وزير خارجية الأردن: الصراع في المنطقة سينتهي بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، إنّ موقفنا واضح يتلخص في ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة وفتح جميع المعابر وأن تزال جميع العقبات أمام إدخال المساعدات الإنسانية ويكون هناك جهد دولي حقيقي لحل الصراع من جذوره بإنهاء الاحتلال وعدم تكرار المأساة، فإنّ لم ينتهِ الاحتلال لن ينتهي الصراع، وهذه هي الحقيقة التي لا بد أن يدركها العالم ويعمل على تحقيقها.
وأضاف «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومصر ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والمُذاع على شاشة «إكسترا لايف»: «نطرح حل الدولتين المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية الذي يجسد دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود ما قبل 67 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمان وسلام بجانب إسرائيل وكذلك يعم الأمن والسلام على المنطقة كلها وكي لا يرى العالم هذه المشاهد اللا إنسانية التي تتكرر يوما بعد يوم في غزة».
واستطرد: «الرسالة اليوم كانت واضحة واتفقنا على ضرورة بذل جهد أكبر والدعوة المشتركة لوقف إطلاق النار، لإنهاء الكارثة مع تأكيد أهمية دور المنظمات الأممية وإتاحة مساحة تحتاجها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الأردن الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باجعالة يدعو إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الإنسانية لمساعدة ضحايا العدوان الأمريكي
يمانيون../
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم الأحد بصنعاء، اجتماعًا موسعًا خصص لمناقشة آليات تعزيز التنسيق والتكامل بين الوزارة والمنظمات الدولية، بهدف تسريع إيصال المساعدات الطارئة للمتضررين من جرائم العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.
وجرى خلال الاجتماع، الذي شاركت فيه رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستين شيبولا، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الأمريكي منذ منتصف مارس الماضي، وما سببه من دمار في التجمعات السكنية والبنية التحتية المدنية، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وتناول اللقاء أدوار المنظمات الأممية وغير الحكومية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، خلال فترات الحروب والكوارث، ومسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعوب المتضررة.
وأكد الوزير باجعالة في كلمته أهمية بناء آليات تعاون فعالة تضمن توحيد الجهود وتكاملها بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومكاتبها في الأمانة والمحافظات، وبين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني، لضمان تقديم مساعدات طارئة تشمل الدعم النقدي، وتوفير المأوى والرعاية الطبية، إضافة إلى الدعم النفسي للمتضررين، لا سيما المدنيين والعمال البسطاء الذين تعرضوا للاستهداف المباشر في الموانئ والمناطق السكنية.
وأعرب الوزير عن أسفه إزاء تراجع بعض المنظمات عن أداء دورها الإنساني نتيجة الضغوط السياسية الخارجية، وعدم التزامها بتعهداتها القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة. وفي المقابل، أثنى على أداء اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي واصلت عملها بحيادية ومهنية رغم تعقيدات الوضع الميداني، مثمنًا جهودها المستمرة في دعم المصابين والأسر المنكوبة جراء الغارات الأمريكية.
من جهتها، أكدت رئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي، كريستين شيبولا، أن اللجنة لا ترتبط بأي أجندات سياسية، وأنها تواصل أداء مهامها الإنسانية في اليمن دون تغيير، رغم تصاعد الأعمال العدوانية.
وأشادت شيبولا بمستوى التعاون القائم مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، خاصة في ما يتعلق بتقديم الإغاثة في المواقع المستهدفة ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة تزايد أعداد المصابين.
وقدمت شيبولا عرضًا موجزًا عن تدخلات اللجنة الدولية عبر فرق متطوعي الهلال الأحمر اليمني، مشيرة إلى أن خطط العمل الجارية تستهدف دعم المستشفيات بشكل مباشر، لضمان تعزيز قدرتها على تلبية احتياجات المصابين والجرحى.
وأوضحت شيبولا أن الخطة المقدمة من الهلال الأحمر اليمني للتعامل مع السيناريوهات المحتملة في ظل استمرار الضربات الجوية، واضحة ومنهجية، مؤكدة استعداد اللجنة لدعم هذه الجهود بكل الإمكانات المتاحة. كما شددت على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة، بما يضمن تنفيذ تدخلات سريعة وآمنة لصالح المتضررين، وحماية طواقم الإسعاف والإنقاذ العاملة في الميدان.