أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في شهرين، اليوم الثلاثاء، مع صعود أسهم الشركات ذات الوزن الثقيل المرتبطة بصناعة الرقائق، مقتفية أثر نظيراتها في وول ستريت، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حول الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

 

الأسهم اليابانية

 

وتعززت ثقة المستثمرين خلال التعاملات المبكرة في بورصة طوكيو بعدما سجل كل من ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستويات إغلاق على الإطلاق الليلة الماضية.

 

وحققت أسهم الشركات المرتبطة بصناعة الرقائق في اليابان أداء قوياً على نحو خاص، وذلك بعد المكاسب التي حققها مؤشر أشباه الموصلات في بورصة فيلادلفيا.

 

وأغلق المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية على ارتفاع بنحو 0.25% ليصل إلى مستوى 39134.79 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 أبريل .

 

ووصل المؤشر في التعاملات المبكرة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 39336.66 نقطة قبل أن يتراجع وسط تزايد الحذر.

 

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته 0.2% ليصل إلى مستوى 2776.80 نقطة.

 

ويترقب المستثمرون بحذر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو  المقرر صدوره غداً الأربعاء.

 

وصعد سهم كل من طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطين بالرقائق بنحو 2.2% و1.6% على التوالي.

 

الأسهم الأمريكية: تنخفض عند الفتح مع ترقب بيانات التضخم واجتماع "الفيدرالي" الأسهم الأوروبية تستقر في ظل غموض سياسي بفرنسا

 

استقرار الأسهم الأوروبية بعد أزمة سياسية في فرنسا

 

الأسهم الأوروبية 

 

فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على استقرار، اليوم الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر في الجلسة السابقة جراء حالة الغموض السياسي في فرنسا، بينما تحول اهتمام المتعاملين إلى اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

 

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.07% إلى 522.52 نقطة بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، بدعم مكاسب بواقع 0.5 بالمئة لأسهم قطاع التجزئة.

 

وصعد المؤشر كاك 40 القياسي في فرنسا 0.2%، ليعاود الارتفاع من انخفاض بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.

 

وتصدر مؤشر الموارد الأساسية الانخفاضات، إذ انخفض 1.3%، مع تضرر أسعار المعادن الأساسية العالمية بسبب ضعف اليوان.

 

وزادت خسائر القطاع في ظل تراجع سهم ريو تينتو 1.9%، بعد أن قالت شركة التعدين العملاقة إنها ستشتري حصة ميتسوبيشي كورب البالغة 11.65% في شركة بوين سميلترز مقابل مبلغ لم يكشف عنه.

 

وتحول تركيز الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء بشأن أسعار الفائدة، والذي سيساعد الأسواق على توقع توقيت خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم.

 

وفي الوقت ذاته، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك سيعيد التضخم إلى هدفه البالغ 2% بحلول العام المقبل، على الرغم من "الضجيج" المتوقع في البيانات الشهرية هذا العام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسهم أسهم الشركات وول ستريت مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي

إقرأ أيضاً:

أسعار الغاز في أوروبا تنهي الشهر بأكبر تراجع منذ عام


يتجه الغاز الطبيعي في أوروبا إلى اختتام فبراير بتسجيل أكبر تراجع في الأسعار منذ عام، ووصول حجم التداول إلى مستوى قياسي، في ظل تعديل المتعاملين في السوق توقعاتهم بعد شهر حافل بالتقلبات.

تذبذبت أسعار الغاز متأثرة بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن المحادثات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة ملء مخزونات الغاز المستهلكة، التي بلغت أقل مستوى منذ 2022.

بعدما ارتفعت أسعار الغاز لأعلى مستوى منذ سنتين في أوائل فبراير، انخفضت خلال معظم الشهر، وتتجه إلى التراجع بنسبة 13% في يوم الجمعة. كما جرى تداول حوالي 11.5 مليون عقد مستقبلي لتجارة الغاز الطبيعي الإلكترونية القياسية وعقود الخيارات في 27 فبراير ببورصة "إنتركونتننتال" (ICE)، ما يُعد مستوى شهرياً قياسياً، كما ارتفع إجمالي عدد عقود الخيارات القائمة إلى أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من فبراير، بحسب بيانات البورصة.

وفي آخر يوم من الشهر، ارتفعت العقود المستقبلية تسليم أبريل بالبورصة الهولندية -مؤشر أسعار الغاز في أوروبا- أكثر من 2%، لتواصل ارتفاعها بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ شهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أسعار الغاز تحت الضغط

يستمر المتعاملون في متابعة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، ويراهنون على احتمال استئناف تدفقات الغاز الروسي المنقول عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا في موعد قريب، فقد صرح ترمب بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيتوجه إلى الولايات المتحدة الجمعة لتوقيع مسودة اتفاقية الموارد الطبيعية، ما قد يسرّع وتيرة المفاوضات واسعة النطاق.

قد يتوارد مزيد من الأنباء عن محادثات مخزون الغاز الأسبوع المقبل، إذ من المقرر أن تقترح المفوضية الأوروبية تمديد مستهدفات إعادة الملء حتى 2027، كما يُتوقع أن تغتنم حكومات الدول الفرصة للمطالبة بمزيد من المرونة خلال العام الجاري.

رغم ذلك، تظل مخاطر ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قائمة، بالأخص إذا كانت عمليات إعادة ملء المخزونات أقل من المستويات المعتادة من الناحية التاريخية، وحدث مزيد من التأخيرات في مشروعات الغاز المسال على مستوى العالم، بحسب شركة "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects).

كتب محللون، من بينهم جيمس وادل، في مذكرة أنه: "من المستبعد استئناف تدفقات الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب، رغم توقعنا إبرام اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا هذا العام. مع ذلك، لا يمكننا الجزم بعدم عودة هذه الإمدادات تماماً".

ارتفعت عقود الغاز بالبورصة الهولندية تسليم أبريل، التي يُنظر لها كمؤشر على أسعار الغاز في أوروبا، 2.8% إلى 46.41 يورو للميغاواط في الساعة عند 8:39 صباحاً بتوقيت أمستردام.

مقالات مشابهة

  • بتداولات بلغت 3.4 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 76.45 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12035 نقطة
  • أسعار الغاز في أوروبا تنهي الشهر بأكبر تراجع منذ عام
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تتعافى بختام تعاملات فبراير
  • تباين في أداء المؤشرات العربية خلال ختام جلسات شباط
  • وول ستريت تغلق مرتفعة بعد المشادة بين زيلينسكي وترامب
  • تركيا: مؤشّر الثقة الاقتصادية يسجّل تراجعًا طفيفًا خلال فبراير
  • أسهم اليابان تغلق عند أدنى مستوى في 5 أشهر بعد خسائر إنفيديا
  • العكاري: بريق المصارف أصبح يشعّ تدريجياً نحو الأفضل بفضل إدارة البنك المركزي
  • أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع