"طاقة" الإماراتية تنسحب من صفقة استحواذ مشتركة على "ناتورجي" الإسبانية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" القابضة اليوم الثلاثاء أنها تراجعت عن عرضها شراء حصة تزيد عن 40% في شركة Naturgy المورد الرئيسي للغاز في إسبانيا.
وقالت شركة "طاقة" في بيان رسمي إن المباحثات بهذا الصدد "انتهت والصفقة لن تتم".
وأكدت شركة "كرايتيريا كايكسا" الاستثمارية القابضة المساهمة في بنك "لا كايكسا" الإسباني والتي تمتلك 26.
وكررت دعمها لـخطة التحول التي وضعتها "ناتورجي"، وقالت إنها بدأت مناقشات للعثور على شركاء محتملين لتسريع خطة التحول في مجال الطاقة المخطط لها من قبل المجموعة الإسبانية.
ولم يحدد أي من "طاقة" أو "كرايتيريا كايكسا" الأسباب التي دفعتهما إلى إنهاء المفاوضات، لكن تقارير إعلامية إسبانية قالت إن المحادثات فشلت بسبب خلافات في تقييمهما لقيمة المجموعة الإسبانية.
وكان استحواذ "طاقة" على أسهم "سي في سي" و"جي آي بي" في "ناتورجي" في حال تمامه سيجبرها على تقديم عرض للاستحواذ على كل أسهم "ناتورجي".
وتسببت نهاية المناقشات في انخفاض أسهم "ناتورجي" بأكثر من 12% في أواخر التعاملات الصباحية في سوق الأسهم الإسبانية.
وقد حقّقت "ناتورجي" أرباحا صافية قدرها مليارا يورو في عام 2023، بزيادة 20% عن العام السابق، حين عوض الأداء القوي في مصادر الطاقة المتجددة، وخصوصا الهيدروجين الأخضر، انخفاض أسعار الطاقة.
وقال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" في وقت سابق إن الجزائر ستوقف تسليم الغاز إلى شركة ناتورجي الإسبانية إذا قررت بيع أسهمها لشركة أخرى.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز: "وقعت ناتورجي عقود توريد (الغاز) أو دفع (غرامة إذا لم تستورده) حتى 2032 مع الجزائر".
وأضافت "ناتورجي ليست جزءا من أي مفاوضات بشأن المساهمة في الشركة، كما هو واضح في الحقائق ذات الصلة المنشورة في ذلك الوقت".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الطاقة الطاقة الذرية الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد قوة عظمى مشتركة: سنضرب دييغو غارسيا إذا تعرضنا لهجوم
بغداد اليوم - متابعة
هددت إيران بضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأمريكية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي "ردا على أي هجوم أمريكي محتمل".
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية".
وأضاف: "عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
وحذرت إيران من أنها "تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد، في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ "إجراءات سيئة" ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي.
وبالتزامن، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية، إلى قاعدة دييغو غارسيا، مما أثار تكهنات بإمكانية استخدامها لتوجيه ضربات عسكرية لإيران.
وكشفت صور للأقمار الصناعية أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، حلفاء طهران، وآخرها ضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح الأحد.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية ومؤجرة للبحرية الأمريكية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.
المصدر: وكالات