غوتيريش يدعو الحكومات والشعوب بالتبرع لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء،11 يونيو 2024 ، العالم إلى الوقوف صفا واحدا لحماية الأونروا في مواجهة هجمات إسرائيلية "شائنة" تسعى للتخلص من الوكالة.
كما دعا غوتيريش خلال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة " المنعقد في الأردن"العالم إلى الوقوف صفا واحدا لحماية الأونروا في مواجهة "هجمات شائنة لا هوادة فيها".
وشدد على أن "الأونروا وحدها لديها القدرات والمهارات والشبكات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني بمواجهة التحدي الهائل في مجالات الصحة والتعليم وغيرها جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 8 أشهر".
وطالب "الحكومات والشعوب بالتبرع من أجل إعادة إعمار غزة"، مؤكدا ضرورة " فتح كل المعابر إلى القطاع لإيصال المساعدات لمحتاجيها".
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "تقلصت لأكثر من الثلثين"، خاصة بسبب ظروف الحرب وعرقلة ومنع عبورها.
وأكد أن الأونروا تعاني عدم وجود الدعم الكافي رغم أهمية دورها الإنساني، مبينا أن "أكثر من مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ملحة في قطاع غزة".
وشدد على أن الحل في غزة يجب أن يكون سياسيا يفضي إلى تحقيق حل الدولتين، لفتح آفاق عملية سلام مستدامة.
كذلك رحّب "بمبادرة السلام التي قدم الرئيس (الأمريكي جو) بايدن مؤخرا خطوطها العريضة"، وحثّ "جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة والتوصل إلى اتفاق". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو العالم إلى إرساء السلام وتجنب «عار الحرب»
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «رازا» تخطف كأس الوثبة للسرعة في بلجيكا «كأس الوثبة» يختبر «نجوم السرعة» في بلجيكادعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أمس، زعماء العالم إلى تحمل مسؤولياتهم في إرساء السلام وتجنب عار الحرب وعبثيتها.
وقال البابا فرنسيس في خطاب رسمي ألقاه أمام مسؤولين في الحكومة البلجيكية إن «أوروبا في حاجة إلى الانفتاح للمضي قدماً في طريق السلام والأخوة بين الشعوب التي تتكون منها».
كما دعا الشعوب الأوروبية إلى «تعلم كيفية جعل الهوية مساحة مضيافة تعزز العلاقات المتبادلة وتمثل جسراً يعزز التجارة ويربط بين الحضارات ويسمح بالحوار»، مضيفاً أن «الهوية بهذا الشكل المنفتح تصبح جسراً لا غنى عنه لبناء السلام ونبذ الحرب».
وأشاد بابا الفاتيكان ببلجيكا معتبراً أنها تمثل «جسراً للسلام حيث تتعايش الثقافات واللغات والشعوب المختلفة في احترام متبادل».