الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين "المشينة"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الحوثيين في اليمن بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن موظفين في الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين، رافضا الاتهامات لهم بالانضواء في شبكة تجسس.
وأعلن الحوثيون، الإثنين، أن الأشخاص الذين أوقفوهم الأسبوع الماضي هم جزء من شبكة تجسس أميركية إسرائيلية، مضيفين أن المحتجين عملوا "تحت غطاء منظمات دولية وأممية".
ورد تورك، الثلاثاء، في بيان جاء فيه: "أرفض رفضا قاطعا الادعاءات المشينة في حق موظفينا، وأشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم".
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية الأسبوع الماضي أن الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا أكثر من 10 موظفين عاملين في مجال الإغاثة، الكثير منهم موظفون في الأمم المتحدة، في ما بدت أنها خطوة منسقة.
ولم يحدد الحوثيون عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم.
لكن تورك أوضح أنه تم احتجاز 13 موظفا في الأمم المتحدة، منهم 6 من موظفي المفوضية.
وقال: "أحث الحوثيين، سلطة الأمر الواقع في صنعاء، على الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن الأفراد الآخرين المحتجزين بسبب ارتباطهم بالأمم المتحدة أو بمنظمات دولية غير حكومية أو جهات فاعلة أخرى تدعم الأنشطة الإنسانية".
وأضاف: "من المهم جدا أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية وكرامتهم، وأن تمكنهم من الاتصال بعائلاتهم. ويجب أيضا أن يسمح للأمم المتحدة بالوصول إلى الزملاء المحتجزين في أقرب وقت ممكن".
وأما بالنسبة للمعتقلين من غير الموظفين في الأمم المتحدة، فأعلنت منظمة "ميون" اليمنية لحقوق الإنسان أن 18 موظفا وعاملا يمنيا في منظمات إغاثية خطفوا في أربع مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وتفيد منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن الحوثيين خطفوا واعتقلوا تعسفيا وعذبوا مئات المدنيين، من بينهم عاملون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، منذ اندلاع النزاع عام 2014.
وقال توسك: "تضاف هذه الاعتقالات الأخيرة إلى اثنين آخرين من موظفي مكتبي، أحدهما محتجز منذ أغسطس 2023، والآخر منذ نوفمبر 2021. وكلاهما معزولان عن العالم الخارجي من دون السماح بالوصول إلى مكان احتجازهما أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة".
وتابع "هناك أيضا موظفان لمنظمة يونيسكو محتجزان منذ ما قبل الاعتقالات الأخيرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شبكة تجسس الأمم المتحدة الحوثيون صنعاء اليمن يونيسكو الحوثيون الأمم المتحدة اليمن شبكة تجسس الأمم المتحدة الحوثيون صنعاء اليمن يونيسكو أخبار اليمن فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لماذا أثارت التصريحات القادمة من مفاوضات مسقط سخط السياسيين والنشطاء؟
يمن مونيتور/قسم الاخبار
أثار الإعلان المتفق عليه بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على إطلاق سراح القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان، مقابل 50 معتقلا من عناصرها سخط واسع في أوساط النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت حالة السخط في أوساط النشطاء بعد أن أدلى عبد القادر المرتضي رئيس فريق المفاوضين الحوثيين تصريحات مشبوهة يقول قيها إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الحكومة بشأن الإفراج عن القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان، مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجيش لدى الطرف الآخر، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة، على حد قوله.
أما التصريح الذي أدلى به متحدث الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل يقول: “تم الاتفاق مع جماعة الحوثي على إطلاق سراح محمد قحطان، مقابل 50 من عناصرها، وهو أول ما تم الاتفاق عليه دون ذكر الوفاة التي تحدث بها ممثل الحوثيين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل ساخرة من قبل العشرات من النشطاء والسياسيين واصفين في الوقت ذاته الوفد الحكومي بالفاشل وقصير الفهم.
وعلق الصحفي مأرب الورد قائلا: هل هذا منطق رجال أن يتم التفاوض بشأن مصير مناضل وطني بحجم الأستاذ محمد قحطان بطريقة اليانصيب، إن كان حيا بادلناه بخمسين أسيرا حيا وإن كان ميتا بادلناه بنفس العدد من الجثث!
وأضاف: نعلم أن الحوثيين بلا أخلاق ولكن ماذا عن الوفد الحكومي وأين الأخلاق والإنسانية والمروءة والمسؤولية الوطنية؟
من جانبه قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، على حسابه بمنصة “إكس” أن تصريحات وفد الحوثيين في مفاوضات مسقط بشأن المختطف السياسي محمد قحطان “لا يشير إلى جدية في التفاوض، بقدر ما يعبر عن رغبة في التلاعب”.
وأضاف أن “الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح أسئلة حول مسار التفاوض”.
من جانبه أكد نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر علي الفقيه إن التصريحات الصادرة عن وفود التفاوض في مسقط بشأن الأستاذ محمد قحطان تنبئ عن انعدام المسؤولية وعدم احترام لقيمة حياة الناس، ولا لمشاعر المغيبين والمخفيين قسراً.
وأضاف: تنتظر عائلات المخفيين قسراً وفي مقدمتهم عائلة الأستاذ محمد قحطان معانقة أقاربهم بينما يذهب أعضاء الوفد للتخمين “إما حياً وإما جثة”.
وقال: إن لم تكونوا تؤمنون بقيم الحضارة الإنسانية فعلى الأقل لتستعيدوا أعراف القبيلة، ورغم بدائيتها، إلا أنها لا تقر ترويع ذوي الضحايا والتعامل باستهتار مع حياة إنسان كرمه الله.
من جانبه علق الباحث اليمني نبيل البكيري قائلا: تصريح متحدث وفد الشرعية للتفاوض في مسقط ماجد فضائل بخصوص موضوع القيادي الوطني الكبير الأستاذ محمد قحطان المخفي قسريا لدى مليشيات الحوثي، ينم في أحسن الأحوال عن سطحية ولا مسؤولية وعدم خبرة سياسية وغياب أي بعد إنساني لديه.
وقال إن لم يكن نوع من التواطؤ مع هذه المليشيات وهو تصريح تشابه تماما مع تصريح رئيس وفد والمليشيات المدعو المرتضى.
وقحطان، قيادي بارز في حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، أكبر حزب إسلامي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واعتقل الحوثيون، قحطان، من منزله في العاصمة صنعاء، في 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...