RT Arabic:
2025-04-29@09:35:22 GMT

بنك "بريكس" الجديد: "سندعم مصر بكل ما أوتينا"

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

بنك 'بريكس' الجديد: 'سندعم مصر بكل ما أوتينا'

قالت رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لـ"البريكس"، ديلما فانا روسيف إن مصر معبر قارتين وموجودة في مكان يمكنها من أن تلعب دورها في النظام العالمي الجديد.

إقرأ المزيد مصر تحصل على أول قرض بعد الانضمام لـ"بريكس"

وتابعت أن مصر تلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي إضافة إلى قناة السويس، كما أنها السابعة على مستوى العالم من حيث تعداد السكان وتتسم بقوة ومهارة عمالها، وهي من بين أولى الدول في بنك التنمية وفي تجمع البريكس، وأكدت: "سوف ندعمها بكل ما أوتينا".

وأضافت أن هناك حاجة إلى بدائل للنظام العالمي الحالي الذي يفرق بين الشمال والجنوب ويعمق الصراع بينهما، والعديد من دول الجنوب يعاني من معدلات مرتفعة في حجم الديون بسبب البنية الهندسية للوضع المالي العالمي الحالي التي تجعلها تدفع أكثر من الدول المتطورة ولا بد من مواجهة هذا الصدع.

وأضافت ديلما أن الدول المتقدمة لديها الكثير من الإشكاليات، وهذا النظام تم توضيحه بهدف الوصول إلى عولمة أكثر عدالة، وأوضحت أن مهمة بنك التنمية الجديد حشد الموارد للبنية التحتية ومشروعات التنمية.

وأكد السفير الروسى لدى القاهرة جيورجى بوريسنكو اليوم الثلاثاء، أن جميع أعضاء مجموعة بريكس على استعداد للتعاون مع مصر فى مختلف المجالات الاقتصادية ولتنفيذ المشاريع المشتركة، وقال إن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس خطوة مهمة للغاية لأنها تعمل مع جميع أعضائها على تطوير التبادل التجارى، بما في ذلك إنشاء آليات جديدة للمدفوعات.

وأضاف بوريسنكو "إن بنك التنمية الجديد يعمل الآن على العديد من المشروعات في مصر وسيشرك مصر في تنفيذ هذه المشروعات"، مشيرا إلى أن إحدى المهام الرئيسية الآن هي إنشاء آليات دفع بديلة لأن عملات مثل الدولار الأمريكي أو اليورو ليست آمنة، ويتم استخدامها من قبل الحكومات لتحقيق مصالحها هي الجيوسياسية.

المصدر : المال

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بريكس غوغل Google بنک التنمیة

إقرأ أيضاً:

لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة

روسيا – أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتحول الجذري في تجارة روسيا مع دول “بريكس”، لافتا إلى أن 90% من تبادلات روسيا معها تمت بالروبل وعملات المجموعة عام 2024.

وجاء تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة حصرية مع صحيفة “غلوبو” البرازيلية، حيث تم التطرق لأولويات روسيا خلال رئاسة البرازيل لمجموعة “بريكس” لعام 2025، مع التركيز على تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وإصلاح النظام المالي العالمي.

تعزيز التسويات بالعملات المحلية

أكد لافروف أن دول “بريكس” تعمل على تقليل الاعتماد على العملات الغربية في المدفوعات البينية، مشيرا إلى أن 90% من التبادلات التجارية بين روسيا ودول المجموعة تمت بالروبل والعملات الصديقة في 2024.

وقال: “لا يمكن قبول استخدام العملات الاحتياطية كسلاح في الصراعات الجيوسياسية، أو تعطيل المدفوعات لأسباب سياسية”.

وأوضح أن المجموعة تعمل على تطوير آليات دفع مستقلة، بما في ذلك: نظام مقاصة عابر للحدود، ومنصة استثمارية جديدة، وشركة إعادة تأمين مشتركة.

ولفت إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى خلق الظروف المواتية لزيادة حجم التجارة والاستثمار بين دول مجموعة “بريكس”.

عملة بريكس الموحدة

وردا على سؤال حول إمكانية إصدار عملة موحدة للمجموعة، أشار لافروف إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن انتقال مجموعة “بريكس” إلى عملة موحدة، وقال: “نركز حاليا على تعزيز استخدام العملات الوطنية وإنشاء بنية تحتية للدفع للتسويات العابرة للحدود بين دول مجموعة (بريكس)”.

وأشار إلى أن عملية التخلي عن الدولار أصبحت واحدة من الاتجاهات الرئيسية في تطور الاقتصاد العالمي، وهذا مرتبط بانعدام الثقة في الآليات المالية الدولية التي يسيطر عليها الغرب. ‎

وذكر لافروف أن مجموعة “بريكس” منذ تأسيسها في 2006،  توسعت بشكل ملحوظ، وتعد المجموعة اليوم مركزا لتنسيق مصالح الدول الرائدة في الأغلبية العالمية، مؤكدا التزامها بمبادئ: المساواة بين الدول الأعضاء، والاحترام المتبادل، وتوازن مصالح جميع المشاركين.

وكشف أن المجموعة تستقطب المزيد من الدول الراغبة في الانضمام، حيث تمت دعوة “إندونيسيا” خلال الرئاسة الروسية عام 2024، كما انضم 9 دول أخرى كشركاء.

كما أكد لافروف أن بريكس لا تسعى لـ”أن تحل محل أحد”، بل تهدف إلى تهيئة الظروف المواتية لتعزيز قدراتها ومعالجة التحديات الاقتصادية والتنموية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استعدادات البرازيل لرئاسة المجموعة هذا العام، حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعزيزا للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار التكنولوجي بين أعضاء “بريكس”.

لمحة عن “بريكس”

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: مصر لديها تجربة رائدة في مبادلة الديون من أجل التنمية
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
  • وزراء خارجية "بريكس" يجتمعون في ريو دي جانيرو في لحظةٍ عالمية دقيقة
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • خبراء: قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن فلسطين سيختبر النظام العالمي
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل
  • الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»
  • الصين وإفريقيا.. سباق الاقتصاد العالمي والمعادن النادرة