ما زالت معاناة المواطنين تتواصل داخل ولاية الجزيرة نتيجة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الرابع على التوالي، مع تتزايد وتيرة الانتهاكات من قبل  طرفي النزاع

التغيير: مدني

قالت لجان مقاومة مدني، في بيان اليوم، إن قوات الدعم السريع تفرض  حصاراً جزئياً على مدينة العزازي، مشيرة إلى تهجير معظم القرى الواقعة جنوب وجنوب شرق قرية ود النورة.

وفي الأسبوع الماضي هاجمت قوات الدعم السريع قرية ودالنورة بالجزيرة، ما  أدى إلى مقتل  مئتي  شخص، بعد حصار القرية واقتحامها، الأمر الذي قوبل بإدانات محلية ودولية.

وبحسب لجان مدني تعاني ولاية الجزيرة من انقطاع الاتصالات والانترنت  للشهر  الرابع على التوالي، مما أسهم في التعتيم الإعلامي على ما يجري داخل الولاية من انتهاكات وترويع على أيدي الدعم السريع والطيران الحربي  للجيش.

وقالت لجان مدني في بيان: ما زالت معاناة المواطنين تتواصل داخل ولاية الجزيرة نتيجة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الرابع على التوالي، وتتزايد وتيرة الانتهاكات بواسطة مليشيا الجنجويد تارة وبواسطة القصف الجوي لطيران قوات الجيش تارة أخرى”.

وناشدت في بيان، لإطلاق حملة إعلامية واسعة يشارك فيها المواطنين، والرفاق في لجان المقاومة، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين بالداخل والخارج ومن يُهمهم أمر مواطن ولاية الجزيرة المكلوم الذي ذاق الأمرين للشهر الخامس توالياً ،لإعادة الاتصالات والإنترنت لولاية الجزيرة.

 

الوسومالعزازي لجان مدني ودالنورة ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: العزازي لجان مدني ودالنورة ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى

أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في أحدث موجة من التصعيد العسكري بين الطرفين.

ووفق بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام مدفعية ثقيلة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات خاصة.

وأكد البيان أن جميع المصابين يعانون من "إصابات بالغة"، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات التي تواجه بالفعل نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات "الدعم السريع" بشأن القصف، في وقت تواصل فيه الأخيرة خوض معارك شرسة للحفاظ على مواقعها المتبقية في دارفور، بعد أن فقدت السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في ولايات أخرى.


ويأتي التصعيد في الفاشر رغم إعلان الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني واسع، حيث تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب وزارات حكومية ومقار أمنية وعسكرية هامة، بما في ذلك المطار الدولي.

وفي ظل تقلص المساحات الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع"، لم تعد الأخيرة تهيمن سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، بالإضافة إلى جيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور، بحسب تقارير عسكرية.

وتشهد الفاشر، حالة من التوتر والترقب، حيث يخشى السكان من استمرار القصف، وسط تراجع الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض الأحياء نتيجة القتال العنيف بين الطرفين، وكما أشارت مصادر طبية إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الإمدادات، مما يجعل إنقاذ الجرحى أكثر صعوبة.


واندلعت حرب مدمرة في السودان منذ نيسان / أبريل 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، ولكن تقريرًا أكاديميًا صادرًا عن جامعات أمريكية أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، مقدرًا العدد بنحو 130 ألف قتيل، وسط استمرار القتال واتساع رقعة الدمار.

مقالات مشابهة

  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • نحن محتاجين بشدة لمنظومة دفاع بالنظر لمواجهة مسيرات الدعم السريع
  • قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
  • السودان.. تقديم 950 متهما بالتعاون مع الدعم السريع بمدينة ود مدني لمحاكمات عادلة
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • الدعم السريع تنهي حياة أسرة كاملة
  • اللواء شرطة/عزمي عبدالله حمزة مشرف سجون ولاية الخرطوم يتفقد مدينة الهدي الإصلاحية
  • الدعم السريع يغتال حرس علي عثمان محمد طه
  • المذابح ضد العريقات في ولاية سنار: إستقراء عُقدة المك نمر
  • السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي