وزير التعليم: الطلبة الكشفيون في موسم الحج يعملون باحترافية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ثمَّن وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية يوسف بن عبدالله البنيان، جهود الطلاب والطالبات الكشفيين الذين يعملون ضمن الفرق الكشفية لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
وأثنى الوزير على الدور الذي يؤديه أبناء وبنات المملكة بهذه المناسبة العظيمة، ممن يعملون بكل احترافية وشغف جنباً إلى جنب مع القطاعات والأجهزة الحكومية المكلفة بتنظيم الحج، واستشعارهم المسؤولية الوطنية لإبراز جهود المملكة في استقبال الملايين من الحجاج، وفق موقع وزارة التعليم.
كذلك نوه الوزير، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للكشافة والفرق التطوعية من أبناء وبنات الوطن؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في زيادة أعداد المتطوعين، موضحاً أن مشاركة الكشافة في موسم الحج تأتي امتداداً لجهود وزارة التعليم في تهيئة الطلبة ومنسوبيها للعمل ضمن المجموعات الكشفية والوطنية والمجتمعية، ودعم مشاركتهم بالبرامج والأنشطة الكشفية المتنوعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج مكة وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
أين غزة من موسم الحج؟!
أين #غزة من #موسم_الحج؟!
خوله كامل الكردي
وجاء موسم الحج و غزة تأن من وطأة الحرب الإسرائيلية المستعرة عليها، وقد حمل أهلها في قلوبهم أمل الذهاب إلى الحج وأداء شعائره في الهدنة الأخيرة السابقة والتي خرقتها دولة الاحتلال، وعاثت خرابا وتدميرا وقتلا وتفننا في إبادة الأبرياء في قطاع غزة، و ها هو اشتياق أهل غزة للحج طوته القلوب المنكسرة والدموع المنهمرة، التي ما فتئت تدعوا الله أن تنتهي الحرب، وينضموا لآلاف المسلمين لزيارة بيت الله العتيق، وأداء فريضة الحج ورؤية المسجد النبوي والروضة الشريفة وغار حراء والعديد من المعالم الإسلامية العظيمة، فالحزن لن يطول وفرج الله سيأتي، فشوق غزة هاشم لأرض طيبة لا يضاهيه شوق، و مظاهر الحنين للحج يرسم لوحة جميلة تعم أرجاء فلسطين وغزة جزء عزيز منها، ليرجع الأهالي لزيارة منازل الحجاج لتوديعهم والتهاني باختيارهم للنزول ضيوفاً على بيت الله الحرام، و طلب الدعاء لهم في تلك الأرض المقدسة، وتعلو الأناشيد والأهازيج التي تمتزج بالشوق إلى أداء فريضة الحج العام المقبل، وتتزين منازل الحجيج سعادة بقدوم موسم الحج، واختيارهم للذهاب إلى مكة المكرمة وسط المودعين و المهنئين في آن واحد من الأهالي والأقارب والجيران، والفرحة مضاعفة وقت عودتهم من الحج، والفرحة فرحتين فرحة إتمام مناسك الحج و الفرحة بعيد الأضحى المبارك، وتلك هي أسمى ما يتمناه كل غزي يدعو الله أن ينعم عليه بزيارة الكعبة المشرفة، ولسان حالهم وقد حرموا لذة القيام بفريضة الحج فأشغلتهم حرب عمياء مقيتة، لسان الشاعر اليماني:
يا راحلين إلـى منـى بقيـادي
هيّجتموا يوم الرحيـل فـؤادي
سرتم وسار دليلكم
يا وحشتـي الشوق أقلقني وصوت الحـادي
وحرمتموا جفني المنام ببعد كـمي
الساكنين المنحنـى والـوادي
حرب الاحتلال الإسرائيلي الظالمة على قطاع غزة، لم تبق لأهل غزة أي أمل في التفكير بأمر التوجه للحج، فلم يعودوا في ترف لمجرد التفكير بأداء فريضة الحج، فالاحتلال الغاشم يحاول جاهداً قتل أي معنى للسعادة والحياة في قلوب ووجدان الغزيين، بل المحتل البغيظ يهدف بشكل متعمد وخبيث إلى تدمير روح كل غزي ليكون عبرة لباقي أهل فلسطين، فالقتل والقصف وتدمير البيوت والمشافي والمدارس وأماكن النازحين و خيامهم وجميع مرافق الحياة في قطاع غزة، سياسة انتهجها ليجعل الإنسان الغزي بقايا إنسان يحمل في قلبه مشاعر القهر والكبت والألم ويعمقها، لينسف كل معنى جميل في وجدانه وعقله وقلبه، لكن رغم الالم والعذاب، الصبر هو مفتاح الأمل الوحيد الذي يمتلكه المواطن الغزي، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع قيمة الصبر الساكنة بدواخلهم، فلولا صبرهم لتغيرت وجهة الأحداث كثيراً، ولما تحمل أهل غزة ما يحصل لهم من وحشية وبربرية لم تحدث في تاريخ العصر الحديث.