هل الأفضل شراء الأضحية وذبحها أو التصدق بقيمتها ؟ الشيخ السليمان يُجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الرياض
أجاب الشيخ عبدالسلام السليمان ، على سؤال جاء فيه “هل الأفضل شراء الأضحية وذبحها أم التصدق بقيمتها على الفقراء؟” .
وقال السليمان خلال لقائه مع قناة «السعودية» : “الأفضل هو إتباع السنة وخير الهدي هدي النبي ﷺ ، حيث جاء في حديث شريف أن النبي ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيديه وسمى وكبر ، أحدهما عنه وعن أهل بيته ، والآخر عنه وعمن لم يضحي من أمته ”
وتابع: ” فلا يصح قول إن التصدق بالمال أفضل من الأضحية ، لأن الأضحية لها وقت محدد ، وعلى المرء أن يجمع بين الأضحية والتصدق ويستغل هذه المواسم والأوقات ” .
وانهى حديثه : المسلم يضحي وهو يتقرب بهذا من الله ، فهذه شعيرة عظيمة ، يجب ألا يفرط فيها إذا كان عنده الاستطاعة والمال ، أما الصدقة بابها مفتوح وتكون طوال السنة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/qnomyPcVWtB4JF2c.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأضحية الشيخ عبدالسلام السليمان الصدقة
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.