هل الأفضل شراء الأضحية وذبحها أو التصدق بقيمتها ؟ الشيخ السليمان يُجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الرياض
أجاب الشيخ عبدالسلام السليمان ، على سؤال جاء فيه “هل الأفضل شراء الأضحية وذبحها أم التصدق بقيمتها على الفقراء؟” .
وقال السليمان خلال لقائه مع قناة «السعودية» : “الأفضل هو إتباع السنة وخير الهدي هدي النبي ﷺ ، حيث جاء في حديث شريف أن النبي ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيديه وسمى وكبر ، أحدهما عنه وعن أهل بيته ، والآخر عنه وعمن لم يضحي من أمته ”
وتابع: ” فلا يصح قول إن التصدق بالمال أفضل من الأضحية ، لأن الأضحية لها وقت محدد ، وعلى المرء أن يجمع بين الأضحية والتصدق ويستغل هذه المواسم والأوقات ” .
وانهى حديثه : المسلم يضحي وهو يتقرب بهذا من الله ، فهذه شعيرة عظيمة ، يجب ألا يفرط فيها إذا كان عنده الاستطاعة والمال ، أما الصدقة بابها مفتوح وتكون طوال السنة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/qnomyPcVWtB4JF2c.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأضحية الشيخ عبدالسلام السليمان الصدقة
إقرأ أيضاً:
جولان: من الأفضل لإسرائيل وقف الحرب بغزة
قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غير مؤهل لإدارة إسرائيل، ويجب إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت.
وأضاف زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: “أمامنا فرصة لن تتكرر بإعادة جميع المحتجزين والمضي قدما نحو وضع لا يكون فيه حكم حماس بغزة.. ومن الأفضل لإسرائيل وقف الحرب”.
ولفت إلى أن عدم إنهاء الحرب يصب في مصلحة نتنياهو فقط بينما إسرائيل بحاجة إلى استعادة جميع المحتجزين.
جاء ذلك خلال عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.