بوابة الوفد:
2025-04-30@07:10:17 GMT

نصر مزعوم

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

تحرير أربعة من الأسرى الإسرائيليين من قبضة المقاومة بعدما يزيد على ثمانية أشهر من القتل والدمار هو فشل وليس إنجازاً.. وجود الأسرى على الأرض وفى وسط غزة يفند الكذب والإدعاءات الإسرائيلية بأن حماس هربت الأسرى إلى مصر.. ظهور الأسرى بهذه الحالة الصحية والراحة النفسية يدل على أن فصائل المقاومة تتعامل بشهامة وشموخ مع هؤلاء الأسرى وطبقاً لما تقره الشريعة الإسلامية بالنظر إلى ما يلاقيه الأسرى الفلسطينيون من تعذيب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

. بلا شك أن نتنياهو الذى لا يرغب فى إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف اطلاق النار سوف يتخذ من العملية ذريعة للاستمرار فى إجرامه.. استخدام الرصيف البحرى الذى شيدته أمريكا وتشرف عليه ومع ما يتردد من معلومات من استخدام هذا الرصيف لدخول القوات المهاجمة التى شاركت فى تحرير الأسرى بإخفائها فى شاحنات لنقل المساعدات الإنسانية يدل على هدف أمريكا من هذا الرصيف الذى شيدته بزعم تسهيل دخول المساعدات فى الوقت الذى تغض الطرف عن فتح المعابر البرية لمرور شاحنات الإغاثة.. تنفيذ المهمة فى وضح النهار دون الانتظار لساعات الليل المتأخرة لتنفيذ هكذا عمليات لتقليل الخسائر البشرية يؤكد صحة ما يتردد من استخدام شاحنات الإغاثة لتنفيذ العملية وخرجت من الرصيف البحرى.. قتل ما يقرب من ٣٠٠ شهيد وجريح وإصابة ما يزيد على ٧٠٠ جريح وقتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين احدهم يحمل الجنسية الأمريكية ومقتل قائد العملية هو الجنون والفشل.. انتظار بعض الوقت لإتمام صفقة تبادل الأسرى لو أنهم صادقون فى إتمام الصفقة كان الأجدى بدلاً من كل هذا الدمار.. البحث عن نصر زائف للكيان المحتل وداعميه الذين خططوا وشاركوا فى العملية يدل على كذبهم وخداعهم..

استخدام الرصيف البحرى مخالف للهدف الذى أنشئ من أجله، ودلالة أخرى على تورط أمريكا فى جريمة الإبادة الجماعية نظراً لما خلفته هذه العملية من ضحايا، ويجعل هذا الرصيف هدفاً عسكرياً لفصائل المقاومة.. بعد كل هذه الاخفاقات الاستراتيجية والعسكرية والسياسية يحاول العدو صناعة نصر زائف..على المقاومة أن تراجع الثغرات التى مكنت العدو وداعميه من إتمام هذه العملية لمنع تكرارها أو التفكير فى العودة اليها.. خاب ظن مجرم الحرب نتنياهو فى اتمام العملية فى الوقت الذى حدده غانتس زعيم المعارضة للإعلان عن اسقالته من مجلس الحرب للحفاظ على تماسك مجلس الحرب.. فعلها غانتس واستقال ومعه ايزنكوت ما يدل على انفراط العقد لحكومة مجرم الحرب نتنياهو.

Mokhtar [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لأسرى الإسرائيليين یدل على

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع #العملية_البرية في إطار #الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ #حملة_تجنيد_واسعة لقوات الاحتياط.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. طقس معتدل 2025/04/29

وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات #الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.

وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس”، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • الاحتلال يجرب أحد أسلحته في غزة.. أعلن عن استخدام قذيفة لأول مرة
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحقق
  • عنوانه هذا الحل الوحيد.. فيديو من سرايا القدس لترامب ونتنياهو
  • قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم
  • بدء العد التنازلي لنتنياهو
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة