تحرير أربعة من الأسرى الإسرائيليين من قبضة المقاومة بعدما يزيد على ثمانية أشهر من القتل والدمار هو فشل وليس إنجازاً.. وجود الأسرى على الأرض وفى وسط غزة يفند الكذب والإدعاءات الإسرائيلية بأن حماس هربت الأسرى إلى مصر.. ظهور الأسرى بهذه الحالة الصحية والراحة النفسية يدل على أن فصائل المقاومة تتعامل بشهامة وشموخ مع هؤلاء الأسرى وطبقاً لما تقره الشريعة الإسلامية بالنظر إلى ما يلاقيه الأسرى الفلسطينيون من تعذيب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
استخدام الرصيف البحرى مخالف للهدف الذى أنشئ من أجله، ودلالة أخرى على تورط أمريكا فى جريمة الإبادة الجماعية نظراً لما خلفته هذه العملية من ضحايا، ويجعل هذا الرصيف هدفاً عسكرياً لفصائل المقاومة.. بعد كل هذه الاخفاقات الاستراتيجية والعسكرية والسياسية يحاول العدو صناعة نصر زائف..على المقاومة أن تراجع الثغرات التى مكنت العدو وداعميه من إتمام هذه العملية لمنع تكرارها أو التفكير فى العودة اليها.. خاب ظن مجرم الحرب نتنياهو فى اتمام العملية فى الوقت الذى حدده غانتس زعيم المعارضة للإعلان عن اسقالته من مجلس الحرب للحفاظ على تماسك مجلس الحرب.. فعلها غانتس واستقال ومعه ايزنكوت ما يدل على انفراط العقد لحكومة مجرم الحرب نتنياهو.
Mokhtar [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لأسرى الإسرائيليين یدل على
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
تفاقمت الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف علي قطاع غزة، حيث عبرت عائلات الجنود الأسرى لدى حركة حماس عن غضبها العارم خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.
ووفق القناة، فإن العائلات حذّرت من أن استمرار الحرب "يُعرّض حياة أبنائهم المحتجزين للخطر"، معتبرة أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليًا حكوميًا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وفي سياق موازٍ، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من لهجته تجاه الحكومة، مهاجمًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
"الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب"، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف لابيد: "هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها".
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
تأتي هذه التطورات بعد استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع، وسط أنباء عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.
في الوقت نفسه، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية وقطرية وأمريكية حالة من الجمود، حيث تتمسك حماس بوقف كامل للعدوان وضمانات لإعادة إعمار القطاع، بينما ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول "إخفاقات 7 أكتوبر".