وزير السياحة يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الـ 121 في برشلونة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_واس
رأس معالي وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي ينعقد في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجاري بمشاركة وزراء السياحة من جميع أنحاء العالم.
وتأتي رئاسة معاليه للدورة الحالية تأكيداً على دور المملكة الريادي وتأثيرها في قطاع السياحة عالمياً في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها القطاع السياحي خلال الفترة الأخيرة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بالاجتماع، قال وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: “كان ترؤس الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة لحظة تاريخية بالنسبة لنا، حيث وحد قادة العالم لمواجهة التحديات الملحة في مجال السياحة والدفع بقطاع السياحة العالمي إلى إحراز تقدم ملموس في الجوانب كافة، وقد أكد هذا التجمع رؤيتنا الجماعية في استمرار ازدهار القطاع السياحي دولياً، مع التأكيد على ضرورة تغذيته بنماذج ابتكارية لاستدامة القطاع وخلق الفرص الاستثمارية ومواصلة الشراكات الإستراتيجية”.
وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على تحليل اتجاهات السياحة الدولية، وتنفيذ برنامج العمل العام والإصلاحات التنظيمية، بالإضافة لمناقشة إستراتيجيات النمو المالي لقطاع السياحة دولياً، وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية للحفاظ على القدرة التنافسية العالمية، مع ارتفاع النسب العالمية لوجهات السفر، ومن المتوقع أن يسهم القطاع السياحي بمبالغ تصل إلى 16 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2034م.
وأسهمت القفزات الكبيرة في نسب التعافي بأعداد السياح القادمين من الخارج، في قيادة المملكة العربية السعودية لمنطقة الشرق الأوسط بأن تكون المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات السياحة قبل جائحة كورونا خلال عام 2023م، وذلك بتسجيلها لنمو بنسبة 56٪ مقارنة بعام 2019م.
ويعد إعادة انتخاب المملكة بترؤسها المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة لعام 2024م للعام الثاني على التوالي، مؤشراً واضحاً واعترافاً بدورها المحوري والمتنامي في خلق قطاع سياحي عالمي مرن ومزدهر.
إلى ذلك، استضاف معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب لقاء الطاولة المستديرة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع السياحة بالقطاع الخاص في إسبانيا، وذلك على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، واستعرض معاليه خلاله الفرص الاستثمارية الجاذبة بالمملكة في ظل برنامج الممكنات الاستثمارية في قطاع السياحة، ومبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة، كما استعرض تنوع الوجهات السياحية في المملكة، وخطط المملكة في تعزيز الربط الجوي بين إسبانيا والسعودية، وكذلك أوروبا على نطاق أوسع.
وكان من بين المشاركين في الطاولة المستديرة عدد من كبار المديرين التنفيذيين من سلاسل الفنادق العالمية والأوروبية والإسبانية الرائدة، بالإضافة لمشغلي عددٍ من المرافق السياحية في المملكة، بجانب المنظمات التي تتطلع إلى توسيع وجودها في المملكة، وذلك في إطار التطور الكبير لقطاع السياحة في ظل رؤية المملكة 2030 وتتزامن مناقشات الطاولة المستديرة مع ارتفاع عدد الزوار الإسبان إلى السعودية خلال عام 2023م، حيث استقبلت المملكة ما يتجاوز 40 ألف سائح إسباني، بزيادة بلغت 6٪ عن العام 2022م.
ويعزى هذا النمو بفضل إطلاق المملكة لتأشيرة الزيارة الإلكترونية، وذلك ضمن جهودها لإتاحة الفرصة أمام السياح والزوار لـ 66 دولة لاستكشاف ما تمتلكه المملكة من وجهات وإمكانات سياحية هائلة، وتأتي هذه الخطوات ضمن مساعيها لرفع أعداد السياح القادمين من الخارج إلى 70 مليون سائح بحلول العام 2030م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير السياحة قطاع السیاحة وزیر السیاحة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
استقبل سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى اليوم الأحد بمبنى المجلس وفدا من البرلمان البريطاني في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة وتعميق التعاون البرلماني والتشريعي بين البلدين.
ورحب سعادته بالوفد الزائر متمنيا لهم إقامة طيبة، وأشاد بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى العماني ومجلس عموم المملكة المتحدة.
من جانبه، عبر الوفد عن شكره وامتنانه لسعادة الجنيبي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا ضرورة تطوير العمل البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
واستعرض سعادة الجنيبي خلال اللقاء مسيرة مجلس الشورى في سلطنة عمان، موضحًا دوره التشريعي، كما تطرق إلى أبرز مشاريع القوانين التي يتم دراستها في المجلس.
بعد اللقاء قام الوفد بجولة في مبنى المجلس، تضمنت زيارة لقاعة المداولات حيث تعرفوا على نظام التصويت المعمول به في الجلسات، كما قاموا بزيارة مكتبة مجلس عمان.
تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات البرلمانية والدبلوماسية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة، ويسهم مثل هذا النوع من اللقاءات في تبادل الخبرات البرلمانية وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، مما يعزز تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
حضر اللقاء سعادة عبدالله بن الوليد الهنائي وسعادة أحمد بن علي الشحي، أعضاء المجلس.