لا يعرف معنى الحزن.. تعرف على أسعد شعب في العالم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصنف الدول في العالم على حسب السعادة، حيث تأتي دول في قمة التصنيف سنويا ودول اخرى في آخر القائمة وذلك على حسب سعادة أفراد شعبها ونسبة الاكتئاب والحزن التي يعاني منها شعوبها.
وهناك دولة لقبت بـ"مملكة السعادة" بسبب ان شعبها أسعد شعب في العالم ولا يعرف الحزن، وتقع هذه المملكة في جنوب آسيا على المنحدرات الجنوبية لجبال الهيمالايا الشرقية وهي مملكة صغيرة غير ساحلية حققت نموا اقتصاديا قويا خلال العقود الثلاثة الماضية وحقق البلد إنجازات كبيرة في التنمية الاجتماعية في السنوات الأخيرة ادت لخفض الفقر لمقدار كبير جدا بين أعوام ٢٠٠٧ لـ٢٠١٢، وتبرز "البوابة نيوز" أحدث احصائية عن أسعد دولة في العالم.
هذه الدولة ليست من الدول التي تسمع عنها في اغنى دول العالم بل هي دولة الأساطير ويصنف شعبها بالأكثر سعادة وهي مملكة "البوتان" وهي البلد المعروفة بـ"بلاد التنين والرعد"، وهي اكثر دولة سرية على الأرض ويقطنها ٧٥٠ الف شخص، لها سياسة مبتكرة ومهمة من أجل السعادة وتشتهر الدولة بأنها أرض الفرح ومنع دخول الحزن بسبب سياسة الحكومة التي تعتمد على قياس مكونات السعادة القومية من خلال مستويات الصحة، التعليم، حماية الأرض، حماية المحميات الطبيعية، وحيوية المجتمع.
على الرغم من سعادة هذا الشعب الا انه كثير التفكير في الموت، ويؤمنون بان التفكير في الموت يسعدهم حيث يفكر أفراد المجتمع خمس دقائق على الأقل يوميا في الموت لاعتقادهم ان الخوف من الموت قبل تحقيق الأحلام ورؤية ابنائهم يكبرون ويحققون انجازات في الحياة يسبب لهم المتاعب في الحياة، وهدفهم دائما التغلب على استخدام الأدوية وكل الأشياء الصحية التي انتشرت في الدول المختلفة، وبالرغم ان المملكة من اصغر الممالك والبلدان على الخريطة الا انها ترعى تنمية السعادة القومية ودعم الاقتصاد الحر وموقعها قريب جغرافيا من مجتمعات التبت.
يتبع شعب المملكة الديانة البوذية ويعتمد شعبها على الروحانيات والأساطير في تكوين مجتمعها وعاداتها وتقاليدها وتؤمن حكومتها وشعبها بالاستدامة والحفاظ على الطبيعة حيث ترى انها احد مقومات السعادة لدى الشعوب وليس الثورة الصناعية كما تسعى معظم بلدان العالم والمملكة لا تقيس نجاحها بالتطور التكنولوجي حيث يعتقد شعبها انه يقتل المزاج الجيد بينما مؤشرات النجاح بالسعادة القومية الخاصة بهم، ويصف الشعب مملكته بأنها بلد "التنين والأساطير" ويصنف من اكثر الشعوب سعادة حسب مؤشر السعادة العالمي ووصفتهم هيئة الاذاعة البريطانية ان تأملهم فكرة الموت ٥ مرات يوميا حتى اصلح جزءا من حياتهم، هي سر سعادته حتى ان لهم طقوس الموت ويعلنون الحداد على الميت ٤٩ يوم يمارسون فيه الرقصات والتأمل للتغلب على مشاعر الحزن والإكتئاب.
كما أضافت هيئة الاذاعة ان احد اسرار السعادة لديهم عدم خوفهم من الموت ولهم شعائر وطقوس مختلفة يسيطرون بها على الاكتئاب واساليب واسباب الموت المختلفة حولهم في المملكة لاعمار مختلفة هي سبب تفكيرهم الدائم في الموت واعتقادهم للديانة البوذية هو السبب في تخلصهم من الخوف من الموت، كما ان حفاظهم على الطبيعة جعل الشعب يستنشق هواء نقيا، يؤثر على الصحة النفسية والجسدية كما ان لهذا الشعب قدرة على التأقلم والتنوع البيئي والثقافي وعلى مستويات المعيشة وهو احد اسباب سعادته، وفي عام ٢٠٠٦ صنفت المملكة كأسعد بلد في اسيا وثامن اسعد بلد في العالم وفقا لتصنيف مجلة "بيزنس ويك"، وفقا لخريطة اسعد دول العالم.
الدولة تتمتع بمناظر خلابة وطبيعية فهي المكان الوحيد الذي تستطيع مشاهدة النمور تقفز بين الأراضي الزراعية وحظرت الدولة التلفزيون والانترنت والسجائر وصنف علماء البيئة والمحميات الطبيعية نصف مساحة البلاد كمحمية طبيعية حيث تسير الحيوانات في كل مكان و٨٠%من الشعب نباتي لا يأكل اللحوم ويشهد اقتصادها نموا عاليا للغاية منذ عام ٢٠٠٧، ومن الغرائب في الدولة تعدد الأزواج فيمكن للمرأة الزواج من اكثر من رجل والرجل الزواج باكثر من امرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب اسيا فی العالم فی الموت
إقرأ أيضاً:
المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
الرياض – هاني البشر
شهدت فعاليات الفورمولا 1- التي انتهت مؤخرا- في مدينة جدة لقاءً إعلاميًا خاصًا جمع نخبة من قيادات مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWCF) بعدد من أبرز وسائل الإعلام المحلية والدولية، في جلسة حوارية ناقشت آفاق نمو الرياضات الإلكترونية ودور المملكة في قيادة هذا التحول العالمي. شارك في اللقاء كل من فيصل بن حمران، المدير التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة، وثامر الشعيبي، كبير التنفيذيين، حيث قدّما لمحة شاملة عن تطورات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واستعرضا ملامح النسخة القادمة في صيف 2025 بالرياض. وأكد فيصل بن حمران على أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية باتت الوجهة الأبرز للمحترفين والمهتمين بهذه الصناعة، قائلاً:
“البطولة ليست مجرد حدث تنافسي؛ بل منصة سنوية موحدة تجمع نخبة اللاعبين والأندية من مختلف أنحاء العالم في أجواء احترافية وترفيهية. نهدف إلى تقديم تجربة رياضية رقمية لا مثيل لها، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية من خلال فرص حقيقية للنمو.” من جانبه، أوضح ثامر الشعيبي أن المملكة، من خلال مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تلعب دورًا محوريًا في تطوير هذه الصناعة على المستوى العالمي: “نعمل بالشراكة مع مطوري الألعاب، والحكومات، والمؤسسات الدولية لبناء نموذج رياضي رقمي متكامل ومستدام. البطولة ليست فقط ساحة للتنافس، بل منصة لتبادل الثقافات وتحفيز الابتكار واستقطاب المواهب.” يذكر أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تقام سنويًا في مدينة الرياض في بوليفارد سيتي، وقد انطلقت نسختها الأولى عام 2024 كتحوّل استراتيجي من مهرجان “قيمرز8”. وتُعد البطولة الأولى من نوعها التي تجمع 24 لعبة إلكترونية من أبرز الألعاب العالمية في مجالات التصويب، القتال، الرياضة، الجماعية، وألعاب الهاتف المحمول. تنظم الحدث مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وهي منظمة غير ربحية يقودها رائد الصناعة رالف رايشرت، وتهدف إلى تطوير منظومة الرياضات الإلكترونية عالميًا من خلال دعم الأندية، وبناء الشراكات، وتعزيز الحضور الدولي.
وستكون أبرز ملامح نسخة 2025
• أكبر جائزة مالية في تاريخ الرياضات الإلكترونية: تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي
• بطولة الأندية متعددة الألعاب: تتنافس الأندية عبر ألعاب مختلفة للفوز بلقب “أفضل نادٍ عالمي”
• مشاركة أكثر من 2,000 لاعب محترف يمثلون أكثر من 200 نادٍ دولي
• مهرجان مباشر يستمر لسبعة أسابيع، يشمل حفلات موسيقية، فعاليات جماهيرية وتجارب ترفيهية
• نجاحات قياسية في 2024: أكثر من 500 مليون مشاهدة ، و2.6 مليون زيارة ميدانية
ومع قرب انطلاق نسخة 2025، تواصل المؤسسة تعزيز شراكاتها الدولية، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.