بوابة الوفد:
2025-02-05@17:33:54 GMT

الملتقى الأول لتشكيل العلاقات

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

يعتبر انعقاد الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد فى مصر خطوة مهمة نحو إعادة إحياء مراكز الفكر والأبحاث الاقتصادية فى مصر. وتعزيز الحوار المتبادل مع القطاع الخاص، لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات. ولكن ما نستشعره أن الحكومة تصر على ضرورة التواصل الدورى بين بنك التنمية ومراكز الفكر لتأسيس تعاون مستقبلى، يعزز جهود التنمية فى الدولة المصرية التى تسعى من خلالها على تأكيد ثوابتها الاستراتيجية التنموية، وعرض الرؤية المصرية مع بنك التنمية الجديد، وربطها بالتجارب التنموية لدول تجمع البريكس لتوفير فرص تبادل الخبرات.

وتعزيز التعاون الاقتصادى مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، فالحرص على توطيد العلاقات مع بنك التنمية الجديد، أمر مطلوب الآن، لأنه يمثل الذراع الاقتصادى لتجمع دول بريكس، حيث تبلغ قيمة رأسماله المصرح به هو 100 مليار دولار، أما المكتتب به فلا يتعدى 50 مليار دولار والمدفوع لا يتجاوز 10 مليارات دولار وفارق 40 مليار دولار هو رأسمال مضمون تحتفظ به الدول الأعضاء لتقدمه عند الحاجة. لذا وجب التعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة. وما نؤكد عليه أن هناك العديد من الدروس المستفادة والتجارب التى يمكن تبادلها بين الدول المؤسسة مثل الهند والصين وبين مصر، للتعرف على ما يمكن أن يقدمه البنك. كما نؤكد أن انعقاد الملتقى الأول للبنك فى القاهرة يمثل نجاحاً حقيقياً للفكر الاستراتيجى المصرى، فبنك التنمية الجديد تم تأسيسه عام 2015، ومازال يحظى بدعم واهتمام كبير من الدول المؤسسة والشخصيات التى دعمته ومن بينهم السيدة ديلما روسيف التى كانت رئيسة البرازيل وقت التأسيس، وهى الآن رئيسة للبنك، والبنك ما زال أمامه الكثير فى إطار رسالته لدعم الدول النامية والناشئة، حيث أسهم فى دعم الدول الأعضاء خلال جائحة كورونا حتى الآن وتجاوزت التمويلات التى أتاحها نحو 35 مليار دولار، ولكن ما يجب أن نشير إليه هو اهتمام البنك بالتمويلات بالعملات المحلية، وتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة، ليظهر لنا بوضوح أن هناك تكاملاً بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد، والأولويات التى تحتاجها جهود التنمية فى مصر، لذلك فإن هناك تقاطعاً بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون المستقبلية. ما نحتاج إليه الآن يجب أن يتركز على دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة فى مصر، وإتاحة برامج تسريع الأعمال والخدمات، وتشجيع استثمارات رأس المال المخاطر. مع تعزيز الإستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التى يتيحها شركاء التنمية من خلال إطلاق منصة «حافز» للدعم المالى والفنى للقطاع الخاص، وبالتالى يجب أن تكون النظرة الاستراتيجية المصرية قائمة على تعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك فى ظل الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى المنطقة، باعتبارها مركزاً للربط بين قارات العالم، وما تقوم به من دور متنامٍ فى سلسلة القيمة والتجارة العالمية. مع النظرة المستقبلية لخطة مصر القائمة على تعدد المسارات نحو النمو والاستثمار المتوازن، وعرض الفرص المتاحة، لتعزيز جهود التنمية، فى ظل السعى للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة المتجددة وغير المتجددة، والدور المتزايد لمصر كلاعب رئيسى فى جهود التنمية فى قارة أفريقيا، والدور الذى يمكن أن تلعبه قناة السويس باعتبارها ممراً رئيسياً ضمن مبادرة الحزام والطريق. لذا فإن دفع التنمية العالمية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب، يعد أحد الأهداف الرئيسية التى يعمل بنك التنمية الجديد NDB على تحقيقها، عبر إعادة تشكيل العلاقات والشراكات بين دول الجنوب العالمى.

 

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د علاء رزق لبنك التنمية الجديد الأبحاث الاقتصادية بنک التنمیة الجدید جهود التنمیة ملیار دولار فى مصر

إقرأ أيضاً:

آل دغيم: التكامل السياحي العربي ضرورة لتعزيز التدفقات السياحية بين الدول

المناطق_أحمد حمادأشاد الإعلامي خالد آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، بحسن تنظيم الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي استضافته محافظة البريمي بسلطنة عمان، مؤكدًا أن الحدث شكَّل منصة حوارية مهمة جمعت نخبة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين والإعلاميين لمناقشة مستقبل السياحة العربية وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا القطاع الحيوي.وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أكد آل دغيم أن الملتقى نجح في تقديم رؤى استراتيجية لصناعة السياحة العربية، من خلال جلسات نقاشية متميزة، تطرقت إلى تحديات وفرص الاستثمار السياحي، ودور الإعلام في دعم القطاع، إضافة إلى أهمية التكامل السياحي العربي لتعزيز السياحة البينية وزيادة التدفقات السياحية داخل المنطقة.جلسات حوارية ثرية ومناقشات بنَّاءةوأوضح آل دغيم أن الجلسات التي شهدها الملتقى تناولت أهمية الإعلام الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في الترويج للوجهات السياحية العربية، مشددًا على ضرورة الاستثمار في تطوير المحتوى الإعلامي السياحي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إنتاج أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية تعكس جمال وتنوع المقاصد السياحية العربية.كما أشار إلى أن الملتقى أبرز أهمية تحفيز الاستثمار السياحي، من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين، وتقديم التسهيلات اللازمة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي تعزز الطابع الثقافي والتراثي للمنطقة، مثل السياحة البيئية والحرف اليدوية والسياحة الريفية.توصيات هامة للمستقبل السياحي العربيوفي ختام الملتقى، أشاد آل دغيم بالتوصيات التي تم اعتمادها، والتي تشكل خارطة طريق لتطوير السياحة العربية، ومن أبرزها:•تعزيز التعاون العربي في الاستثمار السياحي، عبر إطلاق مشاريع سياحية مشتركة بين الدول العربية.•تطوير البنية التحتية والخدمات السياحية لتقديم تجربة سياحية مميزة وفق المعايير الدولية.•تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للعاملين في القطاع السياحي لضمان تقديم خدمات عالية الجودة.•تسهيل إجراءات السفر والتنقل بين الدول العربية لدعم السياحة البينية.•تعزيز الأمن والسلامة في المقاصد السياحية لضمان تجربة سياحية آمنة وجاذبة.•تبني ممارسات سياحية مستدامة تحافظ على البيئة والتراث الثقافي.•دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجال السياحي، من خلال إنشاء صندوق عربي مشترك لدعم المشاريع السياحية.إدراج البريمي ضمن خارطة السياحة العربية الصاعدةواختتم آل دغيم تصريحاته بالتأكيد على أهمية إبراز محافظة البريمي كوجهة سياحية واعدة، لما تمتلكه من مقومات تاريخية وثقافية وطبيعية، مشيرًا إلى أن إدراجها ضمن خارطة السياحة العربية يعزز مكانتها كمركز جذب سياحي واستثماري مهم في المنطقة.وأكد أن الإعلام السياحي العربي يلعب دورًا محوريًا في دعم هذا التوجه، من خلال تسويق الوجهات السياحية بأساليب مبتكرة، وعبر التعاون مع المؤثرين الرقميين ووسائل الإعلام المتخصصة، بما يساهم في تعزيز الوعي السياحي وزيادة التدفقات السياحية في الوطن العربي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين مستوى النظافة
  • التنمية المحلية تتابع جهود برنامج تنمية الصعيد لتحسين نظم الإدارة بالمحافظات
  • آل دغيم: التكامل السياحي العربي ضرورة لتعزيز التدفقات السياحية بين الدول
  • محافظ الوادي الجديد: توزيع 1000 مساعدة عينية للأسر المستحقة بقرى الفرافرة
  • وفد من جامعة الوادى الجديد يشارك في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً حول جهود وحدة السكان المركزية
  • أخبار الوادي الجديد: 334 مليون جنيه لإنشاء وتطوير مدارس .. ختام الملتقى الأول لمتطوعي وحدات التضامن بالجامعات
  • باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • «الباعور» يستقبل سفراء جمهوريتي «سيراليون الجديد وبوروندي» لدى ليبيا