تفاصيل لقاء الرئيس السيسي برئيس وزراء سلوفينيا.. ثمن موقفهم لاعترافهم بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالبحر الميت، مع "روبرت جولوب" رئيس وزراء سلوفينيا.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وبما يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما شهد اللقاء تباحثاً حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث ثمن الرئيس موقف سلوفينيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تحذو الدول الأخرى ذات الحذو، ومشدداً على أهمية مواصلة الجهود الدولية لتطبيق حل الدولتين، بما يسمح بتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود المصرية المكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث أكد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة دون معوقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي البحر الميت سلوفينيا الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.