مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة: الدعوة لوقف فوري ودائم للنار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعا مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان في ختام أعماله اليوم الثلاثاء، على وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا على أهمية وساطة مصر وقطر وأميركا من أجل اتفاق يضمن وقفا دائما للنار.
وطالب البيان المشترك لمؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة بتوفير الدعم اللازم والتمويل المستدام لتمكين الأونروا من القيام بعملها، وضمان الظروف اللازمة لعودة آمنة للفلسطينيين المهجرين بقطاع غزة.
كما دعا لإطلاق مسار لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
والدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والمحتجزين.
تيسير دخول المساعداتوكان القادة المشاركون في القمة قد دعوا إلى تيسير دخول المساعدات وبكميات أكبر إلى القطاع الذي دمرته الحرب، معربين عن دعمهم لوقف إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام المؤتمر "المجازر واعمال القتل المرتكبة في غزة لاتضاهي من حيث سرعة وتيرتها وحجمها أي أعمال أرتكبت خلال السنوات التي قضيتها كأمين عام".
وتابع "لقد آن أوان وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن... يجب أن تتوقف هذه الفظاعات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاردن فلسطين مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة غزة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
حركة حماس أبدت مرونة كبيرةوأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضاتوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.