تفاصيل جديدة في سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، تفاصيل سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي، قائلا: إن هناك علامات استفهام بسبب الإصرار على الإقلاع رغم تنبيهات بسوء حالة الطقس.
"الشؤون الإسلامية" تحدد 1082 جامعًا ومصلى لإقامة صلاة عيد الأضحى بالمنطقة الشرقية شاهد الآن Vietnam vs Iraq.. مشاهدة منتخب العراق × فيتنام Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الطائرة كانت قد خرجت من العاصمة إلى نحو 370 كم في شمال البلاد.
وأردف اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أنه خلال الهبوط تم إبلاغ الطاقم بتردي الرؤية لسوء الأحوال الجوية وطلبوا منها العودة إلى حيث أتى.
وقال اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن الطائرة لم تهبط وقررت العودة لمطار العاصمة وتم فقدان الاتصال بها ولم يجدوها في شبكة الردار ثم تبين سقوطها وتحطمها.
واستطرد أن وجه الشبه بين حادث طائرة نائب رئيس مالاوي والرئيس الإيراني، هو عامل الطقس السيء إلى جانب وقوعها في منطقة وعرة ما جعل عمليات البحث تستغرق نحو يوم كامل.
وواصل أن الطائرة ألماني بمحركين تم صنعها ببداية الثمانينيات ويحتمل أنه لا يوجد بها صندوق أسود، مشيرا إلى أن الصندوق يعد أحد أهم أدوات التحليل في الطائرة حال سقوطها.
واختتم أن الصندوق الأسود في الطائرة يتم صنعه من مواد مصفحة يتحمل أعلى درجات الاصطدام بالأرض وكافة العوامل الأخرى من حرق واشتعال النيران، موضحا أن بعض الطائرات القديمة لا يوجد بها صندوق أسود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء طيار هشام الحلبي صالة التحرير الطقس السيء
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
قدمت شركة "أليف إيروناوتيكس" سيارتها الطائرة المستقبلية التي يمكن قيادتها كسيارة عادية على الشوارع، لكنها مزودة بمحركات مروحية في الأمام والخلف تمكنها من الإقلاع في أي لحظة لتجاوز الازدحام.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية أجرت الشركة اختبارًا ناجحًا لهذا النموذج لأول مرة في بيئة حضرية، حيث ظهرت لقطات مذهلة تُظهر السيارة وهي تتحرك للأمام لبضعة أمتار قبل أن تقلع عموديًا، لتطير فوق السيارة التي أمامها ثم تهبط على الأرض لتستأنف القيادة.
وفي تعليق له، قال "جيم دوكوفني"، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف"، إن هذا الاختبار يمثل "دليلًا مهمًا على إمكانية هذه التكنولوجيا في بيئة حضرية حقيقية"، مؤكدًا أنه يطمح إلى أن يكون هذا اللحظة مشابهة للفيديو التاريخي لأول رحلة طيران للأخوين رايت، التي أثبتت للبشرية أن وسائل النقل الجديدة ممكنة.
تم اختبار نموذج خاص للغاية من سيارة "أليف موديل زيرو"، والذي يُعد إصدارًا أخف من النموذج النهائي "موديل A". بينما يملك "موديل A" القدرة على السفر لمسافة 200 ميل على الأرض و110 أميال في الجو، ويأتي بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، بحيث يتناسب مع أي مساحة في مواقف السيارات أو الجراجات.
وتعمل السيارة في الوضع العادي بمحركات صغيرة في كل عجلة، مما يجعلها تتحرك على الطرق مثل السيارة الكهربائية العادية. أما في الهواء، فهي مزودة بثماني مراوح تدور بسرعات مختلفة للسماح لها بالطيران في أي اتجاه. تبلغ سرعتها الجوية 110 ميل في الساعة، بينما تقتصر سرعتها على الطريق بين 25 و35 ميل في الساعة.
وتعتمد السيارة على تقنية الدفع الكهربائي الموزع (Distributed Electric Propulsion) لتشغيل المراوح، مما يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة، ويُعد من العوامل التي تمنحها القدرة على الطيران بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة تزن حوالي 850 رطلاً، مما يجعلها تُصنف كـ "مركبة خفيفة السرعة"، وهي فئة قانونية تسمح لها بالالتزام بالتنظيمات المحلية المتعلقة بالسيارات الصغيرة.
ومن ناحية أخرى، أشار "دوكوفني" إلى أن السيارة موجهة للجمهور العام، وأن تعلم كيفية استخدامها يعد أمرًا بسيطًا ولا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة من التدريب. وقد وصفها بأنها مشابهة في طريقة التحكم بها للطائرات الصغيرة مثل الطائرات دون طيار (الدرون).
وما يميز "أليف موديل A" عن السيارات الطائرة الأخرى المطروحة حاليًا في السوق هو أنها فعلاً تُستخدم كسيارة على الأرض وليس فقط كطائرة كهربائية عمودية (eVTOL)، كما هو الحال مع معظم المركبات الطائرة التي تعمل مثل الطائرات المروحية الكهربائية.
وفي الوقت الحالي، يتاح شراء "أليف موديل A" بنظام الحجز المسبق مقابل 235,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل سعر بعض أفخم السيارات مثل رولز رويس وبي إم دبليو وأستون مارتن. لكن "دوكوفني" يطمح لتقليل سعرها مستقبلاً ليصل إلى حوالي 25,000 جنيه إسترليني عندما يتم تصنيعها بكميات كبيرة.
ألفت "أليف" بدء العمل على فكرة السيارة الطائرة في عام 2015، وهو العام الذي شهد ظهور فيلم "Back to the Future 2"، ما يعكس تطور التكنولوجيا وانتقالها من الخيال العلمي إلى الواقع. قد تكون هذه السيارة الطائرة هي بداية لثورة جديدة في عالم النقل، حيث تصبح السماء طريقًا جديدًا للتغلب على الزحام الأرضي.