نهيان بن زايد يرعى حفل تخريج دورتي كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة لدورة الدفاع الوطني، ودورة الحرب الخامسة من كلية الحرب الذي أقيم اليوم في كلية القيادة والأركان المشتركة بأبوظبي.
وهنأ سموّه خريجي الدورتين متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم تجاه الوطن والإسهام في الحفاظ على مكتسباته ومصالحه، وحثهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات وخبرات أكاديمية ومعرفية خلال هذه الدورة في تعزيز قدرات مؤسساتهم الوطنية التي ينتمون إليها، مؤكداً أن هذا الصرح الأكاديمي يعد رمزاً حياً على النضج الفكري الاستراتيجي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وأشاد سموّه بدور كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب في تأهيل وإعداد هذه النخبة من الكوادر الوطنية من القيادات العسكرية والمدنية القادرة على مواكبة متغيرات العصر الذي يشهد تسارعاً على كافة الصعد الدبلوماسية والاقتصادية والمعلوماتية والعسكرية.
وتسهم كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب من خلال ما تطرحه من مناهج أكاديمية في تعزيز مهارات وكفاءة منتسبيها عبر تطوير قدراتهم في البحث، والتحليل، والتقييم، ووضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تخدم الأهداف والمصالح الوطنية العليا.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها اللواء الركن سالم بن حرمل الشامسي، قائد كلية الدفاع الوطني، كلمة رحب من خلالها براعي الحفل والحضور الكريم، ورفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان والولاء إلى القيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام عميق بتطوير وتعزيز القدرات والقيادات الوطنية في مجال الدفاع والأمن الوطني، والدعم المستمر لكلية الدفاع الوطني، وكلية الحرب، ما يعزز من قدراتهما ويسهم في تحقيق أهدافهما بكفاءة وفاعلية.
وقال اللواء الركن سالم بن حرمل الشامسي إن دور كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب هي إعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية العليا، في المجالات الأمنية والاستراتيجية والعملياتية، حيث يتلقى الدارسون تعليماً شاملاً في مجالات متعددة، ما يمكنهم من تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات.
وأضاف أن كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب وتنفيذاً لتوجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة تسعى إلى مواكبة التطور في مختلف المجالات ومتابعة المتغيرات في البيئة الاستراتيجية لتطوير برامج التعليم والحفاظ على الرؤية والرسالة تحقيقاً للأهداف والتطلعات.
وأعرب عن تقديره وشكره إلى وزارات ومؤسسات الدولة، وإلى المجلس الأعلى لكلية الدفاع الوطني، والمجلس الأعلى لكلية الحرب وإلى الوزراء وأصحاب السعادة وكبار القادة للجهود التي بذلت في دعم برنامج التعليم والبحث العلمي للدورتين.
وفي ختام كلمته توجه قائد كلية الدفاع الوطني بالشكر الجزيل لراعي الحفل على حضوره الكريم لحفل التخرج، وأثنى على دور القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، على ما توليه من أهمية كبرى لإعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية، وتعزيز ثقافة الأمن الوطني، وتسخير كافة الإمكانات لمسايرة مختلف المتغيرات التي يشهدها العالم.
وفي ختام الحفل، قام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، بتسليم الشهادات للخريجين بعد إتمامهم جميع المتطلبات الأكاديمية والعلمية للدورة بنجاح، والتقاط الصور التذكارية مع خريجي الدورتين.
وحضر الحفل، محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، واللواء الركن أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار القادة والمسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الإمارات کلیة الحرب آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
نظمت أكاديمية الشرطة (كلية التدريب والتنمية "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام") بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إحتفالية لتخريج المتدربين بالدورتين التدريبيتين رقمى (23-24) للكوادر الأمنية من الدول الإفريقية فى مجالى (دور المرأة كعنصر شرطى أو مدنى فى مهام حفظ السلام ومناطق الصراعات – حماية المدنيين بمناطق الصراع) بإجمالي عدد 43 متدرب ومتدربة يمثلون عدد 17 دولة ، وذلك خلال الفترة من 1/2/2025م وحتى 27/2/2025م.
حضر الحفل اللواء- كبير معلمى كلية التدريب والتنمية ، ونائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، وعدد من قيادات وضباط كلية التدريب والتنمية "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام ، حيث نقل لهم اللواء- كبير معلمى كلية التدريب تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، وإهتمامه البالغ بفعاليات تلك الدورات ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية من دول الكومنولث ، بما يكفُل تنمية وصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والبدنية والمهارية ، تحقيقاً لفعالية أدائهم أثناء الإضطلاع بمهامهم السامية فى بعثات حفظ السلام الدولية.
تلقى المتدربين برنامجاً تدريبياً وتعليمياً ارتكز على الدمج بين الجانب النظرى والعملى مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمنى ، بمحاوره المختلفة والذى شارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين بالإضافة للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التى تحاكى الواقع المعاصر لضمان إكتساب المتدربين والمتدربات المهارات والقدرات اللازمة فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم أعرب المتدربين عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورة بمصر وتقدموا بخالص التقدير لما تم مشاهدته من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الإحترافية ، وأن تلك الدورات ستكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى ، وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل الدورات ومنحهم شهادات التقدير والتفوق.