الأسهم اليابانية: "نيكاي" يصعد بفضل الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في شهرين، اليوم الثلاثاء، مع صعود أسهم الشركات ذات الوزن الثقيل المرتبطة بصناعة الرقائق، مقتفية أثر نظيراتها في وول ستريت، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حول الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وتعززت ثقة المستثمرين خلال التعاملات المبكرة في بورصة طوكيو بعدما سجل كل من ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستويات إغلاق على الإطلاق الليلة الماضية.
وحققت أسهم الشركات المرتبطة بصناعة الرقائق في اليابان أداء قوياً على نحو خاص، وذلك بعد المكاسب التي حققها مؤشر أشباه الموصلات في بورصة فيلادلفيا.
وأغلق المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية على ارتفاع بنحو 0.25% ليصل إلى مستوى 39134.79 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 أبريل .
ووصل المؤشر في التعاملات المبكرة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 39336.66 نقطة قبل أن يتراجع وسط تزايد الحذر.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته 0.2% ليصل إلى مستوى 2776.80 نقطة.
ويترقب المستثمرون بحذر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو المقرر صدوره غداً الأربعاء.
وصعد سهم كل من طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطين بالرقائق بنحو 2.2% و1.6% على التوالي.
استقرار الأسهم الأوروبية بعد أزمة سياسية في فرنسا
فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على استقرار، اليوم الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر في الجلسة السابقة جراء حالة الغموض السياسي في فرنسا، بينما تحول اهتمام المتعاملين إلى اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.07% إلى 522.52 نقطة بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، بدعم مكاسب بواقع 0.5 بالمئة لأسهم قطاع التجزئة.
وصعد المؤشر كاك 40 القياسي في فرنسا 0.2%، ليعاود الارتفاع من انخفاض بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتصدر مؤشر الموارد الأساسية الانخفاضات، إذ انخفض 1.3%، مع تضرر أسعار المعادن الأساسية العالمية بسبب ضعف اليوان.
وزادت خسائر القطاع في ظل تراجع سهم ريو تينتو 1.9%، بعد أن قالت شركة التعدين العملاقة إنها ستشتري حصة ميتسوبيشي كورب البالغة 11.65% في شركة بوين سميلترز مقابل مبلغ لم يكشف عنه.
وتحول تركيز الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء بشأن أسعار الفائدة، والذي سيساعد الأسواق على توقع توقيت خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم.
وفي الوقت ذاته، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك سيعيد التضخم إلى هدفه البالغ 2% بحلول العام المقبل، على الرغم من "الضجيج" المتوقع في البيانات الشهرية هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسهم أسهم الشركات وول ستريت مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأميركية مع تصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت الأسهم الأميركية مجددا، متأثرة بتصاعد الهجوم العلني للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي. وأثرت هذه التصريحات أيضا على حالة عدم اليقين في الأسواق بسبب غياب التقدم في المحادثات التجارية العالمية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 971.82 نقطة، أو بنسبة 2.48%، ليغلق عند 38,170.41 نقطة. كما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.36% إلى 5,158.20 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.55% ليغلق عند 15,870.90 نقطة. ساهمت الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل تسلا وإنفيديا وأمازون، في دفع المؤشرات نحو الانخفاض.
في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة فورا، واصفا باول ب"السيد المتأخر دائما"، بينما لوح بإقالته في حال استمرار سياسة الفائدة المرتفعة.
وقد أثارت هذه التصريحات ضغطا على الدولار الأميركي الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، في حين شهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا، متجاوزة 3,400 دولار للأونصة.
وقال مايكل غرين، كبير استراتيجيي شركة "سيمبليفاي لإدارة الأصول"، إن التوترات بين الفيدرالي والإدارة الأميركية تسببت في حالة من عدم اليقين التي ألقت بظلالها على الأسواق، مع توقعات بظهور نوع من الحوافز في نهاية المطاف لتخفيف آثار الرسوم الجمركية.
وفيما يخص المحادثات التجارية العالمية، تزايدت المخاوف من تراجع الثقة في الأسواق، مع تحذيرات من الصين بشأن تأثير الصفقات مع الولايات المتحدة على مصالحها. من جهة أخرى، أشار روبرت هاورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك U.S. Bank، إلى أن حالة عدم اليقين قد تستمر لفترة طويلة، مما سيؤثر سلبا على أرباح الشركات وقراراتها.
على الصعيد العالمي، يتوقع الخبراء أن تواصل الأسواق تأثرها بالتوترات الحالية بين البيت الأبيض والفيدرالي الأميركي، مع تساؤلات بشأن تأثير السياسات الاقتصادية والتجارية على الأداء المستقبلي للأسواق.
وأفاد فادي رياض، كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، بأن الأسواق تترقب تأثير السياسات الاقتصادية الأميركية على أداء الدولار، مؤكدا أن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق إذا استمر النزاع بين ترامب وباول.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام