"هنا القدس" معرض للفنان الفلسطينى زيد عيسة برام الله.. صور
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، معرض "هنا القدس، نحن هنا" للفنان التشكيلي زيد عيسة، الحاصل على منحة الصندوق الثقافي الفلسطيني، برعاية من الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر( (PACA) وذلك في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
وقال الوزير حمدان نحن هنا لنقول إنه طالما القدس هنا، نحن هنا وغزة هنا، فبدون هذه الهامات والمهارات لا يستطيع الفلسطيني الصمود والتحدي، فالفلسطيني هو رمز للثقافة.
وأضاف:"عندما نتحدث عن الثقافة الفلسطينية، فالعالم يجب أن يتعلم من مهارات وصمود المقومات والإبداعات الفلسطينية التي نفتخر بها، ونحن اليوم وفي حضرة الكلمة والصورة، في حضرة الشاعر الراحل محمود درويش، لا نقول إلا إننا نحاول الاستمرار والاستدامة ونكون على قدر المسؤولية في حمل راية الإبداع.
بدوره قال مدير الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر PACA الفنان أسامة نزال، الراعي الفني للمعرض، إن هذا المعرض جاء للتأكيد على احتضان الفن الفلسطيني والفنانين التشكيليين، والاهتمام بإبداعاتهم والمساهمة في نشرها وتعريف الناس بها، مؤكداً أن رسالة الفنان هي ترسيخ للهوية الوطنية في الأذهان من خلال محاكاة لقبة الصخرة كصورة نمطية جديدة، إذ تعتبر من الفنون البصرية التي نضجت من خلال الديجتال آرت.
وقال الفنان عيسة إن المعرض جاء كحصاد لعدة سنوات، إذ انطلقت الفكرة عام 2009 وتبلورت ونضجت وكبرت حتى افتتح معرضه الأول هذا العام، مؤكداً أنه مستمر لتحقيق هدفه من خلال رسالة القدس هنا، لتكون في عدة مشاريع فنية قادمة، وأضاف أن اهتمام وزارة الثقافة وافتتاحها للمعرض شكل دافعاً كبيراً وتعزيزاً لرسالته كفنان، مثمناً جهود الوزارة والصندوق الثقافي الذي حصل من خلاله على هذه الفرصة، وشكر PACA على رعايتها الفنية للمعرض.
ويتحدث المعرض عن فكرة رمزية القدس، وقبة الصخرة، التي توجد في كل صورة وإطار، إذ قام الفنان باستخراج هذا الرمز الثابت الصامت، إلى شخصية تحاكي الجمهور، وتقدم القضايا الوطنية الفلسطينية بشخصية قبة الصخرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفلسطيني معرض تشكيلي هنا القدس مدينة رام الله
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في يعبد ومواجهات في نابلس ورام الله
يمانيون../
واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال الصهيوني، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات العدو في الضفة الغربية.
ففي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها البلدة، ما أسفر عن وقوع أضرار في صفوف جنود الاحتلال، وفقاً لمصادر محلية. وردت قوات العدو بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز بكثافة على المواطنين وممتلكاتهم، وسط أجواء من التوتر والاشتباكات.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيتا، جنوب المدينة، بعد اقتحام الاحتلال أحياء البلدة. وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين، دون تسجيل إصابات.
كما شهدت قريتا برقا والمغير في محافظة رام الله والبيرة اقتحامات من قبل قوات الاحتلال، دون أن تُسجل اعتقالات أو مواجهات مباشرة. وأفادت مصادر أمنية بمحاولة مستوطنين اقتحام القريتين قبل تدخل جنود الاحتلال.
وفي تطور خطير، أقدم مستوطنون صهاينة على إحراق غرفة زراعية بين قريتي المغير وأبو فلاح، في إطار الهجمات المتكررة التي يشنها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال.
من جهته، وثق مركز معلومات فلسطين “مُعطى” وقوع 11 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال، في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية بالتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وسط تصعيد إسرائيلي ملحوظ في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.