يعتبر انعقاد الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد فى مصر خطوة مهمة نحو إعادة إحياء مراكز الفكر والأبحاث الاقتصادية فى مصر. وتعزيز الحوار المتبادل مع القطاع الخاص، لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات. ولكن ما نستشعره أن الحكومة تصر على ضرورة التواصل الدورى بين بنك التنمية ومراكز الفكر لتأسيس تعاون مستقبلى، يعزز جهود التنمية فى الدولة المصرية التى تسعى من خلالها على تأكيد ثوابتها الاستراتيجية التنموية، وعرض الرؤية المصرية مع بنك التنمية الجديد، وربطها بالتجارب التنموية لدول تجمع البريكس لتوفير فرص تبادل الخبرات.
رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د علاء رزق لبنك التنمية الجديد الأبحاث الاقتصادية بنک التنمیة الجدید جهود التنمیة ملیار دولار فى مصر
إقرأ أيضاً:
آل دغيم: التكامل السياحي العربي ضرورة لتعزيز التدفقات السياحية بين الدول
المناطق_أحمد حمادأشاد الإعلامي خالد آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، بحسن تنظيم الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي استضافته محافظة البريمي بسلطنة عمان، مؤكدًا أن الحدث شكَّل منصة حوارية مهمة جمعت نخبة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين والإعلاميين لمناقشة مستقبل السياحة العربية وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا القطاع الحيوي.وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أكد آل دغيم أن الملتقى نجح في تقديم رؤى استراتيجية لصناعة السياحة العربية، من خلال جلسات نقاشية متميزة، تطرقت إلى تحديات وفرص الاستثمار السياحي، ودور الإعلام في دعم القطاع، إضافة إلى أهمية التكامل السياحي العربي لتعزيز السياحة البينية وزيادة التدفقات السياحية داخل المنطقة.جلسات حوارية ثرية ومناقشات بنَّاءةوأوضح آل دغيم أن الجلسات التي شهدها الملتقى تناولت أهمية الإعلام الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في الترويج للوجهات السياحية العربية، مشددًا على ضرورة الاستثمار في تطوير المحتوى الإعلامي السياحي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إنتاج أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية تعكس جمال وتنوع المقاصد السياحية العربية.كما أشار إلى أن الملتقى أبرز أهمية تحفيز الاستثمار السياحي، من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين، وتقديم التسهيلات اللازمة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي تعزز الطابع الثقافي والتراثي للمنطقة، مثل السياحة البيئية والحرف اليدوية والسياحة الريفية.توصيات هامة للمستقبل السياحي العربيوفي ختام الملتقى، أشاد آل دغيم بالتوصيات التي تم اعتمادها، والتي تشكل خارطة طريق لتطوير السياحة العربية، ومن أبرزها:•تعزيز التعاون العربي في الاستثمار السياحي، عبر إطلاق مشاريع سياحية مشتركة بين الدول العربية.•تطوير البنية التحتية والخدمات السياحية لتقديم تجربة سياحية مميزة وفق المعايير الدولية.•تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للعاملين في القطاع السياحي لضمان تقديم خدمات عالية الجودة.•تسهيل إجراءات السفر والتنقل بين الدول العربية لدعم السياحة البينية.•تعزيز الأمن والسلامة في المقاصد السياحية لضمان تجربة سياحية آمنة وجاذبة.•تبني ممارسات سياحية مستدامة تحافظ على البيئة والتراث الثقافي.•دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجال السياحي، من خلال إنشاء صندوق عربي مشترك لدعم المشاريع السياحية.إدراج البريمي ضمن خارطة السياحة العربية الصاعدةواختتم آل دغيم تصريحاته بالتأكيد على أهمية إبراز محافظة البريمي كوجهة سياحية واعدة، لما تمتلكه من مقومات تاريخية وثقافية وطبيعية، مشيرًا إلى أن إدراجها ضمن خارطة السياحة العربية يعزز مكانتها كمركز جذب سياحي واستثماري مهم في المنطقة.وأكد أن الإعلام السياحي العربي يلعب دورًا محوريًا في دعم هذا التوجه، من خلال تسويق الوجهات السياحية بأساليب مبتكرة، وعبر التعاون مع المؤثرين الرقميين ووسائل الإعلام المتخصصة، بما يساهم في تعزيز الوعي السياحي وزيادة التدفقات السياحية في الوطن العربي.