وزير خارجية الأردن: الصراع في المنطقة سينتهي بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، إنّ موقفنا واضح يتلخص في ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة وفتح جميع المعابر وأن تزال جميع العقبات أمام إدخال المساعدات الإنسانية ويكون هناك جهد دولي حقيقي لحل الصراع من جذوره بإنهاء الاحتلال وعدم تكرار المأساة، فإنّ لم ينتهِ الاحتلال لن ينتهي الصراع، وهذه هي الحقيقة التي لا بد أن يدركها العالم ويعمل على تحقيقها.
وأضاف «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومصر ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والمُذاع على شاشة «إكسترا لايف»: «نطرح حل الدولتين المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية الذي يجسد دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود ما قبل 67 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمان وسلام بجانب إسرائيل وكذلك يعم الأمن والسلام على المنطقة كلها وكي لا يرى العالم هذه المشاهد اللا إنسانية التي تتكرر يوما بعد يوم في غزة».
واستطرد: «الرسالة اليوم كانت واضحة واتفقنا على ضرورة بذل جهد أكبر والدعوة المشتركة لوقف إطلاق النار، لإنهاء الكارثة مع تأكيد أهمية دور المنظمات الأممية وإتاحة مساحة تحتاجها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الأردن الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المرتضى بعد استهداف قلعة شمع: فليتعظ جميع العرب واللبنانيين من همجية العدوان
قال وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في بيان: "العدو الاسرائيلي انتقم اليوم من القرار الذي نجح لبنان في استصداره قبل ايام من منظمة الأونيسكو بمنح الحماية المعزّزة لأربع وثلاثين معلماً اثرياً من بينها قلعة بلدة شمع".
اضاف: "قلعة شمع، التي استهدفها العدو اليوم، تكون بذلك أولى ضحايا اليونسكو على أيدي الصهاينة سرّاق التاريخ ومغتصبي الأرض وناهبي الحضارات."
وتابع: "القلعة التي أصدرت منظمة اليونسكو منذ ايام قرار تعزيز حمايتها دمّرها اليوم العدوان مستبقيًا منها مقام النبي شمعون الذي زاره بالأمس، وقُتل فيه الصهيوني مزوّر التاريخ زئيف إيرليخ الذي كان يسعى الى تكريس مأثرة جديدة من مآثره التزويرية للتاريخ، مفادها ان هذا المقام ينتمي إلى التاريخ الصهيوني الفقير إلاّ من القتل والتدمير، وان الارض القائم عليها هي ارض اسرائيلية".
وقال: "لا يخفى على عاقل ان العدو الاسرائيلي بتدميره اليوم قلعة شمع وابقائه على مقام النبي شمعون انما يمهّد لاحتلال الارض عبر محو ما يربط اللبنانيين بها ولا يبقي الاّ على مقام يبني عليه مستقبلا صلة مزوٍرةً بأرضنا".
اضاف: "بعد ذلك توعّد العدو المعلم البحري في مدينة صور قلعة في رسالة واضحة إلى العالم كلّه أن القوانين الدولية وقرارات المنظمات الأممية القضائية والثقافية لا تعني له شيئا البتة، وأن حقائق التاريخ البشري التي تختزنها القلاع والمعالم والآثار والأوابد، ليست بذات قيمة أمام أسطورة تاريخه الكاذبة الباطلة".
وختم: "فليتعظ جميع العرب واللبنانيين من همجية العدوان، فإنّه لن يترك بشرا ولا حجرا، لا يوما حاضرا ولا زمانا مستقبلا، إلا وسيجعله عرضة للإبادة والتدمير، كي تزول الحقيقة وتنتصر الأسطورة. لكن هذا لن يكون ولسوف يزول هو كالشمع أمام النار". (الوكالة الوطنية للإعلام)