «نيتشر جيوساينسز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوكب المريخ استكشاف المريخ
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: المريخ يصل إلى الأوج اليوم
جدة
يصل كوكب المريخ اليوم، إلى أبعد نقطة له عن الشمس (الأوج)، وذلك على مسافة تُقدّر بنحو 250 مليون كيلومتر، عند الساعة 11:38 مساءً، بتوقيت مكة المكرمة (08:38 مساءً بتوقيت غرينتش).
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن مدار المريخ يتميز بكونه إهليلجيًا (بيضاويًا) بشكل ملحوظ, على عكس معظم الكواكب التي تدور في مدارات شبه دائرية حول الشمس، بفروق بسيطة في المسافة, مشيرًا إلى أن المسافة بين كوكب المريخ والشمس تتراوح من 206,445,062 كيلومترًا في أقرب نقطة (الحضيض الشمسي) إلى 249.828.444 كيلومترًا في أبعد نقطة (الأوج)، بفارق يتجاوز 20%، مما يعني أن المريخ يتلقى عند الأوج 31% طاقة حرارية وضوئية أقل مقارنة بما يتلقاه عند الحضيض.
وقال: “يُمكن رصد المريخ حاليًا بعد غروب الشمس وبداية الليل، فوق الأفق الغربي، حيث يظهر كنقطة حمراء خافتة, ويرجع هذا الخفوت إلى أن المريخ في الأوج يكون أبعد عن الأرض أيضًا، مما يجعله يبدو أصغر حجمًا وأقل سطوعًا مقارنة بفترات اقترابه أثناء ظاهرة “التقابل” حينها يكون في أقرب مسافة للأرض وأكثر لمعانًا في السماء”.
يُذكر أن المريخ يُعدُّ من الكواكب الباردة نسبيًا, بمتوسط حرارة يصل إلى 63 درجة مئوية, كما أن مدة السنة على كوكب المريخ، أي الزمن الذي يستغرقه لإكمال دورة واحدة حول الشمس تبلغ حوالي 687 يومًا أرضيًا؛ نتيجة لهذا المدار الممتد والبُعد الأكبر عن الشمس.