مسلحون حوثيون يختطفون خطيب جامع التوبة بصنعاء ويخرجون أسرته من منزلها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اختطفت عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، خطيب مسجد من منزله في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر مسلحة من المليشيا الحوثية بقيادة "هاشم شرف الدين"، أقدمت على مداهمة منزل "محمد علي ناجي العوامي"، إمام وخطيب مسجد التوبة في منطقة "نقم"، وقامت بإخراج أسرته من المنزل واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأوضحت المصادر أن سبب الاختطاف يعود إلى رفض إمام المسجد توجيهات المليشيا الحوثية بتنصيبها خطيبا موالياً لها بالقوة بديلاً عن الخطيب السابق.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي كثفت خلال الأشهر الماضية من عمليات اقتحام المساجد واستبدال خطبائها بالقوة بخطباء موالين لها واستكمال السيطرة عليها ضمن مشروع نشر خطابها الطائفي وتعميمه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته
اقتحم مسلحون حوثيون بالقوة مستشفى خاص للعيون وسط مدينة إب ونهبوا م محتوياته، في مسعى للسيطرة عليه كليا، كما حدث مع مستفيات اخرى في المحافظة كمستشفى المنار.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي التابعة لايران، على اقتحام مستشفى الجبلي للعيون في مدينة إب، ونهب محتوياته، بعد اعوام من تعيينها ما يسمى "حارس قضائي" عليه.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان هذه الجريمة امتداد لمسلسل السطو والنهب الممنهج الذي مارسته مليشيا الحوثي لممتلكات المواطنين واستثماراتهم منذ انقلابها الغاشم على الدولة، تنفيذا لمخططها في الاستحواذ على القطاع الخاص، بما في ذلك قطاع "الرعاية الصحية".
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لعناصرها القادمين من محافظات صعدة وعمران، حيث أحصى تقرير حقوقي وقوع أكثر من (6296) جريمة وانتهاك في المحافظة خلال عام، تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والاقتحام، والسطو ونهب الممتلكات العامة والخاصة والمنازل، بواقع 34 حالة، منها مستشفيات وجامعات ومؤسسات أهلية، ومنازل مواطنين ومعارضين للانقلاب.
ولفت الارياني الى ان عمليات السطو والنهب والابتزاز المنظم الذي مارسته مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القطاع الصحي الخاص، أدت إلى افلاس وإغلاق عدد من المستشفيات الخاصة، ومغادرة عدد آخر من المستثمرين خارج اليمن، وتراجع مستوى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، وانهيار خدمات الرعاية الصحية، وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واضاف ان القطاع الخاص تعرض لعمليات سلب ونهب وابتزاز وتضييق مستمر من مليشيا الحوثي، الأمر الذي أدى لإفلاس الشركات والتجار، ونزوح رأس المال الوطني خارج البلد، وفقدان مئات الآلاف لوظائفهم، ضمن مخططها لتجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية المعروفة، لصالح شركات ومستثمرين تابعين لها، بهدف السيطرة على القطاع التجاري، والتحكم بالاقتصاد الوطني.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بالتحرك لوقف استغلال مليشيا الحوثي الممنهج للقطاعات الاقتصادية، والضغط عليها لوقف استهداف القطاع الخاص وتحويله لأدوات تمويل غير مشروع لانشطتها الإرهابية، وتوجيه الجهود نحو تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتعزيز الدعوات لتجميد أصولها، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها أمام المحاكم الدولية.