سلوفينيا تقدم مساعدات بقيمة 2.5 مليون يورو لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، الثلاثاء، 11 يونيو 2024 ، عن تقديم بلاده مساعدات لفلسطين بقيمة 2.5 مليون يورو.
جاء ذلك على هامش مشاركة غولوب في أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة ل غزة " الذي ينظمه الأردن ومصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.
وقال غولوب إن بلاده ستقدم مساعدات لفلسطين عبر برامج مختلفة للأمم المتحدة بقيمة 2.5 مليون يورو (2.68 مليون دولار)، وفق ما ذكره مراسل الأناضول.
وأوضح أن قرار مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، بشأن وقف إطلاق النار في غزة "منح أملا في تحقيق حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل وفلسطين".
ومساء الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حماس وعدم تعليق إسرائيلي مباشر.
وسبق أن أعلنت حكومة سلوفينيا اعترافها بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، في 30 مايو/ أيار الماضي.
وعلى هامش المؤتمر، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع غولوب، الثلاثاء، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وعبر الرئيس الفلسطيني عن شكره "مواقف سلوفينيا الشجاعة والمبدئية في الاعتراف بدولة فلسطين". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تطورات وقف إطلاق النار في غزة: صفقة تبادل أسرى وترقب لعودة النازحين
في اليوم السابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشهد المنطقة أجواء من الترقب مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. يأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية مستمرة لسكان القطاع، وسط دعوات دولية لاستمرار الهدنة ومعالجة الوضع الإنساني.
صفقة تبادل الأسرى: أسماء المجندات وتفاصيل الإفراجأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت ضمن المرحلة الثانية من صفقة "طوفان الأقصى". وشملت القائمة:
المجندة كارينا أرئيفالمجندة دانييل جلبوعالمجندة نعمة ليفيالمجندة ليري إلباجبالمقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن إسرائيل ستفرج عن 200 أسير فلسطيني، منهم 120 محكومًا بالسجن المؤبد و80 من ذوي الأحكام العالية. عملية الإفراج هذه تعد جزءًا أساسيًا من الاتفاق الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بين الطرفين.
عودة النازحين إلى شمال غزة: بين الأمل والتحذيراتتتجه الأنظار إلى معبر رفح، حيث من المتوقع أن يبدأ النازحون الفلسطينيون بالعودة إلى منازلهم شمال القطاع لأول مرة منذ بدء العدوان. ومع ذلك، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع من التحرك شمالًا، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك لا تزال "خطرة"، خاصة في منطقة نتساريم ومحور فيلادلفيا.
وأشار الجيش أيضًا إلى استمرار منع الصيد والدخول إلى البحر، مما يضع تحديات إضافية أمام السكان الراغبين في استعادة حياتهم الطبيعية.
على الرغم من الالتزام النسبي بالهدنة، سجلت بعض الخروقات من الجانب الإسرائيلي، وسط دعوات فلسطينية لضبط النفس. في المقابل، أكدت الأمم المتحدة أن نحو 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة الماضي، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصًا مع اقتراب دخول قانون حظر "أونروا" في القدس حيز التنفيذ.
كما أشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى ضرورة استمرار عمل الوكالة في جميع الأراضي الفلسطينية لمساعدة ما يقارب 1.9 مليون نازح داخل غزة.