مدافع الأهلي السابق : أداء منتخب مصر يتطور
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد ياسر رضوان نجم منتخب مصر والأهلي الأسبق، أنه سعيد بأداء المنتخب الوطني خلال بوركينا فاسو خصوصا طريقة اللعب وتوزيع الأدوار ولازال سجل الفريق هدفين، مشيرًا إلى أن طريقة اللعب ووجود مصطفى محمد بجوار محمد صلاح في الخط الهجومي تحتاج لعمل كبير.
وقال في تصريحات إعلامية : "مدرب بوركينا فاسو استغل بعض الأمور في تلك المباراة ونجح في تهديد المنتخب المصري، ولكن الأهم كان تحقيق الفوز.
وأضاف: "غينيا بيساو عندما كان يمتلك الكرة يريدون الذهاب لمرمى منتخب مصر، وبالفعل تقدموا بالهدف في الشوط الأول، والتغيير الذي دفع به حسام حسن في الشوط الثاني استطاع تغيير شكل وأداء المنتخب المصري، وكان يريد الاختراق من العمل وارسال الكرات العرضية، واصبح هناك خطورة على الاطراف والجبهتين ظهروا بشكل أفضل بعد تدخل الجهاز الفني واجراء عدة تغييرات.. كان من الممكن أن نفوز على غينيا بيساو، لكن الشوط الأول والدخول للقاء بشكل مهزوز ساهم في ضياع الفوز ".
وتابع: "مشاركة الوجوه الجديدة مثل أوفا شئ جيد ولكن ينقصه الخبرات، وكان يلعب بحماس زائد وارتكب خطأ نال عليه بطاقة صفراء في وسط الملعب، بينما ناصر ماهر (تربية منتخبات) ويمتلك خبرات كبيرة، وهو من اللاعبين المميزين في مصر، ويمتلك نواحي هجومية جيدة ويمرر الكرة بشكل مميز، ونجح في صناعة فرصة لـ صلاح كان من الممكن أن نخطف بها هدف الفوز في النهاية".
وأتم: "حسام حسن حريص على حضور العديد من المباريات المحلية، وجميع اللاعبين لديهم طموح كبير في منتخب مصر، هناك لاعبين مميزين تحتاج للطموح وأيضا الوقت لإثبات وجودها.. ولابد من اكتشاف ظهير أيسر جديد وضمه لصفوف منتخب مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي مصر منتخب مصر المنتخب الوطني بوركينا فاسو محمد صلاح صلاح حسام حسن منتخب مصر فی الشوط
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.