حماس: واشنطن أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها بإلزام الاحتلال بتطبيق قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس|
أكد قيادي بارز في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، موافقة حركة حماس على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وتبادل الأسرى، مبيّنًا جهوزية الحركة للتفاوض بشأن التفاصيل.
وقال القيادي البارز في حماس، سامي أبو زهري، في تصريحات لوكالة رويترز: إن الإدارة الأميركية “أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها عبر إلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن”.
ومن جهته، صرح وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بليكن، في وقت سابق اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال أبلغه بأنه “ملتزم بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حد قوله، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي إسرائيلي حتى اللحظة بشأن حديث بلينكن، وفضلًا عن ذلك يصر المسؤولون الإسرائيليون على إطلاق تصريحات تؤكد استمرارهم في العدوان.
وأوضح بلينكن، في أعقاب لقاء جمع بينه وبين نتنياهو، الليلة الماضية، أن إطالة أكد الحرب “ستزيد من احتمالات توسع الصراع، مشيرًا إلى أن بيان حركة حماس الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة “بادرةٌ تبعث على الأمل”.
يشار إلى أن مندوبة “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة، ريوت شابير بن نفتالي، أعلنت، أمس الاثنين، أن “إسرائيل ستواصل عمليتها في غزة حتى تحقيق كل أهدافها”، في إشارة صريحة إلى تناقض ذلك مع تصريحات بلينكن.
وكان مجلس الأمن قد تبنى، أمس الاثنين، بأغلبية 14 صوتًا، مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبت حماس بما تضمنه القرار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح برد انتقامي ضد واشنطن بشأن الاجراءات الاخيرة
بغداد اليوم - متابعة
لوحت الصين، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، بأتخاذها إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وأوضح البيان، أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية "تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي"، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ"استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها".
المصدر: وكالات