نائب رئيس الوزراء الأردني السابق: مؤتمر الاستجابة الطارئة انتفاضة دولية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جواد العناني، نائب رئيس الوزراء الأردني السابق، إنه بسبب إطالة الحرب في غزة لا بد من أن يكون هناك رد فعل إنساني خاصة، وأن قضايا إنهاء المعركة وإيقافها لم تلق القبول في مجلس الأمن بسبب موقف الولايات المتحدة بدرجة أساسية، والتي ساندت إسرائيل في هذا الأمر.
وأضاف "العناني"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن قيام واشنطن تقديم مشروع قرار ينهي وقف القتال وإتمام صفقة تبادل الأسرى وهو يخدم أيضا إسرائيل لكنه لاقى هوى عند العالم وباستثناء امتناع روسيا عن التصويت ولم تستخدم حق الفيتو بسبب موقف مبرر وهو أن مشروع القرار الذي قدم يخلو من رؤية واضحة لإنهاء الحرب مستقبلا.
وأشار إلى أن هناك بعض الناس في إسرائيل نفسها لا يرون أن استمرار الحرب يجدي، وأنهم لا يتفقون مع الأهداف المعلنة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنه يريد أن ينتصر لكرامته وعمر حكومته ويتجنب التساؤلات التي تنتظره.
وأكد أن مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة في الأردن يضيف وزن ممتاز ومتميز في هذه المرحلة، التي بدأ العالم يدرك فيها أن ما يجرى ليس مجرد انتقام لحالة، إنما هي حالة هيستريا تصاب بها إسرائيل، كما أن المؤتمر انتفاضة دولية ضد الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب إسرائيل الاستجابة الطارئة تبادل الأسري بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى نائب رئيس الوزراء الأردني وقف القتال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بلدة بيت فجار، من الدخول إلى الأردن لاستكمال علاجه من سرطان الدم.
وأضاف نادي الأسير في بيان يوم الإثنين، أن قرار الاحتلال بحرمانه من العلاج مجدداً، حيث سبق ومنعته من دخول أراضي عام 1948 من أجل استكمال علاجه لذرائع أمنية، هو حلقة جديدة من مسار الجريمة المركبة التي نفذها الاحتلال بحقه، بهدف قتله، وذلك منذ اعتقاله الذي استمر لمدة خمسة شهور حتى الإفراج عنه بوضع صحي صعب من مستشفى (هداسا)، والكشف لاحقاً عن إصابته بالسرطان الدم بعد أسبوع من الإفراج عنه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقّه واحتجازه بظروف صعبة وقاسية رغم استمرار تدهور وضعه الصحي طوال فترة اعتقاله.
وتابع أن المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب، نتيجة حرمانهم من الحد الأدنى من العلاج، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية والمأساوية والاعتداءات المتكررة، وجرائم التعذيب والإذلال التي شكلت أسبابا مركزية في تصاعد أعداد الأسرى المرضى في السّجون بعد الحرب، وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.
وأوضح أنّ طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أي مشاكل صحية، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر)، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ، وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه لاحقاً بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح.
وأكد نادي الأسير، أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقاً يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة.
ونوه إلى أن هذا الأمر فرض صعوبة على المؤسسات المختصة حصر أعداد الأسرى المرضى، خاصّة مع تصاعد أعداد الأسرى وحجم الاعتداءات بحقّهم، واعتقال العشرات من الجرحى، إلى جانب الكارثة الصحية التي خيمت على أقسام الأسرى في عدد من السجون جرّاء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ(السكايبوس).