ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة.. الأكثر دموية منذ سنوات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين جراء الاستهداف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة التي يرتكبها في القطاع للشهر التاسع على التوالي.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، أن حصيلة الشهداء الصحفيين نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة ارتفعت إلى 150 شهيدا، عقب استشهاد 3 صحفيين باستهدافات جديدة.
وذكر أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 150 منذ "بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزملاء: عبد الله الجمل، وأحلام عزات العجلة، ودينا عبد الله البطنيجي".
وحذر المكتب الإعلامي مرارا، من أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين، لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة.
وتظهر إحصاءات لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 37 ألف شهيد وما يزيد على الـ84 ألف مصاب، إلى جانب 10 آلاف مفقود في ظل الدمار الهائل ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و124، والإصابات إلى 84 ألفا و712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية على عدة مناطق في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، تزامنا مع استمرار الاجتياح البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوب القطاع، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شلدان فوق رؤوس ساكنيه في حي الصبرة وسط غزة، إضافة إلى قصف منزل آخر يعود لعائلة عاشور بحي الدرج بمدينة غزة، وأدى القصفان إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 شهداء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الصحافة الكيان الصهيوني الشهداء الصحفیین حصیلة الشهداء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، اليوم الاثنين، أن استمرار منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، ينذر بمزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وأكد المكتب الإعلامي، أن خلال تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها، أبرزها التهديد بشح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفذ من الأسواق والمحال التجارية. وأشار إلى توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما عادت وفق المكتب الإعلامي، آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي. وتطرق لإزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود. كما أوضح أن إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت توقف، فيما لم يعد هناك قدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات. وأشار إلى مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل. وحذر أن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الأدنى للقيم والأخلاق الإنسانية. كما أهاب المكتب الإعلامي، بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين. وطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.