استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء، في السعودية للعام الماضي، 2023، عن أرقام كبيرة للسعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج، فضلا عن أرقام تتعلق بمدى الرضا عن الأسرة ومسائل متعلقة بالنفقة على العائلة.
وأوضحت الهيئة، أن نسبة السعوديات اللاتي لم يسبق لهن الزواج بلغت 32 بالمئة، من مجمل السعوديات، مقابل 18 بالمئة للمقيمات من غير السعوديات.
بينما بلغت نسبة المتزوجات من السعوديات 62 بالمئة، وغير السعوديات 79 بالمئة، والمطلقات السعوديات 6 بالمئة، والمقيمات 3 بالمئة، والأرامل من النساء السعوديات 2 بالمئة.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية، عن المستشار الأسري زياد سلام أن نسبة ارتفاع الإناث اللاتي لم يسبق لهن الزواج يعود لأسباب عدة، منها أن كثير من الفتيات يفضلن إكمال دراستهن، وأيضا وجود عادات لدى بعض الأسر في رفع تكاليف الزفاف على الشاب، مما يجعله يعزف عن ذلك.
وتابع، من ضمن الأسباب عدم الرغبة في "فقدان الحرية"، إلى جانب أن الفتيات "لا تقبل الزواج بأي شخص"، بل تجدهن يبحثن عن شريك الحياة المناسب الذي يمتلك جميع المواصفات التي تحلم بها الفتاة، بالإضافة إلى رفضهن الارتباط بالشخص الخاطئ لمجرد الزواج وحسب.
وفي دراسة استطلاعية أخرى، لـ"استشراف مستقبل الأسرة للعام الحالي، أبدى 14 بالمئة حالة عدم رضا عن الأسرة، مقابل 70 بالمئة راضون عنها، و24 بالمئة غير قلقين على مستقبل أسرهم، في وقت أبدى 78 بالمئة حاجتهم إلى كيفية زيادة الحب والمودة بين أفراد العائلة، واستحوذت النفقة على الأبناء على النصيب الأكبر من المشكلات الأسرية بـ13 بالمئة.
وأفادت الدراسة، التي شملت الذكور والإناث والسعوديين والمقيمين، ان 76 بالمئة أبدوا احتياجهم لمعرفة كيفية التعاون بين شريك الحياة وأفراد أسرهم، وحاجة 79 بالمئة إلى كيفية إدارة الحوار الأسري الناجح.
ولفتت إلى أن 6 أسباب، تسهم في استقرار الأسرة، وتصدر الاحترام بين الزوجين، والصبر والتغاضي عوامل الاستقرار الأسري بـ13 بالمئة، وحل القناعة والرضا والحوار والتفاهم ثانيا بـ12 بالمئة، والتعاون وعدم تدخل الأهل والأقارب في الحياة الزوجية ثالثا بـ11 بالمئة، وفهم شخصية ونفسية الطرف الآخر رابعا بـ10 بالمئة، وعدم إفشاء الأسرار الزوجية خامسا بـ10 بالمئة.
في حين تؤثر 6 مشكلات على الاستقرار الأسري، وتعمل على تفككها، وتصدرت النفقة على الأبناء، وأبرز المشكلات الأسرية بـ13 بالمئة، وحل غياب أحد الوالدين ثانيا بـ11 بالمئة، وإهمال المسؤوليات الأسرية ثالثا بـ10 بالمئة، وتدخل الأهل والأقارب في الحياة الزوجية رابعا بـ10 بالمئة، والتفكك الأسري خامسا بـ9 بالمئة، وإهمال الوالدين للأبناء معنويا وماديا سادسا بـ8 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الزواج الأسرة زواج طلاق السعودية الأسرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم