تحرير أربعة من الأسرى الإسرائيليين من قبضة المقاومة بعدما يزيد على ثمانية أشهر من القتل والدمار هو فشل وليس إنجازاً.. وجود الأسرى على الأرض وفى وسط غزة يفند الكذب والإدعاءات الإسرائيلية بأن حماس هربت الأسرى إلى مصر.. ظهور الأسرى بهذه الحالة الصحية والراحة النفسية يدل على أن فصائل المقاومة تتعامل بشهامة وشموخ مع هؤلاء الأسرى وطبقاً لما تقره الشريعة الإسلامية بالنظر إلى ما يلاقيه الأسرى الفلسطينيون من تعذيب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
استخدام الرصيف البحرى مخالف للهدف الذى أنشئ من أجله، ودلالة أخرى على تورط أمريكا فى جريمة الإبادة الجماعية نظراً لما خلفته هذه العملية من ضحايا، ويجعل هذا الرصيف هدفاً عسكرياً لفصائل المقاومة.. بعد كل هذه الاخفاقات الاستراتيجية والعسكرية والسياسية يحاول العدو صناعة نصر زائف..على المقاومة أن تراجع الثغرات التى مكنت العدو وداعميه من إتمام هذه العملية لمنع تكرارها أو التفكير فى العودة اليها.. خاب ظن مجرم الحرب نتنياهو فى اتمام العملية فى الوقت الذى حدده غانتس زعيم المعارضة للإعلان عن اسقالته من مجلس الحرب للحفاظ على تماسك مجلس الحرب.. فعلها غانتس واستقال ومعه ايزنكوت ما يدل على انفراط العقد لحكومة مجرم الحرب نتنياهو.
Mokhtar [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لأسرى الإسرائيليين یدل على
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشددا على وحدة المقاومة الفلسطينية وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها.
وفي أول ظهور للمصري منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في حديث لقناة الجزيرة مباشر إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.
وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل”.
وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكد على أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن “حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة”.
وقال: “حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب”.