RT Arabic:
2024-07-03@17:04:51 GMT

بنك "بريكس" الجديد: "سندعم مصر بكل ما أوتينا"

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

بنك 'بريكس' الجديد: 'سندعم مصر بكل ما أوتينا'

قالت رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لـ"البريكس"، ديلما فانا روسيف إن مصر معبر قارتين وموجودة في مكان يمكنها من أن تلعب دورها في النظام العالمي الجديد.

إقرأ المزيد مصر تحصل على أول قرض بعد الانضمام لـ"بريكس"

وتابعت أن مصر تلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي إضافة إلى قناة السويس، كما أنها السابعة على مستوى العالم من حيث تعداد السكان وتتسم بقوة ومهارة عمالها، وهي من بين أولى الدول في بنك التنمية وفي تجمع البريكس، وأكدت: "سوف ندعمها بكل ما أوتينا".

وأضافت أن هناك حاجة إلى بدائل للنظام العالمي الحالي الذي يفرق بين الشمال والجنوب ويعمق الصراع بينهما، والعديد من دول الجنوب يعاني من معدلات مرتفعة في حجم الديون بسبب البنية الهندسية للوضع المالي العالمي الحالي التي تجعلها تدفع أكثر من الدول المتطورة ولا بد من مواجهة هذا الصدع.

وأضافت ديلما أن الدول المتقدمة لديها الكثير من الإشكاليات، وهذا النظام تم توضيحه بهدف الوصول إلى عولمة أكثر عدالة، وأوضحت أن مهمة بنك التنمية الجديد حشد الموارد للبنية التحتية ومشروعات التنمية.

وأكد السفير الروسى لدى القاهرة جيورجى بوريسنكو اليوم الثلاثاء، أن جميع أعضاء مجموعة بريكس على استعداد للتعاون مع مصر فى مختلف المجالات الاقتصادية ولتنفيذ المشاريع المشتركة، وقال إن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس خطوة مهمة للغاية لأنها تعمل مع جميع أعضائها على تطوير التبادل التجارى، بما في ذلك إنشاء آليات جديدة للمدفوعات.

وأضاف بوريسنكو "إن بنك التنمية الجديد يعمل الآن على العديد من المشروعات في مصر وسيشرك مصر في تنفيذ هذه المشروعات"، مشيرا إلى أن إحدى المهام الرئيسية الآن هي إنشاء آليات دفع بديلة لأن عملات مثل الدولار الأمريكي أو اليورو ليست آمنة، ويتم استخدامها من قبل الحكومات لتحقيق مصالحها هي الجيوسياسية.

المصدر : المال

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بريكس غوغل Google بنک التنمیة

إقرأ أيضاً:

كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية

ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.

وقال: “يسعدني أن أرحب بكم في بداية أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.. والذي يعقد بعد ستة أعوام من اعتماد الاتفاق العالمي في مراكش عام 2018. كما يسرني أن تستضيف جامعة الدول العربية هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة حضوريًا.. ولا شك أن تلبيتكم لهذه الدعوة بهذا المستوى الرفيع تعكس اهتمامكم الكبير بموضوع الهجرة، والتزامكم ودعمكم المستمر لعملية استعراض الاتفاق في المنطقة العربية”.

فالهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسمًا هامًا من الهجرة العالمية، وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، وجوارها والعالم ككل.. اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى، تكتسب الهجرة أهميةً خاصة في منطقتنا التي تستضيف ما يُقدر بـ 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وتُعد منشأً لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ. 

وكما تعلمون، تُعاني منطقتنا من تحديات مختلفة زادت حدتها في العقدين الأخيرين، وقد أثرت تأثيرًا كبيرًا على عملية التنمية فيها، وألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وزادت من الأعباء التي تتحملها دول المنطقة... مما أدى إلى زيادة العوامل الدافعة للهجرة، وزيادة وتيرة هجرة العقول والكفاءات، وزيادة الهجرة غير النظامية وما يرتبط بها من مخاطر كبيرة، منها تعرض المهاجرين للاتجار بالبشر من قبل عصابات التهريب التي يلجؤون إليها.

وأضيف إلى هذه العوامل "تغير المناخ" الذي أصبح دافعًا قويًا للتنقل البشري... حيث تعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية... وقد تزايد الوعي العربي والعالمي بالمسائل المتعلقة بالهجرة البيئية خلال العقد الماضي، وانعكس ذلك في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كأحد المحركات الهامة للهجرة، وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح... وقد كانت هناك جهود ومبادرات عربية مقدرة في هذا الشأن خلال الدورتين السابقتين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقدتين في المنطقة العربية، وتحديدًا في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى صعيد آخر، إننا نرصد بقلق متزايد المصاعب التي يواجهها المهاجرون من المنطقة العربية إلى الخارج في الفترة الأخيرة... ونتابع بقلق معلومات عن تعرض بعضهم للممارسات العنصرية المرفوضة والتمييز والإسلاموفوبيا والتهميش، مما يؤدي إلى صعوبة اندماجهم في المجتمعات. 
السيدات والسادة، 
لطالما كانت الحروب دافعًا أساسيًا للهجرة على مر التاريخ الإنساني... وللأسف فقد تعرضت المنطقة العربية لحروب وصراعات بالمنطقة أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق... ولا نستطيع أن نغفل في محفلنا هذا ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة منذ تسعة أشهر، من التعرض لكافة أشكال الانتهاكات من قتلٍ وتهجيرٍ وترويعٍ وحصارٍ وتجويع. وكما أكدتُ مرارًا، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه ما يحدث في قطاع غزة وأن يتخذ إجراءات حاسمة وسريعة لحماية الشعب الفلسطيني... وذلك بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعدوانها ضد المدنيين... ووقف كافة محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والتدمير المنهجي للشعب الفلسطيني. 

وختامًا لا يفوتني التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لخروج تدفقات الهجرة واللجوء، والربط بين الهجرة والتنمية من خلال اتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي، هو السبيل الوحيد لتقليص تلك العوامل الهيكلية السلبية التي تضطر الناس إلى مغادرة بلدهم الأصلي.. أتمنى لهذا المؤتمر كل النجاح والتوفيق، وأن يسهم في خلق واقع جديد يراعي مصالح الجميع، كما يحترم حقوق المهاجرين ويساعدهم على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان.

مقالات مشابهة

  • مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربيّة تشارك بالمؤتمر الاقليمي لاستعراض الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي للهجرة
  • القمامة ومافيا البناء المخالف.. ملفات مهمة في انتظار وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية
  • في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • مركز المعلومات: الحراك العالمي بدأ نحو تبني مشروعات الممرات الخضراء
  • مستشار خامنئي: سندعم حزب الله بكل الوسائل والإمكانيات المتوفرة
  • «معلومات الوزراء»: مصر من الدول الرائدة بمجال الهيدروجين الأخضر خلال 2021- 2023
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»