وزراء خارجية دول “البريكس” تؤكد دعمها لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس|
دان وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مؤكدين دعمهم لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وأصدر وزراء خارجية “بريكس” بيانًا مشتركًا عن اجتماعهم في مدينة نيجني نوفغورود في روسيا، مساء أمس الاثنين، نشر على موقع الخارجية الروسية، أكدوا فيه أن “الصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم تبعث على القلق”، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالحل السلمي للنزاعات من خلال الدبلوماسية والحوار والتشاور والتنسيق والتعاون.
وشدد البيان على دعم دول البريكس لكافة الجهود التي تساعد على الحل السلمي للأزمات، مؤكدًا على “ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي في الصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة”.
كما أعرب البيان عن القلق العميق إزاء “تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق للعنف في غزة، والذي تسبب في سقوط ضحايا وتدمير البنية التحتية المدنية”.
ودعا الوزراء إلى التنفيذ الفعّال لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وقرار مجلس الأمن رقم 2720، الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بطريقة آمنة ودون عوائق”.
وأشار إلى القلق العميق بشأن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على رفح، مشيراً إلى أن الوزراء “أدانوا العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين، والتهجير القسري للفلسطينيين، وجددوا رفضهم لأي محاولة لتهجيرهم أو نقلهم إلى مكان آخر، محذرين من امتداد آثار التوترات المتزايدة إلى بقية منطقة الشرق الأوسط”.
كما تم التأكيد على ضرورة “دعم عضوية فلسطين التامة في الأمم المتحدة، والالتزام برؤية حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتضم مجموعة دول البريكس الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، وقد تأسس هذا التكتل في العام 2006، قبل أن تنظم مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إليه مطلع العام الجاري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
قال خورخي موريرا دا سيلفا: "إن 70% في المئة من البنية التحتية قد تم تدميرها" وعليه فإن "التعافي المنظم يعني إزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل الطرق، وتوفير الكهرباء، وتأمين شبكة الصرف الصحي، وبناء المستشفيات والمدارس. وهذه مسؤولية كبيرة وتتطلب استنفار المجتمع الدولي".
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ليورونيوز أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
وتقوم وكالة الأمم المتحدة بتزويد غزة بالوقود، وهو المصدر الوحيد للطاقة، كما أنها تقوم حاليا بتسهيل دخول جميع المساعدات إلى غزة بعد أن أقرت إسرائيل عدم قانونية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وهي التي كانت تقوم بهذا العمل سابقا.
"وقال خورخي موريرا دا سيلفا: "إن سبعين في المئة من البنية التحتية قد تم تدميرها"
"من الأساسي جلب جميع المساعدات الإنسانية المطلوبة في حالات الطوارئ. ولكن من الضروري الاستعداد للتعافي منذ الآن."
ويضيف إن "التعافي المنظم يعني إزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل الطرق، وتوفير الكهرباء، وتأمين شبكة الصرف الصحي، وبناء المستشفيات والمدارس. وهذه مسؤولية كبيرة وتتطلب استنفار المجتمع الدولي".
Relatedالاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 120 مليون يورو كمساعدات لغزة مع اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق نار قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى "ممرات وهدنات" لإدخال مساعدات إلى غزة (بيان)"موت القيم الأوروبية".. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهرون دعماً لغزة ويحتجون على ضعف التكتلوسألت يورونيوز دا سيلفا عن قرار الرئيس ترامب بتجميد المساعدات إلى غزة والدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي الآن في إعادة تأهيلها.
فقال: "أفضل عدم التعليق على قرار محدد من أي دولة عضو". ''أود فقط أن أقول إن هذه لحظة نحتاج فيها إلى التضامن في الشرق الأوسط. نحن ملزمون بتقديم الدعم للناس في لبنان، في سوريا، في غزة، في الضفة الغربية".
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت الشهر الماضي عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة لغزة بقيمة 120 مليون يورو، مما يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لغزة إلى أكثر من 450 مليون يورو منذ عام 2023. بالإضافة إلى رحلات الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي التي أوصلت أكثر من 3,800 طن من المساعدات.
وأعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع عن ثقته في التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة الفلسطينيين. ويقول في هذا الصدد: "ليس لدي شك في أن الاتحاد الأوروبي سيلعب دورًا مهمًا. أنا أعرف الاتحاد الأوروبي. لقد كنت عضوًا في البرلمان، وكنت وزيرًا في البرتغال. لذا فأنا أعرف سياسة الاتحاد الأوروبي وأعرف مدى التزامه".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ "إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب قطاع غزةالأمم المتحدةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة