بوابة الوفد:
2025-03-05@01:20:04 GMT

الوجه الأمريكى البريطانى القبيح

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

لم يتراجع الثنائى الامريكى البريطانى المجرم عن عداواته البغيضة للعالم العربى بأسره، ولم ينس العالم ما فعلته الدولتان الاستعماريتان بدولة العراق، بداية من تحريضهما إسرائيل لتدمير المفاعل النووى العراقى باستخدام مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف-15 وإف-16» فى 7 يونيو 1981 ودمرته بصورة شبه كلية، مع مقتل 10 عراقيين ومدنى فرنسى، وعُرفت العملية باسم أوبرا.

وقد تكرر نفس الاعتداء بصورة افظع عام ١٩٩١ حينما تحالف الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير، واتفقا على انشاء تحالف دولى مكون من ٣٤ دوله يهدف إلى «نزع أسلحة الدمار الشامل فى العراق ووقف دعم صدام حسين للإرهاب وتحرير الشعب العراقى». على حد زعمهما، وبناء على هذا العداء الازلى تم تدمير الجيش العراقى والمؤسسات الحكومية وتدمير البنية التحتية العراقية، حدث هذا بعد ان تخوف قادة الدولتين من السياسة العراقية فى المنطقة، لا سيما بعد خروج العراق شبه منتصر فى الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 (حرب الخليج الأولى)، واكتسابه أثناءها خبرات علمية وعسكرية صناعية كان خصومه يخشون أن تقوده إلى حيازة برنامج تسليح متطور يهدد المصالح الأمريكية بالمنطقة المتمثلة فى تأمين تدفق النفط وحماية أمن إسرائيل.

وها هو نفس الثنائى الفاشى الغاشم العنصرى يخوض نفس الحرب مع حركة حماس التى تقاوم الاحتلال الإسرائيلى، ولم تتورع بريطانيا فى ان تقوم بنفس الدور الهابط مع أمريكا لصالح إسرائيل وتقتل المدنيين من الأطفال والنساء بدم بارد منذ ايام فى منطقة النصيرات بقطاع غزة وراح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز هذه الجريمة التى نشرت على لسان مسئول إسرائيلى كبير أكد خلال حديثه أن تحرير الرهائن الأربعة من منطقة النصيرات بقطاع غزة حدث بفضل معلومات استخباراتية جوية وسيبرانية قدمتها أمريكا وبريطانيا، والتى لم تكن إسرائيل قادرة على جمعها بنفسها، وتكون النتيجة قتل 3 أسرى آخرين أحدهم أمريكى وقتل قائد فرقة الهجوم (أرنون زامورا) وارتكاب جريمة حرب تاريخية بحق عشرات المدنيين فما هو الإنجاز الذى حققته هذه القوى العظمى مجتمعة بعد ثمانية أشهر من جرائم الحرب ضد سكان غزة وعجزهم الكامل أمام المقاومة التاريخية، فى حرب ستسطر ذكراها صفحات ناصعة من تاريخ امتنا الإسلامية والعربية، كما سيسجل التاريخ الخنوع العربى الإسلامى والاستسلام التام للغرب العنصرى، وترك الشعب الفلسطينى يكتب شهادة وفاته بيديه ويباد عن بكرة ابيه ولم يتراجع عن المضى فى الدفاع عن قضيته بعزة وإباء وكرامة، وشعاره فى الجياة انه لجهاد...نصر أو استشهاد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف القبيح

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن الاحتلال منح حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

نائبة مستقبل وطن تدعو لتحرك دولي عاجل لفرض عقوبات رادعة على إسرائيلنائب بالشيوخ: منع المساعدات الإنسانية عن غزة جريمة تضاف لسجل إسرائيل الأسود

واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.

وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.

وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.

واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: إسرائيل أفشلت كل اتفاقيات الهدنة وتواصل قضم أراضي الدول العربية
  • هل احتمال عودة إسرائيل للحرب على غزة وارد؟ محللان يجيبان
  • الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • الدمار في غزة.. ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد البيئة
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
  • هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب