كشفت صحيفة "كوميرسانت" عن متهمة جديدة بمحاولة اغتيال رئيسة تحرير شبكة RT الروسية مارغريتا سيمونيان، بجريمة خططت لها استخبارات كييف للانتقام من سيمونيان المعروفة بمواقفها الوطنية.

وذكرت الصحيفة أنه ثبت في التحقيق ضلوع مشبوهة عمرها 16 عاما في نشاط عناصر تنظيم "باراغرف-88" النازي المدعوم من استخبارات كييف.

إقرأ المزيد سيمونيان تعلق على إحباط محاولة أوكرانية لاغتيالها

وكشف التحقيق أن المشبوهة المذكورة كانت تستجرّ العمال المهاجرين من آسيا الوسطى إلى أماكن خالية ينتظرهم فيها نازيون يعتدون عليهم بالضرب والتعذيب ويصورون جرائمهم وينشرونها على الإنترنت.

وقالت الصحيفة: "فيديوهات الاعتداءات المنشورة على "تيلغرام"، رصدتها المخابرات الأوكرانية التي جندت مجموعة من النازيين للتجسس على سيمونيان والممثلة كسينيا سوبتشاك".   

وأعلن الأمن الروسي مؤخرا إحباط محاولة لاغتيال سيمونيان المعروغة بمواقفها الوطنية، وتم القبض على كافة عناصر الخلية النازية المذكورة.

المصدر: "كوميرسانت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اغتيال جرائم

إقرأ أيضاً:

ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة في التحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية

كشفت صحيفة "مينت برس" أن أستاذة جامعية حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل، هي ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة.

وقالت الصحيفة، إن عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، الدكتورة كيرين يرحي-ميلو، هي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولة في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.

لعبت يرحي-ميلو دورًا هامًا في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، ما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.


وقبل دخولها المجال الأكاديمي، عملت يرحي-ميلو ضابطة ومحللة استخباراتية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتقن اللغة العربية ومن المرجح أن وظيفتها تضمنت مراقبة الطلاب العرب.

وبعد أن تركت عالم الاستخبارات، عملت في البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وهناك، التقت بزوجها، المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في الأمم المتحدة.

واختارت يرحي-ميلو الأسبوع الماضي دعوة نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا. وأدانت الطلاب الذين احتجوا على الكلمة.

وهدد داعمون رئيسيون للجامعة بقطع التمويل عنها بسبب التظاهرات المؤيدة لفلسطين، على رأسهم قطب الصناعة، روبرت كرافت، الذي قال إنه سيتوقف عن دعم جامعته الأم بسبب فشلها في قمع التظاهرات.

وكذلك فعل مدير صندوق التحوط ليون كوبرمان مطالبًا بـ"السيطرة على طلاب كولومبيا المهووسين".


وحثّ لين بلافاتنيك، وهو رجل أعمال سوفييتي المولد، الشرطة على محاسبة الطلاب المتظاهرين.

على جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يشغلون مناصب مهمة في الحياة العامة الأمريكية. حيث كشفت تحقيقات سابقة أجرتها الصحيفة عن شبكات عملاقة من الجواسيس الإسرائيليين السابقين الذين يشغلون مناصب عليا في شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك: مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون، وتيك توك.

وبعد أحداث السابق من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قالت الصحيفة إنها اكتشفت أن عملاء إسرائيليين سابقين يكتبون أخبار أمريكا، حيث يعمل العديد منهم في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك "سي أن أن" وأكسيوس، ونيويورك تايمز.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم على متهمة فى قضية خلية الهرم
  • نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي
  • بداخله أسرتين .. النيابة تكشف تفاصيل جديدة فى محاولة عامل هدم منزل شقيقه بالدقهلية باستخدام لودر
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
  • هيئة إدارية جديدة للجمعية الوطنية للتنمية السياسية
  • الحكم على متهمة بحيازة مواد مفرقعة في قضية خلية الهرم الإرهابية.. السبت
  • رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تؤكد على أهمية الاعتراف بأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر
  • الجزائر تسحب سفيرها من لبنان بعد الكشف عن تورطه في محاولة لزعزعة الإستقرار
  • ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة في التحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية