مسلحون حوثيون يختطفون خطيب جامع التوبة بصنعاء ويخرجون أسرته من منزلها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اختطفت عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، خطيب مسجد من منزله في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر مسلحة من المليشيا الحوثية بقيادة "هاشم شرف الدين"، أقدمت على مداهمة منزل "محمد علي ناجي العوامي"، إمام وخطيب مسجد التوبة في منطقة "نقم"، وقامت بإخراج أسرته من المنزل واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأوضحت المصادر أن سبب الاختطاف يعود إلى رفض إمام المسجد توجيهات المليشيا الحوثية بتنصيبها خطيبا موالياً لها بالقوة بديلاً عن الخطيب السابق.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي كثفت خلال الأشهر الماضية من عمليات اقتحام المساجد واستبدال خطبائها بالقوة بخطباء موالين لها واستكمال السيطرة عليها ضمن مشروع نشر خطابها الطائفي وتعميمه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
ندد الاتحاد الأوروبي، السبت، بالاعتقالات الحوثية التعسفية لموظفي الأمم المتحدة.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الاعتقالات الحوثية تعرض للخطر تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية لليمنيين.
ودعا مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية المحتجزين فوراً ودون قيد أو شرط.
من جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، الاحتجاز التعسفي الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، وطال سبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال غوتيريش، في بيان صحفي، "لا ينبغي استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم التابعة للأمم المتحدة لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم".
وأشار إلى أن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها "يؤثر سلبا على القدرة على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".
ودعا غوتيريش الحوثيين إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وأردف بالقول "يجب على الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم السابقة والتصرف بما يحقق مصلحة الناس في اليمن ومجمل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن".
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوريّ عن المحتجزين بشكل تعسفي.
وطالب غوتيريش، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الذين تم احتجازهم يوم الخميس الماضي.
كما طالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية "المحتجزين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024"، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وأكد غوتيريش، أن استمرار احتجازهم التعسفي "أمر غير مقبول".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، قد زار صنعاء أوائل الشهر الجاري، وحث في جميع مناقشاته الحوثيين على إطلاق سراح جميع المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً ودون قيد أو شرط.
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق جميع تحركاتها في مناطق سيطرة الحوثيين، عقب احتجاز المزيد من موظفيها في العاصمة الواقعة تحت سيطرة الجماعة المتحالفة مع إيران.