اليمن يرحب باعتماد مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحبت الحكومة اليمنية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم مقترح الرئيس الأمريكي.
ودعت الخارجية اليمنية في بيان لها، إلى التنفيذ الفوري لوقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش الكريم، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأيد مجلس الأمن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بعد موافقة 14 دولة عضواً بالمجلس، وامتناع روسيا عن التصويت. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت اللمسات النهائية على المشروع، الأحد، بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس.
ويرحب القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد “الذي قبله الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط”.
وأيدت الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، مشروع القرار.
وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس “نعتقد أنه (القرار) يمثل خطوة إلى الأمام نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار”.
وأضاف أنه “يقدم بصيص أمل للفلسطينيين. فلقد حان الوقف لوقف (أعمال) القتل”.
ويتناول القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه “إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.