رئيس الوزراء الباكستاني يدعو لوقف الإمدادات العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في غزة لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية واصفا إياها بأنها جرائم تطهير وتعد انتهاكا صارخا للقانون والمجتمع الدولي وحقوق الإنسان، داعيا لوقف الإمدادات العسكرية لإسرائيل.
تشيلي تطالب إسرائيل بالامتثال للقوانين واحترام قرار المحكمة الدولية "نتنياهو اسمه الحقيقي ميليكوفسكي".
. صحفي بريطاني يفضح خدعة أسماء رؤساء وزراء إسرائيل
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، في كلمته خلال أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة بمدينة البحر الميت الأردنية، إن إسرائيل لا تلتزم بأي من القرارات الأممية، وتعمل على استخدم أسلوب "التجويع" من خلال منع وصول المساعدات كأداة حربية لتطويع الطرف الآخر من النزاع، فضلا عن تدميرها المنهجي للبني التحتية وأماكن نزوح المدنيين.
وزير خارجية الأردن: مؤتمر الاستجابة يوجه رسالة للعالم بأن الحرب على غزة يجب أن تتوقف فورا
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة في غزة الذي اختتمت أعماله اليوم الثلاثاء وجه رسالة إلى العالم بأن الحرب على قطاع غزة يجب أن تتوقف فورا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري ومارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عقب انتهاء أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة في غزة والذي عقد بمدينة البحر الميت الأردنية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال الصفدي إن موقف المشاركين في المؤتمر واحد هو وقف الحرب فورا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة، محذرا من أن عدم توقف العدوان سيجعل هذه الأزمة تستمر في التفاقم.
وأضاف أن ما نعمل عليه هو التخفيف من آثار هذه الأزمة بقدر المستطاع وهي مسؤولية دولية مشتركة، واصفًا ما تقوم به إسرائيل من تجويع كسلاح وخرق القانون الدولي والإنساني ووضع العقبات أمام إدخال المعبر الرئيسي في رفح أو عبر المسار من الأردن والاستمرار في العدوان هو جريمة حرب لم يشهد المجتمع الدولي مثيل لها على مدى عقود.
كندا: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل دائم ومستدام للصراع في الشرق الأوسط
قال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، إنه يجب حل الدولتين للوصول لحل دائم ومستدام للصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وأضاف حسين ،في كلمته أمام المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، إنه لا يوجد وقت الآن للتحدث عن حلول قبل وقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام يتم بمقتضاه عودة النازحين لديارهم و الرهائن المختطفين من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة للحد من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة يجب أن تتزايد بشكل مستمر مع توفير الخدمات الصحية والتعليمية للفلسطينيين.
وأكد على ضرورة تعزيز دور السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن بلاده جاهزة لتقديم دعما سريعا وفوريا لحل الأزمات والعقبات في فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الباكستاني إسرائيل المؤتمر الدولی للاستجابة رئیس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا أحبطت روسيا قرارا أمميا يدعو لوقف فوري للقتال بالسودان؟
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، أمس الاثنين، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.
مشروع القرار الذي أيده 14 عضوا في مجلس الأمن لم يعارضه سوى المندوب الروسي، مما استقطب انتقادات شديدة من مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا.
فمن جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إن "روسيا تشدّد على أنها تؤيد الأفارقة وتقف إلى جانبهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة ويصب في صالحهم"، واصفة معارضة روسيا لتدابير "لإنقاذ الأرواح" بأنها "غير مقبولة".
أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فقال "لقد حال بلد دون صدور موقف موحد للمجلس. المعطل هو بلد واحد"، وتابع "بلد واحد هو عدو السلام. هذا الفيتو الروسي مشين ويظهر مجددا للعالم الوجه الحقيقي لروسيا".
أما ديمتري بوليانسكي مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فشدّد -في معرض تبريره الفيتو- على أن موسكو كانت تأمل في وقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان، واتّهم البريطانيين بأنهم حالوا خلال المفاوضات دون "أي إشارة للسلطات الشرعية للسودان".
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالفيتو الروسي وقالت -في بيان- إنّ "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض، وتشيد بالموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وتدور الحرب في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا.
وقبل التصويت، أشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.
وكانت روسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن على مشاريع قرارات على صلة بالسودان.
في المقابل، يتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم "قوات الدعم السريع" في مواجهة الجيش في السودان خلال أكثر من عام من القتال، في حين تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات بشدة.
ومن دون تسمية أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
كما دعا مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك حرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".
وتبدو الأمم المتحدة عاجزة عن إيجاد حلول لنزاعات عدة من أوكرانيا إلى غزة بسبب انقسامات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، خصوصا بين روسيا والولايات المتحدة.
لكن حتى لو تم تبني مشروع القرار، فإنه من غير الواضح حجم تأثيره الفعلي على الطرفين المتحاربين.
ففي مارس/آذار الماضي، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.
وفي يوليو/تموز، طالب المجلس قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور التي يسكنها مئات الآلاف، ولم تتم تلبية ذلك.
ووفقا لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في تصريحاتها قبل أيام، فإن كل طرف في السودان "مقتنع بأن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة".
وتسببت الحرب في نزوح نحو 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية، في حين يواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، في حين أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.