يُعد تيه بنى إسرائيل بصحراءـ سيناء لمدة أربعين سنة عقاباً من الله لعدم اتباع ما يُقال لهم بواسطة كليم الله «موسى» الذى أنقذهم من قهر وذُل وهوان فرعون، وخرج بهم من مصر قاصداً الأرض المقدسة، بعد أن رأوا بأعينهم برهان الله ومعجزاته من غرق فرعون وشق البحر، إلا أنهم قالوا لموسى «قَالُواْ يَمُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوما جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدخُلَهَا حَتَّىَ خرُجُواْ مِنهَا فَإِن يَخرُجُواْ مِنهَا فَإِنَّا دخِلُونَ» وقالوا له أيضاً «اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ» وكان سبب ذلك أنهم قوم جبناء نشأوا فى ظل حكم فرعون الذى رسخ لديهم الذل والخنوع والقهر، ولا يملكون الشجاعة أو الرجولة، لذلك كان عقاب الله لهم بالتيه لتلك المدة، هذه المدة هى مدة فناء الجيل الذى يمتلك تلك الأمراض النفسية، حيث إن الشعوب التى تعيش تحت الأنظمة الاستبدادية تعجز عن حمل الرسالة والقيم الإنسانية الرفيعة، هكذا قال ابن خلدون فى مقدمته، وأن عقوبة الله لبنى إسرائيل حتى لا يهلكون كما فعل الله مع الأمم السابقة التى عصيت الأنبياء والمرسلين.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى إسرائيل بصحراء موسى الله
إقرأ أيضاً:
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.
وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.