"أوبك" تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري رغم تراجع الاستهلاك بأكثر من المتوقع وذكرت أن السفر والسياحة سيدعمان الاستهلاك في النصف الثاني من العام.
منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك )
وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) في تقرير شهري إنها تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط بنحو 2.
وجاء في التقرير أن نمو الاقتصاد العالمي حافظ على زخمه في النصف الأول من 2024، كما توقع ارتفاع الطلب العالمي بما يقدر بنحو 2.3 مليون برميل يوميا في النصف الثاني.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) : "قطاع الخدمات يواصل الزخم عالميا... ومن المتوقع أن يكون المساهم الرئيسي في النمو الاقتصادي في النصف الثاني من 2024، مدعوما بالسفر والسياحة على نحو خاص، وسينعكس ذلك بصورة إيجابية على الطلب على النفط".
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) تقديراتها للطلب على النفط في الربع الأول من العام الجاري بنحو 50 ألف برميل يوميا إلى 103.51 مليون برميل يوميا، بينما رفعت توقعاتها للربع الثاني بنحو 50 ألف برميل يوميا.
أوبك+ تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط أسعار النفط تواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي
النفط يواصل المكاسب مدعوماً بمشتريات أميركية للاحتياطي الاستراتيجي
النفط
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مواصلة مكاسبها لليوم الثاني بفضل آمال ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود ومشتريات أميركية محتملة لزيادة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وذلك رغم ارتفاع الدولار الذي حد من المكاسب.
وبحلول الساعة 00:38 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.3%، إلى 81.91 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا، أو 0.4%، إلى 78.05 دولار.
وصعدت أسعار الخام نحو 3% أمس الاثنين إلى أعلى مستوى لها في أسبوع مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف على الرغم من ارتفاع الدولار وتوقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك منظمة البلدان المصدرة للبترول منظمة البلدان البلدان المصدرة للبترول النفط الاستهلاك زيادة الطلب العالمي الاقتصاد العالمي نمو الاقتصاد العالمي النمو الاقتصادي منظمة البلدان المصدرة للبترول ملیون برمیل یومیا العالمی على النفط الطلب العالمی فی النصف
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
أخبار ذات صلةكما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".