“الوطنية للإسكان” تطلق برنامج “معالم NHC” كمظلة للمشاريع والمرافق
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت الشركة الوطنية للإسكان عن برنامج “معالم NHC”، الذي يعد مظلة للعديد من المشاريع والمرافق التي تعمل عليها الشركة مع كبرى شركات القطاع الخاص ومزودي الخدمات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك بهدف إيجاد منصة لكبرى المشاريع والمرافق واستعراض الشراكات الجديدة التي توقعها في ضواحيها ومجتمعاتها العمرانية.
وأوضحت “الوطنية للإسكان” أن برنامج “معالم NHC” يضم 6 مسارات هي مسار المشاريع الرياضية الذي يتبنى تطوير جميع المرافق الرياضية من ملاعب وأندية صحية، ومسار المشاريع الصحية لتأمين المراكز الصحية والمستشفيات، ومسار لمشاريع التجارية والترفيهية حيث يشتمل على إنشاء المراكز التجارية والمطاعم والمقاهي ومراكز الترفيه والألعاب، ومسار المشاريع الثقافية والتعليمية الذي يستهدف تطوير المراكز الثقافية والمدارس والحضانات، ومسار المشاريع الفندقية بالإضافة إلى مسار الحدائق وجودة الحياة.
أخبار قد تهمك “الوطنية للإسكان” توقع مذكرتي تفاهم مع شركتين للاستفادة من خدمات الملاحة في خرائط “بلدي” 5 يونيو 2024 - 12:58 مساءً “الوطنية للإسكان” تختتم أعمال منتدى سلاسل الإمداد العقاري بمشاركة محلية ودولية 22 مايو 2024 - 4:14 مساءًوأكدت أن “معالم NHC” سيكون النافذة التي تستعرض من خلالها “الوطنية للإسكان” أحدث الاتفاقيات والمشاريع، التي تسعى من خلالها لبناء مجتمعات عمرانية تنبض بالحياة وتكون الوجهة الأولى للسكن المتكامل بالمملكة، الذي يتجاوز المسكن إلى بيئة حيوية تراعي احتياجاتهم وتقدم لهم نموذجاً مثالياً للسكن العصري وفق أعلى معايير جودة الحياة بمرافق وخدمات ترفيهية وتعليمية وتجارية وصحية، إضافة إلى تخطيط المشاريع بطريقة تدعم الاستدامة بوفرة المسطحات الخضراء ووجود مسارات مخصصة للمشاة والدراجات.
وتأتي مظلة معالم NHC من منطلق حرص الشركة الوطنية للإسكان على التعريف بالمشاريع والمرافق التي تعزز من جودة الحياة بما يحقق مجتمعات عمرانية مطورة بالكامل، الذي يعد من أهم مستهدفات الوطنية للإسكان، حيث يشكّل تحولاً كبيراً في قطاع التطوير العقاري، وذلك من خلال تقديم خياراتٍ نوعية تمنح المواطنين فرصة العيش ببيئة حيوية.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي رائدة النمو في صناعة التطوير العقاري وأكبر مطوّر رئيسي للضواحي والمجتمعات العمرانية بالمملكة، وتعمل على تنمية الدائرة الاقتصادية، عبر الاستثمار بمشاريع نوعية مع القطاع الخاص لتقديم خدمات مبتكرة تعزز الاستدامة وتفتح آفاقًا واسعة من الحلول والخيارات لإثراء السوق العقارية، وذلك في سبيل تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان
إقرأ أيضاً:
“ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
أعلنت شركة “ستيلانتيس الجزائر” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر.
وحسب بيان صحفي لشركة “ستيلانتيس”، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر. من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين. والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة.
كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي.
ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع “فيات” بطفراوي.
وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة “ستيلانتيس الجزائر” قائلاً: “في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة”.
وأضاف: “هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا”.
ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: “تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق”.
وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص “إدارة وحدات الإنتاج”. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية.
المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم “المعهد الصناعي الجزائري”. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات.
وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى.
تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.