مسلحون حوثيون يختطفون خطيب جامع التوبة بصنعاء ويخرجون أسرته من منزلها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اختطفت عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، خطيب مسجد من منزله في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر مسلحة من المليشيا الحوثية بقيادة "هاشم شرف الدين"، أقدمت على مداهمة منزل "محمد علي ناجي العوامي"، إمام وخطيب مسجد التوبة في منطقة "نقم"، وقامت بإخراج أسرته من المنزل واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأوضحت المصادر أن سبب الاختطاف يعود إلى رفض إمام المسجد توجيهات المليشيا الحوثية بتنصيبها خطيبا موالياً لها بالقوة بديلاً عن الخطيب السابق.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي كثفت خلال الأشهر الماضية من عمليات اقتحام المساجد واستبدال خطبائها بالقوة بخطباء موالين لها واستكمال السيطرة عليها ضمن مشروع نشر خطابها الطائفي وتعميمه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.