الخارجية الأمريكية: لم نحصل على موافقة رسمية من حماس حول مقترح الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لم تحصل حتى الآن على أي موافقة رسمية من حركة حماس حول مقترح الهدنة في قطاع غزة.
وادعى وربيرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس تستخدم الشعب الفلسطيني كدروع بشرية في معاركها مع الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن أفضل وسيلة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هو وقف الحرب والوصول إلى الهدنة.
وأكد وربيرج أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية، على الجهود التي بذلتها لوقف الحرب والتوصل لحل شامل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
ونوه وربيرج بأن الإدارة الأمريكية لديها قلق شديد بشأن معبر رفح، مشيرًا إلى أن هناك تواصل بين مصر وإسرائيل والأمم المتحدة بشأن المعبر، مؤكدا على أهميته لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضا :
بيان عاجل من الأرصاد.. موجة شديدة الحرارة وهذا موعد ذروتها
للمتقدمين لمسابقات وظائف "النقل".. رابط الاستعلام عن نتيجة القبول
9 مراحل.. ماذا قال رئيس هيئة الدواء عن زيادة الأسعار؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سامويل وربيرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية حماس مقترح الهدنة في غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".