الجديد برس|

أكد قيادي بارز في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، موافقة حركة حماس على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وتبادل الأسرى، مبيّنًا جهوزية الحركة للتفاوض بشأن التفاصيل.

وقال القيادي البارز في حماس، سامي أبو زهري، في تصريحات لوكالة رويترز: إن الإدارة الأميركية “أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها عبر إلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن”.

ومن جهته، صرح وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بليكن، في وقت سابق اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال أبلغه بأنه “ملتزم بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حد قوله، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي إسرائيلي حتى اللحظة بشأن حديث بلينكن، وفضلًا عن ذلك يصر المسؤولون الإسرائيليون على إطلاق تصريحات تؤكد استمرارهم في العدوان.

وأوضح بلينكن، في أعقاب لقاء جمع بينه وبين نتنياهو، الليلة الماضية، أن إطالة أكد الحرب “ستزيد من احتمالات توسع الصراع، مشيرًا إلى أن بيان حركة حماس الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة “بادرةٌ تبعث على الأمل”.

يشار إلى أن مندوبة “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة، ريوت شابير بن نفتالي، أعلنت، أمس الاثنين، أن “إسرائيل ستواصل عمليتها في غزة حتى تحقيق كل أهدافها”، في إشارة صريحة إلى تناقض ذلك مع تصريحات بلينكن.

وكان مجلس الأمن قد تبنى، أمس الاثنين، بأغلبية 14 صوتًا، مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبت حماس بما تضمنه القرار.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر