لقاء تعريفي لمكاتب المحافظين حول "نظام إدارة الوثائق الخصوصية"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظَّمتْ هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لقاءً تعريفيًّا لمكاتب أصحاب المعالي والسعادة المحافظين، حول منهجية العمل في إعداد نظام إدارة الوثائق الخصوصية.
وتطرق اللقاء إلى خطة العمل في إعداد النظام والمراحل والاَلية المتبعة في إعداده، والتي تتمثل في تشكيل لجان وفرق عمل ودراسة الاختصاصات التنظيمية والمهمات والأنشطة للإدارات المعنية كافة إلى جانب القيام بعملية التكشيف، بعد أن تقوم الهيئة بتدريب فريق العمل على هذه العملية واستخدام الاستمارات وأدوات العمل المناسبة، إضافة إلى إعداد نظام التصنيف الذي يسهِّل عملية تنظيم الملفات والوثائق وإدارتها الناتجة عن القائمة الاسمية.
وتناول اللقاء أيضًا إعداد جداول مدد الاستبقاء بعد تقييم الوثائق وتحديد المصير النهائي إما بالاتلاف أو الحفظ الدائم في الهيئة، واعتماد الأدوات الإجرائية لنظام إدارة الوثائق الخصوصية وتدريب موظفي مكاتب المحافظين على استخدام هذه الأدوات الإجرائية.
وتمَّ التركيز على اَلية نظام التصنيف وفتح الملفات بما يتناسب مع الموضوع والرموز الخاصة بكل موضوع، وتحديد قواعد الحفظ المناسبة بما يتناسب مع الجداول الموضوعة لمدد الاستبقاء، إضافة إلى عرض أهم الأنشطة وتوضيحها التي تقوم بها الهيئة لصالح موظفي الجهات الحكومية فيما يتعلق بالتدريب على استخدام النظام.
يشار إلى أن الهيئة أنجزت حوالي ١١٥ جهة من حيث إعداد الأدوات الإجرائية بها (نظام التصنيف وجداول مدد الاستبقاء)، كما أن الهيئة تقدم المتابعة والدعم الفني بصفة مستمرة لمختلف الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، من خلال إقامة اللقاءات التعريفية التي توضح حرص الهيئة للتعريف بنظام إدارة الوثائق كخطوة ممهدة لتطبيق أدواته الإجرائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
لكل من يجد صعوبة في إعداد قائمة مشترياته أو التخطيط لأسبوع كامل من وجبات العائلة، يُعدّ الذكاء الاصطناعي مصدراً رائعاً للإلهام. وبينما يبدي خبراء التغذية حماساً كبيراً، يختلط حماسهم بالحذر.
يقول راؤول بالاسيوس، مدير البرنامج التعليمي في علم التغذية بجامعة تكساس التقنية في لوبوك: "هذه الأدوات فعّالة جداً في تلبية احتياجاتك، طالما أنك تعرف ما تطلبه".
بالاسيوس خبير تغذية مُعتمد يُدرّس في مجال الذكاء الاصطناعي، ويستخدم بانتظام واجهات الذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم روبوتات الدردشة، لجميع أنواع المهام.
كيف يعمل؟في المنزل، يلتقط بالاسيوس صوراً لما في مطبخه وثلاجته، ويحمّلها ويسأل: "بناءً على المكونات المتوفرة لديّ حالياً، ماذا يُمكنني أن أصنع لعائلة مكونة من 4 أفراد؟"
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يمكنك أيضاً أن تقول، "أحاول تقليل كمية الملح في نظامي الغذائي. ما هي بعض البدائل التي يمكنني إجراؤها لتقليل كمية الملح؟" وهذه الأدوات جيدة جداً في تحديد أنه إذا أضفنا المزيد من الأعشاب والتوابل، بدلًا من منتجات الملح، فقد يكون ذلك مفيداً".
كما طلب بالاسيوس من الذكاء الاصطناعي تعديل الوصفات، مثلًا، بإضافة لمسة مكسيكية على طبق مقلي، "فقط لأرى ما سيُعطيني إياه".
ولكن قبل أن تتحول توصيات الذكاء الاصطناعي إلى وجبة صحية ولذيذة وصالحة للأكل، هناك الكثير لنتعلمه وبعض القضايا المهمة التي يجب مراعاتها.
فهم حدود الذكاء الاصطناعيبالنسبة لجميع إمكانيات الذكاء الاصطناعي المذهلة، كان لدى بالاسيوس بعض الحقائق المهمة.
يوضح بالاسيوس: "أولًا، لا تستخدم أداة ذكاء اصطناعي عامة للبحث عن إجابة لشيء لا تفهمه. هذا أمر خطير بشكل خاص على عامة الناس"، حيث سيبحث معظمهم عن المساعدة في شيء ليسوا خبراء فيه.
ثانياً، لا تستخدم الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح طبية. قال بالاسيوس: "ليس هذا ما يجب أن نستخدم هذه الأدوات من أجله. إنها ليست بديلاً عن أخصائي الرعاية الصحية".
ووفق بيان علمي صادر عن جمعية القلب الأمريكية العام الماضي حول تقنية الذكاء الاصطناعي: "أظهرت أدوات التعلم الآلي نتائج واعدة، لكن الأبحاث لم تُظهر قدرتها على تحسين الرعاية بما يكفي لتبرير استخدامها على نطاق واسع في البيئات السريرية".
وأكد بالاسيوس أن الأبحاث المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي وفعاليتها في تخطيط الوجبات محدودة، لأن البحث يستغرق وقتاً طويلًا، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تُحدّث بسرعة.
ووجدت دراسة اختبرت قدرة روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي على التوصية بأنظمة غذائية آمنة للحساسية.
الأنظمة الغذائية الآليةووجد التحليل الأولي لـ "الأنظمة الغذائية الآلية" أن الوجبات التي أوصى بها الذكاء الاصطناعي كانت متوازنة، ولكنها أيضاً رتيبة، وغير دقيقة، أحياناً في تفاصيل كميات الطعام وقيم الطاقة، وفي إحدى الحالات، غير آمنة.
وهذا العام، خلصت مراجعة بحثية إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي "قلل بشكل كبير من الأخطاء الشائعة في الطرق التقليدية" لتقييم الأنظمة الغذائية، إلا أنه أثار أيضاً تساؤلات حول الخصوصية ونقص التنوع في البيانات المستخدمة. لذا، لأي استخدام غير اعتيادي، التزم بالمحترفين البشريين الذين يفهمون احتياجاتك، كما ينصح بالاسيوس.