ما عقوبة إيداع شخص من ذوي الإعاقة بمؤسسة خاصة في غير الحالات التي تستوجب ذلك؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وضع القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عددًا من العقوبات الرادعة لكل من عرض شخصًا ذا إعاقة لإحدى حالات الخطر المنصوص عليها في المادة (٤٦) من هذا القانون بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
فقد نص المادة (٤٦) من القانون على أنه مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦، يعتبر الشخص أو الطفل ذو الإعاقة معرضًا للخطر في الحالات التالية:
١- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.
٢- حبس الشخص ذي الإعاقة أو عزله عن المجتمع دون سند قانوني أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.
٣- الاعتداء بالضرب أو بأي وسيلة أخرى علي الاطفال ذوي الاعاقة في دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسي عليهم أو ايذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.
٤- استخدام وسائل علاجيه أو تجارب طبيه تضر بالشخص أو الطفل ذي الإعاقة دون سند من القانون.
٥- وجود الاطفال أو الأشخاص ذوي الاعاقة في فصول بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.
٦- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوي الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوي الاعاقة الذهنية وخاصة في حالات التمثيل الغذائي ( الحمية ).
٧- عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوي الإعاقة في مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أي من ذلك.
٨- إيداع الأشخاص ذوي الاعاقة في مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصًا ذوي إعاقة في غير الحالات التي تستوجب ذلك الإيداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الأطفال ذوي الإعاقة حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مصر تحتفي باليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التهنئة لذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتابة بطريقة "برايل" وهو اليوم الذي يحتفل به العالم أجمع في 4 يناير من كل عام.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة احتفلت للمرة الأولى في 4 يناير 2019 بهذا اليوم الذي يصادف تاريخ ولادة "لويس بريل" مخترع طريقة "بريل"، بهدف إذكاء الوعي بأهمية هذه اللغة بوصفها وسيلة للتواصل في الاعمال الكامل لحقوق الإنسان المكفوفين وضعاف البصر.
وأوضحت المشرف العام على المجلس، أن طريقة "بريل" وفق ما أوضحته المادة "2" من إتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة هي وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الإتصالات المكتوبة في سياق الإدماج الاجتماعي.
وأشارت أن المجلس من خلال خططه وبرامجه وأهدافه ورؤيته يراعي كافة أنواع الإعاقات ويرسم السياسات التي تخص حقوقهم ويدافع عنها، ويتشارك فيها كونه صوتهم والمتحدث بأسمهم، مؤكدة على ضرورة تعزيز آليات الأكتشاف المبكر وبرامج التدخل المبكر لضعف البصر مع ضمان إتاحة المعلومات لهم ووصولهم لكافة الخدمات، وكذلك تعزيز وتحفيز استخدام الحلول التكنولوجية والأدوات والوسائل المساعدة بشكل فعال يمكنهم من تمتعهم بحقوقهم التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها، بالإضافة إلى بناء قدرات وتنمية مهارات أسرهم من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتاحة تلبي احتياجاتهم، والتوسع في إنشاء أقسام تخص الإعاقة البصرية بالكليات المتخصصة، وكذلك تعزيز آليات وبرامج اكتشاف وتنمية مواهبهم.
أضافت أن المجلس انتهى خلال العام المنقضي من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك من خلال تحسين إمكانية الوصول إلى المعلومات"، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكتبة الإسكندرية، والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وجاري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يمتد لمدة 36 شهراً، ويدعم مشروع الأشخاص الذين يعانون من صعوبة قراءة النصوص المطبوعة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو الجسدية أو الذهنية، من خلال تقنية "النظام الرقمي للمعلومات المتاحة" DAISY "، وهي إحدى أنظمة نشر الكتب الإلكترونية التي تتيح إصدار كتب ناطقة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو ضعاف البصر أو الذين يعانون من إعاقات مع النص المطبوع.
تابعت كما قام المجلس خلال تعاونه مع وزارة التعليم العالي في توفير سبل الإتاحة التكنولوجية والمعلوماتية من خلال إدخال التعديلات اللازمة على المناهج والبرامج التربوية وإتاحتها لمختلف أنواع الإعاقات، وتوافر سبل التواصل المناسبة سواء للطلاب ذوي الإعاقة السمعية من توفير مترجمي لغة الإشارة، أو الترجمة النصية، أو توفير مرافقين تربويين ومدربين، وطباعة أهم الكتب بطريقة برايل، وتوفير قاعات مجهزة بأجهزة كمبيوتر والبرامج الناطقة لتيسير إتاحة المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية، لافته أن المجلس شارك في فعاليات حفل تخريج دفعتين متخصصتين من دبلوم أخصائي ضعاف البصر والمكفوفين من جامعة اسلسكا مصر، التي جاءت بالشراكة مع مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، وتحت إشراف جامعة ويسترن ميتشجان بأمريكا، مشيدة بأهمية إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، كما شارك المجلس أيضًا في فعاليات مؤسسة "نداء لتأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية"، التي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، والتوعية بأنشطة مبادرة "أيادى" لتأمين جودة التأهيل والتعليم لذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، وتسليط الضوء على قصص النجاح والنماذج المتميزة في مختلف المجالات الفنية والموسيقية من الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة السمعبصرية ، ومتعددي الإعاقة من أبناء المؤسسة، وعلى هامش الفعاليات تم إقامة معرض للمنتجات المصنوعة بأيديهم، بالإضافة إلى مشاركة المجلس في حملة مؤسسة "هوب سيتي" للتوعية بالإعاقة السمعبصرية، وملتقى التوعوي "تَّحِدُوا من أجلهم" التابع للحملة.
استطردت "المشرف العام على المجلس"، شارك المجلس أيضًا في فعاليات احتفالية قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، كما تم إهداء نسخة من دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطريقة" برايل" للمجلس، كما قامت المشرف العام على المجلس ووفد من المجلس بزيارة جامعة المنصورة وتحديدًا مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة، والتعرف على دوره الخدمي والمجتمعي، وخاصة مكتبة برايل المخصصة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، و المعينات التكنولوجية لتيسير العملية التعليمية لهم.
وتماشيًا مع مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري " والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين عدد من الندوات التوعوية المتعلقة بتسيير المعاملات البنكية والشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالتعاون مع بنك مصر ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة متمثلة في إدارة التربية الخاصة، وفي نهاية كل ورشة توعوية تم توزيع فيزا "ميزة" بنك مصر على الطلاب والمعلمين تشجيعًا لهم على إجراء المعاملات البنكية والتعامل مع كافة الخدمات المصرفية.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة سيستكمل عملية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية خلال عام 2025 في كافة برامجه وبرامج الدولة والوزارات المختلفة.