الحداثيون وتطوير الخطاب الدينى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
فى ظل الدولة الجديدة يجب الدعوة إلى تكوين عقل دينى جديد والتحرر من أى جمود فى طريقة التفكير، وهذا يتطلب فعلًا إصلاحًا شاملًا للفكر الدينى الذى يعتمد على النقل والاستنساخ. والتجديد لا يتم المزايدة به كما تصدر الادعاءات، وإنما لكل عصر وأوان فكره الذى يليق به.
يبقى إذن هل تقف الأمة متفرجة على ما يحدث، فى حين أن الدولة الوطنية المصرية فى حاجة ماسة وشديدة إلى التجديد والتطوير، بدلًا من ترك الأمور بهذا الشكل.
إذن القضايا المعاصرة، بالعالم فى وادٍ ونحن فى وادٍ آخر، وأعلم أن المؤسسة الدينية لن تتوانى أبدًا فى المشاركة الفعالة فى هذا الصدد، وقد تحدثت عن ذلك أول من أمس فى مقالات سابقة ولا بد من وجود إجماع بين المنادين بإعمال العقل والسائرين على نهج النقل والاهتمام بالتراث.. والجميع حريص على التجديد، وأصحاب الفكر والرأى حريصون على ذلك أيضًا.. وبالتالى الهدف واحد، ويبقى الاتفاق على آليات موحدة من أجل تحقيق خطاب دينى جديد يتوافق مع معطيات العصر الحديث، ويحقق للأمة طموحاتها وآمالها فى تحقيق رفعة المجتمع.. فهل تخرج نتائج مرضية فى هذا الشأن.. أم يظل ما يحدث كلامًا فى كلام دون تحقيق أى شىء؟!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين الحداثيون لدولة الجديدة المؤسسة الدینیة
إقرأ أيضاً:
مسابقات في الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالوادى الجديد
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادى الجديد مسابقة فى الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالداخلة بمشاركه 25 مشارك فى ظل أجواء روحانية بدأت بعقد ندوة عن الابتهالات الدينية، والتى يقصد بها التضرع الى الله واللجوء إليه في خشوع وسكينة وهو فن متجذر في الشعب المصري ضمن فنون المديح والدعاء والتقرب إلى الله والصفاء الروحي والسمو بالذات.
وشملت الفعاليات شرح الفرق بين التواشيح كلون من ألوان الإنشاد الديني وله لمسة موسيقية معينة تاخذ شكل التنوع في المقامات مع الشعر الديني والابتهال هو نص شعري بدون لحن يفرض فيه المبتهل الاداء ويؤثر في المستمعين بحضوره الخاص والمبتهل يكون أكثر تضرعا وخشوعا في الأداء خاصة إذا تعرض للمديح النبوى، وفى نهايه الندوة تم تنفيذ المسابقة والاستماع للمشاركين بأصواتهم المختلفة، بابتهالات عن الشهر المبارك، حب رسول الله سيد الخلق.