بوابة الوفد:
2025-03-15@13:17:33 GMT

الحداثيون وتطوير الخطاب الدينى

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

فى ظل الدولة الجديدة يجب الدعوة إلى تكوين عقل دينى جديد والتحرر من أى جمود فى طريقة التفكير، وهذا يتطلب  فعلًا إصلاحًا شاملًا للفكر الدينى الذى يعتمد على النقل والاستنساخ. والتجديد لا يتم  المزايدة  به كما تصدر الادعاءات، وإنما لكل عصر وأوان فكره الذى يليق به.

يبقى إذن هل تقف الأمة متفرجة على ما يحدث، فى حين أن الدولة الوطنية المصرية فى حاجة ماسة وشديدة إلى التجديد والتطوير، بدلًا من ترك الأمور بهذا الشكل.

. نحن الآن فى عام 2024 وفى ظل تأسيس الدولة الوطنية الحديثة، وفى ظل مشروع وطنى يريد النهوض بالأمة المصرية، وتحقيق التنمية الحقيقية. وهذا لن يتحقق أبدًا فى ظل قضايا معاصرة شائكة وبالغة الأهمية، ويجب نسفها تمامًا، وهى الجهل والأمية والفقر والمرض، وكلها أعداء مباشرون لأية تنمية تقوم بها البلاد. ومن باب «أولى» أن يكون هناك إجماع على ضرورة الحرب عليها من كل اتجاه بما فى ذلك المؤسسة الدينية، ولو أن هناك بالفعل حربًا حقيقية من المؤسسة الدينية ضد الأفكار المتطرفة والإرهابية، لكانت الأمور قد اختلفت تمامًا، فليس من المعقول أبدًا أن يترك الملف لأجهزة معينة بمفردها، بل لابد من أن تكون هناك مشاركة فاعلة فى الحرب ضد الإرهاب من أصحاب العقول ضد هذه الجماعات. وصحيح مائة فى المائة أن المؤسسة الدينية تقوم بدورها، لكن ينقصها الكثير فى هذا الشأن.

إذن القضايا المعاصرة، بالعالم فى وادٍ ونحن فى وادٍ آخر، وأعلم أن المؤسسة الدينية لن تتوانى أبدًا فى المشاركة الفعالة فى هذا الصدد، وقد تحدثت عن ذلك أول من أمس فى مقالات سابقة ولا بد من وجود إجماع بين المنادين بإعمال العقل والسائرين على نهج النقل والاهتمام بالتراث.. والجميع حريص على التجديد، وأصحاب الفكر والرأى حريصون على ذلك أيضًا.. وبالتالى الهدف واحد، ويبقى الاتفاق على آليات موحدة من أجل تحقيق خطاب دينى جديد يتوافق مع معطيات العصر الحديث، ويحقق للأمة طموحاتها وآمالها فى تحقيق رفعة المجتمع.. فهل تخرج نتائج مرضية فى هذا الشأن.. أم يظل ما يحدث كلامًا فى كلام دون تحقيق أى شىء؟!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين الحداثيون لدولة الجديدة المؤسسة الدینیة

إقرأ أيضاً:

القابضة للصناعات الغذائية: خطة متكاملة لإنشاء 3 مجمعات للزيوت وتطوير محطة المكس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الشركة وضعت خطة لإنشاء 3 مجمعات جديدة للزيوت في مناطق برج العرب لخدمة منطقة الدلتا، وسوهاج لخدمة محافظات الصعيد، والسادات لخدمة محافظات القاهرة الكبرى والقناة وبورسعيد.

وأضاف ناجي خلال مؤتمر صحفي، أن الشركة تعمل أيضًا على تطوير محطة تطوير المكس، من 70 ألف طن إلى 140 ألف طن، بالإضافة إلى توسيع المساحة لتصل إلى 75 ألف متر مربع.

وفيما يتعلق بمشروعات الشركة في مجال السلع والتسويق، أوضح ناجي أن الشركة تستهدف تطوير وإدارة سلسلة محلات متخصصة لبيع السلع الغذائية بالتجزئة والجملة في كافة محافظات مصر، وذلك على عدة مراحل.

ونوه إلى أن المشروع يهدف إلى توحيد الهوية التجارية لهذه المحلات وإدارتها بأسلوب حديث، لتصبح السلسلة رقم واحد في بيع السلع الغذائية في مصر.

وأشار إلى أن الشركة تسعى من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز دورها كذراع تنفيذي قوي للدولة في مجال بيع السلع الغذائية، وإنشاء أكبر سلسلة تجزئة متخصصة منتشرة في كافة المحافظات، كما سيشمل المشروع تطوير وتوحيد هوية المجمعات الحالية بهدف تحسين تجربة التسوق للمستهلك.

وأكد ناجي على استمرار التنسيق المستمر مع جهاز تنمية التجارة الداخلية في تطوير سلاسل الإمداد لمخازن الجملة، وذلك لتعظيم الاستفادة من المخازن اللوجستية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المخازن لتعزيز توزيع السلع.

مقالات مشابهة

  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • القابضة للصناعات الغذائية: خطة متكاملة لإنشاء 3 مجمعات للزيوت وتطوير محطة المكس
  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية
  • دور الخطاب في تبليغ الرسالات السماوية وأثره في التأثير والإقناع
  • خليفة الظاهري لـ«الاتحاد»: الدِّين منظومة قيمية وليس مجرد طقوس وشعائر
  • المرأة والثقافة الدينية
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
  • رئيس الوزراء: هناك نمو كبير في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة مقارنة بالقطاعات الأخرى.. الإعلان عقب عيد الفطر المبارك عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة