لافروف : أساليب إسرائيل ضد حماس غير مقبولة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، اليوم الثلاثاء ، 11 يونيو 2024 ، أن الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة أمر "غير مقبول".
ووصف لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" في مدينة نيجني نوفغورود الروسية ، وضع القطاع بأنه "مأساوي"، قائلًا: "الأساليب التي تتبعها إسرائيل ضد حماس غير مقبولة".
وأردف: "قتل 37 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، وأصيب قرابة 100 ألف شخص، بالتأكيد هذا أمر لا يمكن قبوله، ويجب إيقاف هذه العملية فورًا ونؤيد وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل عاجل للمشاكل الإنسانية الخطيرة".
وأضاف: "دون توقف أو تأخير، لا بد من تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية التي ستواصل وجودها في سلام مع إسرائيل والدول المجاورة".
وانطلق الاجتماع الوزاري لمجموعة بريكس في مدينة نيجني نوفغورود الروسية أمس الاثنين، ويُختتم الثلاثاء بمشاركة مصر والإمارات المنضمتين إلى المجموعة حديثا.
و"بريكس" تكتل أسس عام 2006 ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إليه مطلع 2024. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
عواصم - الوكالات
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك جزءًا من "سياسة عدوانية ممنهجة تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه التاريخي والديني".
وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية"، محذرة من أن "أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى هو لعب بالنار، ومقدمة لانفجار شامل سيتحمل الاحتلال تبعاته الكاملة".
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لإفشال محاولات الاحتلال فرض وقائع احتلالية جديدة بالقوة، كما دعت العالمين العربي والإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية المسجد من خطر التهويد والتقسيم.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة "معاريف" العبرية أن دفعات من السلاح الأمريكي وصلت مؤخرًا إلى إسرائيل، شملت قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزن بعضها طناً ونصف، وذلك بهدف إعادة تعبئة مخازن الطوارئ الخاصة بسلاح الجو الإسرائيلي.